الأحد، 28 مارس 2010
مقتطفة ٩٠ - لبنان | بيروت
بيروت، اهدأي قليلاً، لا أقوى عليك، فكل شيء فيكي مختلف، رائحتك الأدبية، طبيعتك الخضراء باللوز أجمل، مطاعمك الشهية، مقاهيكي المبتسمة للمارة للاسترخاء فيها، كورنيشك وروشتك الساجدة الساحرة، وردك المتحرك بأيدي المرأة العجوزة بشارع الحمراء، والطفلة سماح، قهوتك الغير شكل، تدعك تكتب، ترسم، تصمم، تفكر وتتعمق أكثر بنفسك ومع نفسك ولنفسك كي تخرج للآخرين أجمل لوحة فنية صنعتها أنت بكل مافيك من جواهر وقيمة، فتبقى نجماً قمراً نوراً يحبك الآخرين وأنا أحبهم، فسأعود يا بيروت، لأكتب هنا شعري وأدبي وألحاني.
بيروت لونٌ ساحرٌ، راقية الوصف، صافية الملامح، هادئة، مشتعلة بالإنفعالات العاطفية، فالحب هواية الغير هاوي، والغناء دستور مسموح، والقهوة ضرورية، لوضوح الكلمات في عقلك، لتوازن يومك كما تحب وتريد.
كم أحبك بيروت لوناً ولحناً وبلداً وشعباً، فبيروت جسد القصيدة ينبت منها الرجال والنساء عنواناً لديوان شعري فخم ومعطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هذه كلمات المغادر منها ولا اظن ان يصفها احد بأجمل مما ذكرت
ردحذفعبد العزيز ,, ايها القائد الملهم
أقل ما يقال عنها إنها رائعة
عودا حميدا
بيروت !؟
ردحذفهاأنتَ قد عدت .. في غيابك الكل عنكَ كان يسأل
ووحدي أنا .. عنك لم اسأل
وكيف اسأل
وأنت هائمٌ في شِعر بيروت .. في عطر بيروت .. في ليل بيروت .. لونها .. لحنها .. بلدها وشعبها
هائمٌ أنت في حب بيروت .. فكيف لي أن أتدخّل
تطالبهاأنت بأن تهدأ ، لا تقوى عليها
فأخبرني .. كيف أنا أقوى على منافِسَتي
كيف أطالبك بالهدوء .. كيف أطالبك بالالتفات
كيف لي أن أتسوّل..!؟
بيروت
بلّغي مني السلام .. لغريبٍ ارتمى في أحضانك يوماَ .. ثم رَحَل
مساء الجنونـــ
شكراً ألفاً .. لكلماتك التي جعلتني أتنفّس ذكرياتي .. وأكتب
وحمداً لله على سلامتك
^_^
قرأت هذا النص الرائع و تولدت في داخلي رغبة كبيرة في زيارة بيروت لإستكشاف كل الجمال الذي وصفته ..جميل حقا ..
ردحذف