لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأربعاء، 2 مارس 2011

مكالمة عابرة

في مطعم عابر لوجبة سريعة الإلتهام لجوع ثائر في المعدة، دخلت ملامح الأمومة عليها، وجلست أمامي، أخرجت الهاتف، وبصوت عالي جداً، دار الحديث مع إبنها التي عرفتُ بنهاية المكالمة أنه إبنها، بالبداية استغربتُ صوتها العالي، وطريقة إدارة المكالمة المبهرة، دار الحديث وسمعته إجبارا ود نته هنا بعفوية:

- وينكم، ليه ما بتردوا؟ سألت عنكم، كيف دروسك، شفت الدكتور، لسه طالعه من اجتماع الأباء، استفدت من المحاضرات؟ بالله عليك؟ ليش يا حمار؟ طيب، خلي التلفون يا ماما بجيبتك عشان أطمن عليك، ما تسبحوا الدنيا برد، شو حتعملوا بالسهرة؟ امممم، ما شفي شرب سامع، قول والله مش حتشرب!! بليز ماما ما بتشغلي بالي عليك، سلام حبيبي.

طبعاً، نظرت إليها، وكنت سأقول "راقت لي المكالمة جداً" مستغرب فعلاً من طريقة الحوار مع إبنها، أي تعليق؟  

هناك 8 تعليقات:

  1. لبعض النساء قدرة عجيبة على التحكم بما يجري حولها ، وكل هذا يأتي بعد ان تحكمت بروحها واجهضت من نفسها الحنان والقلق الفطري الذي زرعه الله بها كأنثى وكأم !

    ردحذف
  2. وراقـــت لي ايـــضا ::~
    الام وما ادراك ما الام ,,,

    ردحذف
  3. يالهذه الأم وأنا راق لي مانقلته لنا

    ردحذف
  4. يالله على قلب الامهات مهما بيغلط ابنها بتعفو عنه وبتخاف عليه اكثر اه يالي حنان الام لو وزنت حنان امي علي بكنوز الدنيا كلها ما بتساويها لشو ما صار تحية لامي اولا ولهذي الام ولكل ام تحمل حنية ما تتقدر بثمن

    ردحذف
  5. قلب الأم وردة لا تذبل !! :)
    خوف الأم واهتمامها بابنائها وكل تفاصيل يومهم، لانهم قطعة منها. مستحيل يتغير هالعطاء لانو شيء فطري. وهناك قلة قليله من الأمهات الي ما بكونو مهتمين.
    أبدعت ماشاء الله عليك.


    بس انا مستغربة قالتلو ما تشرب؟؟؟

    ردحذف
  6. بهذا و ذاك تكون الحياة19 مارس 2011 في 4:18 ص

    مرة أقول معها حق أمي، من لها غيري لتقلق عليه
    أفنت حياتها لي و مع ذللك كل ما تريده أن تتطئن علي....
    و لهذه الأم قطعة منها في بلد آخر أو قارة أخرى....

    و مرة أقول متى تطلقني أمي لحريتي؟
    مسكين الولد فتحت له أمه محضرا!

    و هكذا هم ثنائي الآباء و الابناء بين هذا و ذاك

    دمتم طيبين

    ردحذف