مدونة شخصية تحمل مقتطفات نادرة من حياة إنسان، تأملات منعشة، وزوايا حول الوطن، هنا أنت ضيف في منزلي فأهلاً بك
السبت، 12 فبراير 2011
مقتطفة ١٢٤ - عصافير جريئة
أغراني الوطنُ للمشي حافياً نحو حدود بلادي، حلمتُ بسماء فلسطين، وركن شاي في غزة، وتقبيل غصن شجرة، كلنا على هذه الأرض كالأسماك في بحر الطبيعة، بعضنا غرق في الفوضى، وبعضنا ثار من أجل الخبز، والبعضُ مات من أجهزة الغاز، وبعضنا ينتظر رجوع الكهرباء ليرى وجه أخيه، إذاً الحياةُ فوضى، نجمع أخطاءها بعد كل خطوة نحو الأمام، وفي أقرب فرصة للعودة إلى الخلف، لا نستطيع، فأمل الماضي، مرهون بسهم المستقبل، لا تنظهر خلفك، فقط العصافير الجريئة تلحن لأمل المستقبل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الحياةُ فوضى إذاً ... تجمع أخطاءها بعد كل خطوة نحو الأمام ..وفي أقرب فرصة للعودة للخلف ...!!!
ردحذفهذا إن لم يكن هناك ارتكازُ حرف التغيير الذي أحدث انتظام الفوضى من المحيط إلى المحيط ... وإن لم يكن هناك وتد حياة يُثبت الآمال العظام وأحلام الماضي , لتكون هي حقيقة المستقبل ..
والحلُ الذي لا ينفكُ من صور الحاضر بامتطاء الروح لسماء فلسطين .. والابحار في فضاء وفُلك سحرها وبهجتها .. وتعشيق الروح والبدن من نسيم صباحها وبحرها وسهلها وجبلها .. وارتشاف شايٍّ مع خلةٍ وقرابةٍ ..
والأجمل والأروع ...سجدةٌ تضُمُّ بها روح المغترب إلى حاضنته ومنشئه .. أرضه التي أقصي عنها جبراً وقسراً ..فيعودُ الفرعُ إلى ذلك الأصل..
وتعودُ السكينة إلى أمٍ أعلنت ثورتها حتى عودة أبنائها ..
نشتاقُ لأرضنا .. فهو عودٌ من البخور يعجعجُ بدخانه في رئتي .. حتى يكون الماضي هذا .. حقيقة الغد .. وإني لعلى ثقةٍ بربي
رائعه عبد العزيز
ردحذفوكما قالت فيروز
سنرجع يوماً الى حينا و نغرق في دافئات المنى
سنرجع مهما يمر الزمان و تنأى المسافات ما بيننا
فيا قلب مهلآ و لا ترتم على درب عودتنا موهنا
يعز علينا غداً أن تعود رفوف الطيور و نحن هنا
هنالك عند التلال تلال تنام و تصحو على عهدنا
و ناس هم الحب أيامهم هدوء انتظار شجي الغنا
ربوع مدى العين صفصافها على كل ماء وهى فانحنى
تعب الظهيرات في ظلها عبير الهدوء و صفو الهنا
سنرجع خبرني العندليب غداة التقينا على منحنى
بأن البلابل لما تزل هناك تعيش بأشعارنا
و مازال بين تلال الحنين و ناس الحنين مكان لنا
فيا قلب كم شردتنا رياح تعال سنرجع هيا بنا