لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

لقاء مع الدكتور جاسم السلطان


في لقاء مع المفكر الإسلامي الدكتور جاسم السلطان، عن نهضة الشباب، تطرق الدكتور عن الحديث عن ثلاث نقاط مغرية لكي تتعلمها وتتقنها في حياتك.

1- القراءة اجعلها واجب في كل يوم من أيام حياتك، يعني مهمة يومية، المهم تطبق. وما أجمل أن تقرأ من كتاب تمسكه بيدك أفضل من القراءة من الانترنت أو الايميل، فللكتاب قيمة تستطيع الشعور بها، والتعمق في حروفها، وصناعة فكر ينهض بأمة بتمكن. إن لم تكن معتاد على القراءة فابدأ بالقصص القصيرة بوقت محسوب حتى يتم إشعال رغبة القراءة بداخلك وإشباع عقلك للمزيد بالتدريج.

2- لا يأس . لايأس..صاحب الحوت، وهو سيدنا يونس عليه السلام، كان قد توجه ليوصل الرسالة إلي قومه ليعظهم، ويرشدهم لطريق الصلاح، ويدعوهم لعبادة الله وتوحيده، لكن لم يؤمن به أحد، فاستسلم ولم يستطع إيجاد حل في التعامل معهم واقناعهم بترك أفعالهم الجاهلية، فغضب منهم، وقرر هجرهم، وانسحب وركب السفينة، فهبت عاصفة، وقوي الموج، فقال ربان السفينة بفكره الجاهلي إن إله العاصفة غاضب، ولا بد أن نلقي شخصاً في البحر، فوقع عليه الاختيار بالقرعة ثلاث مرات، والقوه، ثم حدثت قصته مع الحوت، فتلقن درساً في بطن الحوت، وعاد بعدها ليبلغ قومه بالصبر والتحمل. فلا يأس.

3- اصنع معجزتك..كل قوم أرسل لهم الله نبياً بمعجزة محسوسة مرئية، إلا معجزة القرآن على يدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كل فرد يستطيع صنع معجزة بعقله، وفكره، وكأن المعجزات في دين الإسلام متجددة، ومستمرة لا تنتهي مثل الأقوام السابقة، فمعجزة العصا والبحر واليد البيضاء مع سيدنا موسي عليه السلام، كانت محسوسة في وقتها. فكرم الله الإسلام بأن الفرد يستطيع صنع معجزته بنفسه على مر العصور، فهي متواصلة ومستمرة ومنفتحة للجميع لإنشاء معجزات ذاتيه فردية.


أفكاري متخللة في هذه الثلاث نقاط، فمنذ زمن لم أكتب شيئاً مغرياً في المعنى، وجميلاً بالمغزى، فشكراً لك يادكتور جاسم السلطان

موقع نهضة
http://www.4nahda.com/

عبدالعزيز دلول

هناك تعليقان (2):

  1. شكرا ع النصائح الجميلة زادك الله علما وابداعا

    ردحذف
  2. شكراً و تحية احترام و تقدير و فخر للدكتور جاسم السلطان الرائع المبدع الراقي ، بارك الله فيه و زاده بسطة في الجسم و العلم
    .
    .
    .
    و شكراً كبيرة معطرة بورد أبيض لك يا عبدالعزيز 
    لم أكن أعرفه ، عرفته من خلالك بوركت و سلمت 

    ردحذف