لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الجمعة، 4 فبراير 2011

مصر..بنفس واحد




لن يتحقق حلمٌ في صرح إستهلاك لحظي لطاقات وعقول وإجهاد قلوب ناس تاهت بين الحقيقة والخيال، فقدت المصداقية من القادة والحكومة النظامية الفاسدة، عاشت وهم، كذب، وعود، لسنوات كثيرة، كثيرة جداً، وتُتحقق الأحلام في ثورة بريئة عفوية نبضت بأرواح شبابية تصرخ بإسم حق وحرية ونشوة جديدة لنفس جديد، وجه جديد، حكم جديد. دموع الألم تتساقط مع كل هتافات لصوت الحرية المصرية، والتوق لرائحة الفل بالإسكندرية، وكل العرب، بل العالم، مسلمين، مسيحيين، طائفيين، أغنياء، فقراء، بداخلهم شخص إسمه إنسان، تعرف ما معنى إنسان؟ يرى بعين العقل الحقيقة العارية، ويلمس اللون الأخضر للكرامة، للكرامة، ويفرق بين الأسود بالأسفل، لعصور التخلف والإستبداد والإستعمار، التي جاهد ضدها الأجداد لنفض الظلم والظالمين، ومنح الشعب حرية بعد ثورة صريحة، وأيام غضب، والأبيض، ما أجمل الأبيض، لون نقاء وصفاء وحمام السلام، لون قلوب المصريين، والأحمر، لونُ التوهج، وقوة الأمل، وتقدم فكر، وإشراق دولة مناضلة، مجاهدة، عرفت بمواقفها، مصرُ يحمل تاريخ، حضارة، اللون الأحمر يذكرنا بدم الشهداء، والنسر في قلب العلم رمزاً ذهبياً للحرية، وعلى صدره درع يحمل مصر، هدف النسرُ حماية الأرض، من كل طاغي، ناهب لحق شعبه، طاغي، ناهب لحق شعبه والوطن.
قتل الفلسطينين، وسد السدود، وبنى الجدار بيد المصريين، قتل الأطفال في غزة، حرم اللاجئين من العودة، جوع شعبه، فرق بالطبقات جداً، جداً، والى أمريكا وبني صهيون، وحك ظهر الغرب ليرضوا عنه، وما على الظالم من الله حكمٌ ببعيد.

هناك تعليق واحد:

  1. ابدأ بآخر جملة قلتها : وما على الظالم من الله حكمٌ ببعيد ، حانت ساعته ، ازف رحيله ، يوم او يومان ، لن نسكت حتى يرحل ، جزاء الطاغية الجزار الذباح ،

    ردحذف