الجمعة، 13 نوفمبر 2009
لوحة صامتة
صامتة، بكل معاني السكون..
هادئة، تبكي وجع السنون..
لا تتحرك،
فضلت تحنيط جسدها
وإخماد مشاعرها،
واعتزال الجنون..
تسَّمر الناس أمامها، وحولها،
وتساءلت عنها النفوس..
صامتة، وعشقت مجاملة الخمود،
لقوة عقلها بالتفكير بنفسها،
ووضع صلاحيات النفوذ..
أخمدت كل شيء يخصها،
وعقدت صفقة مع الدموع،
لكل لحظة دمعة،
ضريبة الحب المسكون..
يتسائل الناس،
لو أنها تتكلم؟
لو أن ملامحها تتحرك؟
تتنفس!؟
لكن، فقد الناس الأمل
باكتشاف الغموض..
يا لوحة غارقة في نفسها..
يا رسمة تشتكي هم التعليق عليها..
وإلهام الآخرين لطرح تساؤلاتهم،
ومجاراة آرائهم، وحروف مقالاتهم عنها..
تكلمي! تحدثي،
وأعلني سبب الجمود!
أصرخ عليكي، لا تكتمي،
وقولي سبب الخضوع!
لم الاستسلام يا لوحة رسمت،
لم الهروب يا خطوطاً نحتت،
بعقل إنسان، يدرك معنى الفضول..
لا تثيري، ثورة في عقلي..
وأجيبي،
من قتل أفكارك
بالحب المزعوم
للتوضيح
* مشاعري تجاه رسمة فتاة حزينة، على وجنتيها دموع، مستوحاه من رواية، مرسومة بيد رسامة
هادئة، تبكي وجع السنون..
لا تتحرك،
فضلت تحنيط جسدها
وإخماد مشاعرها،
واعتزال الجنون..
تسَّمر الناس أمامها، وحولها،
وتساءلت عنها النفوس..
صامتة، وعشقت مجاملة الخمود،
لقوة عقلها بالتفكير بنفسها،
ووضع صلاحيات النفوذ..
أخمدت كل شيء يخصها،
وعقدت صفقة مع الدموع،
لكل لحظة دمعة،
ضريبة الحب المسكون..
يتسائل الناس،
لو أنها تتكلم؟
لو أن ملامحها تتحرك؟
تتنفس!؟
لكن، فقد الناس الأمل
باكتشاف الغموض..
يا لوحة غارقة في نفسها..
يا رسمة تشتكي هم التعليق عليها..
وإلهام الآخرين لطرح تساؤلاتهم،
ومجاراة آرائهم، وحروف مقالاتهم عنها..
تكلمي! تحدثي،
وأعلني سبب الجمود!
أصرخ عليكي، لا تكتمي،
وقولي سبب الخضوع!
لم الاستسلام يا لوحة رسمت،
لم الهروب يا خطوطاً نحتت،
بعقل إنسان، يدرك معنى الفضول..
لا تثيري، ثورة في عقلي..
وأجيبي،
من قتل أفكارك
بالحب المزعوم
للتوضيح
* مشاعري تجاه رسمة فتاة حزينة، على وجنتيها دموع، مستوحاه من رواية، مرسومة بيد رسامة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يجب أن أبحث عن كلمة في القاموس العربي لتصف شعوري الآن، لأني فقدت الكلمات والتعبير عن المعاني.
ردحذفصورك الخيالية رائعة
ان كانت هي لوحة صامتة فلا بأس .
ردحذففأنت قررت الكلام والبوح
وعرفنا نحن سرَ صمتها
اتدري ؟
انه أنت .. انت سرَ صمتها
انت من دمَرت فيها الطاقة التي كانت من المفروض للكلام
لكنها اهدرتها كلها بحبك
ولهذا هي عاجزة عن الكلام !
فتاة
ردحذفكلامك صريح فعلاً، وضعت توضيح عن سبب كتابة هذه القصيدة
لكني واقعية جداً، قد لا اتكلم ولا اصرح عن حبي بسهولة، لاني اعلم المشاعر التي تؤرق، وتدمج الليل بالنهار، حبيساً لذلك الحب ! هو خطير. .. لكني احب الحب المنعش، الذي تشم رائحته كخبز صباحي، لكنك لا تأكله، فقط تشمه وتقول يالله ما أروع رائحة الخبز
لا تعجزي ولا تتكلمي فقط تنفسي ... فأنا قد لا أكون لأحد حتى لنفسي !
بصراحة!
ردحذفلم افهم اي شيء مما ذكرته في تعليقك على كلامي!!
لكن لتعليقي بقية!:
من الطبيعي ان تعجز الرسوم عن الكلام ان وقف امامها قائد ملهم
فهي تصمت خوفاً واجلالاً لك
وهي تدرك تماماً الفرق الكبير بينكما
انت قائد ملهم تتكلم ولك أثر ايجابي
اما هي فمجرد خطوط من يد تعيسة!
لا تجلب سوى الدموع!
يا ذا الذي تتساءل عن حالي،
ردحذفهذا هو وضعُ آلامي،
ليس الواقعُ كالأماني،
يأستُ الحياة وقذفتها بالأواني،
فهي حطمت لي فؤادي،
لم أعد أنظر إلا لما أمامي،
علمتُ بمرور الوقت إني سأفقد ألواني،
فما عدتُ أريد مشاركتكم كلامي،
وجعلتُ الحروف تنطقها دموعي،
فما أصعب قضاء عمري،
ومازال على اللسان يُتداول اسمي،
قررت الهروب إلى خيالي،
ورسمت بفرشاة الوهم دروبي،
فجمدت ولم أزاول مكاني،
سرحتُ حتى تخثرت دمائي،
وأصبح ملمسي حريري،
بينما بركانٌ يتفجرُ في داخلي،
فالصمتُ صار أسمى فنوني،
والذكاء بطل من استسلامي،
والأفكارُ تهرب من حنيني،
الذي اشتعل شمسً من شوقي،
لذلك الطفل الأناني،
من وضعت له مكانً في قلبي،
وقصصتُ عليه قصصً من قِصصي،
وما علمتُ بأنه سيكون سبب وحدتي،
لا أعتقد أنه أناني ، فصلاحياته لا تدعه يسافر أكثر من الخيال المرسوم بلوحة واقعية شفافة مائية
ردحذفكوني بخير سيدتي