الجمعة، 28 مايو 2010
كوضوح القمر
"فما تكاد تطلع وتعتلي الأفق حتى تراك الأرض كأنك على فم السماء إشارة لها بالسكوت فتسكت.." الرافعي
تداعبني همسات في عقلي لأكتب ما يبهجني عنك يا قمر، ألم يكتب عنك الشعراء بنهم، وشغف حتى سرقوا الوقت قبل أن يسرقهم، ليشعروا بلذة انتهاء نص كتبوه بروحهم الممزوجة بقلوبهم المغرومة العاشقة، وتنافس فيك الفنانون ليرسموك بكل مطرح، والنجوم حولك تسعى جاهدة للالتصاق بك وملامستك، وتقبيلك حتى، فأنت حلم يا قمر بالنسبة لهم، حلم قد لا يتحقق.. النجوم حولك تحترق، تريدك أنت فقط، أنت غرامهم، فكيف برغبة البشر، هل سيتحقق؟
كنت ومازلت ملهم كل العصور، العقول، القلوب، حتى المحاربين الأشداء كانت تدمع عيونهم عندما ينظرون إليك ويتأملونك فيمن يحبونهم، فقد يلتقون بهم أو يُحرمون... جذبت كل المشاعر المختبئة فيمن يقرأ هذه الحروف، وفيني أيضاً هنا بداخلي، قلبي، نعم هنا، وحتى هنا، نعم تفكيري.. أنت أعلنت فيني وفي كل من يعشق صفاءك بياضك المهدئ المؤرق الجميل المبتسم، أعلنت ثورة لكلمات تغارل مخيلتي للحظات، فأفكر، فتركض حروف نشيطة بداخل رأسي تلبس أحذية نسائية بكعب متوسط لترتفع عن حد السطر لتشعر بالغرور قليلاً، هناك حب واضح في عيون كل من يراك ببث شغف الحديث عن ما يؤرقهم ويدور في خلدهم، خواطرهم، دغدغة أحاسيسهم، أنت مسعفنا الصامت، فلونك الأبيض النقي يصرف عنا كل الشكوك بأن تخذلنا يوماً فيك، بأن لا تظهر لنا.. ضع نقطة وانزل لسطر آخر، وفقرة منفعلة بطيئة اللحن.
في كل مرة تصعد فيه يا قمر عالياً بحلتك البدرية الهادئة كأنك جرعة عواطف منتظمة بدفعات مدروسة لإشباع رغبات تأملية في كل واحد منا فينا ومعنا، ليتم التخاطب مع الأماني الواقعية التي نلونها بخيالنا الصادق بالأبيض، فكل نواينا حسنة معك ومع من نحب يا قمر، صدقني نحب الحب لأنه يدفعنا للعطاء، وإحداث تغيير ملتهب فينا، وقوة دافعة لأن ننام برغبة الاستيقاظ بحيوية، فالحب فينا أمل، فيك، معك، وبك يا قمر...
تغزلت في القمر ونسيتُ أن أكتب سطراً متوتراً فيكِ، ياحمامة تشبه القمر، تختبئين خلف حروفي لتشاهدين من الجهتين من أنا، أولست أنا؟ تبتسمين، تنزلين رأسك للأسفل، حمراء خدودك هي؟ لا تتكلمين، تخجلين، تستحقين كل المفردات المقلقة عندما نكتبها في عيوننا معكوسة من قلوبنا التي لا نستطيع أحياناً تفادي أخطا عفوية مكشوفة، عن طريق تصرفاتنا الخجولة، ليس عيباً هو حقٌ أن نحب من نحب، أليس كذلك؟ نعم، وكأن القمر نطق نجمة ! وتهربين لسطر آخر فيه وضوح المعاني أكثر، وهذه نقطة لترتاحين .
كنت ومازلت ملهم كل العصور، العقول، القلوب، حتى المحاربين الأشداء كانت تدمع عيونهم عندما ينظرون إليك ويتأملونك فيمن يحبونهم، فقد يلتقون بهم أو يُحرمون... جذبت كل المشاعر المختبئة فيمن يقرأ هذه الحروف، وفيني أيضاً هنا بداخلي، قلبي، نعم هنا، وحتى هنا، نعم تفكيري.. أنت أعلنت فيني وفي كل من يعشق صفاءك بياضك المهدئ المؤرق الجميل المبتسم، أعلنت ثورة لكلمات تغارل مخيلتي للحظات، فأفكر، فتركض حروف نشيطة بداخل رأسي تلبس أحذية نسائية بكعب متوسط لترتفع عن حد السطر لتشعر بالغرور قليلاً، هناك حب واضح في عيون كل من يراك ببث شغف الحديث عن ما يؤرقهم ويدور في خلدهم، خواطرهم، دغدغة أحاسيسهم، أنت مسعفنا الصامت، فلونك الأبيض النقي يصرف عنا كل الشكوك بأن تخذلنا يوماً فيك، بأن لا تظهر لنا.. ضع نقطة وانزل لسطر آخر، وفقرة منفعلة بطيئة اللحن.
في كل مرة تصعد فيه يا قمر عالياً بحلتك البدرية الهادئة كأنك جرعة عواطف منتظمة بدفعات مدروسة لإشباع رغبات تأملية في كل واحد منا فينا ومعنا، ليتم التخاطب مع الأماني الواقعية التي نلونها بخيالنا الصادق بالأبيض، فكل نواينا حسنة معك ومع من نحب يا قمر، صدقني نحب الحب لأنه يدفعنا للعطاء، وإحداث تغيير ملتهب فينا، وقوة دافعة لأن ننام برغبة الاستيقاظ بحيوية، فالحب فينا أمل، فيك، معك، وبك يا قمر...
تغزلت في القمر ونسيتُ أن أكتب سطراً متوتراً فيكِ، ياحمامة تشبه القمر، تختبئين خلف حروفي لتشاهدين من الجهتين من أنا، أولست أنا؟ تبتسمين، تنزلين رأسك للأسفل، حمراء خدودك هي؟ لا تتكلمين، تخجلين، تستحقين كل المفردات المقلقة عندما نكتبها في عيوننا معكوسة من قلوبنا التي لا نستطيع أحياناً تفادي أخطا عفوية مكشوفة، عن طريق تصرفاتنا الخجولة، ليس عيباً هو حقٌ أن نحب من نحب، أليس كذلك؟ نعم، وكأن القمر نطق نجمة ! وتهربين لسطر آخر فيه وضوح المعاني أكثر، وهذه نقطة لترتاحين .
أشعر بنغزة في أسفل قلبي من الجهة اليسرى، إشارة بأن يجب علي أن أتوقف عن الكتابة، لأنني في هذه الساعة أتعثر في مواقف في خيالي تجعلني أكتب دون رقابة شرعية، هل للخيال حدود؟ هل أتوقف يا... أريد تغير اسمك المفتعل الذي شاركه غيري في نثر خاطره، لم أنفعل من استخدام الاسم، بل لأنه لم يقدرك في حروفه كما تستحقين، فأطراف الحروف تنحني لك سيدتي، تعرفين لما؟ لأنك أنت فخمة، سكون فوق الحرف تخدير وغفلة مؤقتة أمام ما يسمى سحر الجمال روحاً سيدتي.
هل يكفي؟ فحتى موعد آخر إذاً ياقمر، وشكراً لعودتك...وهيا الآن لنرقص تحت ضوء القمر لنحتفل ببطئ اللحظة بالبدر نقاء، أنا وأنت، صفاء الروح يتملكك عزيزتي بيضاء كل مافيك يثير عواطفي لأكتب دون أن أشعر ما أريد ولا أريد أن أكتب، هيا تنفسي سطوري وابتسمي الآن...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الرقص حرام ولا فتوى تجيزه,إدخل أنت وإياها..وابكيا بهدوء على كُل شئ,وإفترقا قبل أن تنصهرا لروح واحدة لأن هذا الفصل الأخير الذي يتجاهل مذاكرته العشّاق,ولا تزعج النائمين عن الحب وتوقظ أشواقهم...
ردحذفإحسان الجهني
مثير يا أ. إحسان، ... في الحقيقة نبكى ونكتب أننا سعداء، لأننا لا نريد ما ينبغى ويجب أن يكون
ردحذفلذلك نثير ما نحنُ إليه وقد لا يكون
كوضوح القمر، أكتبها نيابة عنهم
عبدالعزيز
مااسمهاالأن؟
ردحذفأجمل ما فيه .. أننا و ان اختلفت بقاعنا
ردحذفنتشاركه .. ،ـ
و لكن .. هل نُصدق / نضمن أنه سـ يُـوصل حرارة أشواقنا
إليهم هنـــــــــــــــــاكــ ؟؟
أتمنى أن أجزُم بذلكـ ..
ما كنت اعلم أن صدفة اكتمال القمر وعودت الحبيبة ستنسج لنا ثوبا دافئا من حروف مبدعة... قرأتها عدت مرات وفي كل مرة ألامس فيها نهرا من الجمال أحتفظ به في خلايا عقلي ... لعلي أطهر به ردائة العالم المحيط بنا ... كلما قرأت سطرا من سطورك شدني الحنين إلى ذلك الذي يسبقه وامتلكتني الرغبة في اكتشاف ذلك الذي بعده باحثتا فيها عن كلمات صامتة تترجم لغة القمر ... لربما كما قلت كتب عنه وله الشعراء ورسمه الرسامون لكن حروفك وحدها سيدي زادته رونقا و أناقة وجعلته أجمل لوحة فنية تراها المقل ... فهنيئا لك بلمعان كلماتك في سماء الإبداع ... منافسة بذلك حتى لمعان القمر :)
ردحذفنـادت الاشواق وصرخت بعد ان حرقتني تلك الحروف بلهيب الشوق ..
ردحذفايقظت مشاعل الحب داخلنـا
ليتنـا نسلم منهـا !
كلمات عاشق فاي كاس يشربه العاشق فيكتب اجمل ما كتب
ردحذفتحياتي لاختيارك استاذ عبد العزيز
واحسد الحمامة
هل للخيال حدود؟
ردحذفأبدا
أبدا
تمتع بهذا اخي الكريم
جميل بل رائع
ديما
:)
ردحذفأريد معرفة سر طريقتك في الكتابة ... شيء هنا لا نشعره في كتابات الآخرين
ردحذفمن أجمل أجمل كتاباتك يا عبد العزيز..
ردحذفلي عودة هنا ..ولي رد آخر..
tishreen
"أشعر بنغزة في أسفل قلبي من الجهة اليسرى "
ردحذفضحكت عندما قرأتها
تصوير راائع
كلما نظرت اليك تهتف اعماقي لتناديك يــا....
ردحذفولكنني اخشى ان تهرب من ذاتك وتختبئ خلف سحب الخيال وتغازل احرفك" ...."وتبقى متورايا عن نبضاتك الحانية لست اعلم لم تتوه مني محاوري حينما تكون المسافة بيننا ابعد من خيط رفيع لا يكاد يرى ،وتذوب اي احرف سوى ....لكني لااجرؤ على اطلاقها للعنان فخوفي يسرقها،يخبئها بين دفتي اضلعي فيا سيدي اعطيني حريتي لاهبها لك ....
زهرة الاوركيد
كلما نظرت اليك تهتف اعماقي لتناديك يــا....
ردحذفولكنني اخشى ان تهرب من ذاتك وتختبئ خلف سحب الخيال وتغازل احرفك" ...."وتبقى متورايا عن نبضاتك الحانية لست اعلم لم تتوه مني محاوري حينما تكون المسافة بيننا ابعد من خيط رفيع لا يكاد يرى ،وتذوب اي احرف سوى ....لكني لااجرؤ على اطلاقها للعنان فخوفي يسرقها،يخبئها بين دفتي اضلعي فيا سيدي اعطيني حريتي لاهبها لك ....
زهرة الاوركيد
نـادت الاشواق وصرخت بعد ان حرقتني تلك الحروف بلهيب الشوق ..
ردحذفايقظت مشاعل الحب داخلنـا
ليتنـا نسلم منهـا !
ما كنت اعلم أن صدفة اكتمال القمر وعودت الحبيبة ستنسج لنا ثوبا دافئا من حروف مبدعة... قرأتها عدت مرات وفي كل مرة ألامس فيها نهرا من الجمال أحتفظ به في خلايا عقلي ... لعلي أطهر به ردائة العالم المحيط بنا ... كلما قرأت سطرا من سطورك شدني الحنين إلى ذلك الذي يسبقه وامتلكتني الرغبة في اكتشاف ذلك الذي بعده باحثتا فيها عن كلمات صامتة تترجم لغة القمر ... لربما كما قلت كتب عنه وله الشعراء ورسمه الرسامون لكن حروفك وحدها سيدي زادته رونقا و أناقة وجعلته أجمل لوحة فنية تراها المقل ... فهنيئا لك بلمعان كلماتك في سماء الإبداع ... منافسة بذلك حتى لمعان القمر :)
ردحذفأجمل ما فيه .. أننا و ان اختلفت بقاعنا
ردحذفنتشاركه .. ،ـ
و لكن .. هل نُصدق / نضمن أنه سـ يُـوصل حرارة أشواقنا
إليهم هنـــــــــــــــــاكــ ؟؟
أتمنى أن أجزُم بذلكـ ..
مثير يا أ. إحسان، ... في الحقيقة نبكى ونكتب أننا سعداء، لأننا لا نريد ما ينبغى ويجب أن يكون
ردحذفلذلك نثير ما نحنُ إليه وقد لا يكون
كوضوح القمر، أكتبها نيابة عنهم
عبدالعزيز
الرقص حرام ولا فتوى تجيزه,إدخل أنت وإياها..وابكيا بهدوء على كُل شئ,وإفترقا قبل أن تنصهرا لروح واحدة لأن هذا الفصل الأخير الذي يتجاهل مذاكرته العشّاق,ولا تزعج النائمين عن الحب وتوقظ أشواقهم...
ردحذفإحسان الجهني
شكراً لك .. سيفعلون
ردحذففعلاً ، نتشارك هذه الحروف، بنوعيتها، برائحتها، وربما تختلف القضية، لكن يبقى الشعور مناسب للحضنه
ردحذفشكراً لمرورك وتعليقك يا لطيفة، شكراً لك ... في اكتمال القمر قضية لا بد من حلها عند كل اكتمال!
ردحذفليتنا .. شكراً لك يا مروة
ردحذفوأنا أيضاً أحسدها !! شكراً لمرورك نور
ردحذفشكراً لك ديما ... لا أظن للخيال حد أو قيد
ردحذف:)
ردحذفهناك سر، يمكن في الروح، حتى أنا لا أفقهه، فعندما أكتب أكتب من الخلايا التي بداخلي، الله فقط يضع ذلك ويعلمه .. شكراً لك ولإطراءك
ردحذفشكراً تشرين ... تحياتي لك
ردحذفتحياتي لك، وشكراً لابتسامتك
ردحذفتحياتي لك يا زهرة الأوركيد .. سعيد بأنك وصلت هنا، وتتابعين حروفي أينما حلت ونُسجت .. شكراً كبيرة
ردحذفصدقني نحب الحب لأنه يدفعنا للعطاء، وإحداث تغيير ملتهب فينا، وقوة دافعة لأن ننام برغبة الاستيقاظ بحيوية، فالحب فينا أمل، فيك، معك، وبك يا قمر
ردحذفليس عيباً هو حقٌ أن نحب من نحب، أليس كذلك؟ نعم
:
:
:
رائع يا سيدي