لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

ثقافة التقدير


ثقافة التقدير مهمة في حياتنا، فقد يستهين البعض بها أحياناً، لكنها مصدر تنفسنا من خلال أنفسنا والآخرين، فالتقدير طاقة وحيوية تنعش عقولنا، وتتسرب إلى قلوبنا بسهولة، وتعطي أثراً جميلاً برسم ابتسامة سريعة ومتكررة، فقد تتذكر أثناء قيادة سيارتك، تقدير صديقك، والديك، أستاذك، مديرك، مشرفك، زميلك، عائلتك، فتبتسم، فهي متكررة، لا تمحى من الذاكرة، صورة ذهنية جميلة لا تذوب.

من المهم أن نفكر بالأمور الإيجابية التي يفعلها الآخرون لنصرح بتقدير لفظي لهم، بكلمات مشجعة، تحمس عزيمتهم لمواصلة كفاحهم، كدفعة لمساعدتهم بالتحليق في سماء الإبداع بمجرد كلمات، تشيد لهم بأعمالهم، مجهودهم، وإنتاجهم، حتى إن كان بسيطاً. هناك التقدير المعنوي بأوراق كرتونية - الشهادات- تعلق أو تخبئ في الأدراج، لها تأثير وقتي معين ثم يزول بسرعة، فقوة تأثيرها ليس طويل المدى، لكنها مهمة، لأن الناس تسأل عنها، فقدر الآخرين بشهادات إن كنت مدير عمل، مشروع، مؤسسة، مركز تطوعي، لا تنسَ ذلك.

لن أتكلم عن التقدير المادي، لأنه مهم جداً، وأنت تعرف ما أقصده، أليس كذلك؟ الإنعاش المادي ضروري في وضعنا الحالي والسابق، لكن الأزمة الإقتصادية العالمية أجلت هذا التقدير، وجعلته ثنائياً، واختصروا المسافات، وتعلموا طرق تحفيز الآخرين بالكلمات الأنيقة، والشهادات المصممة بشكل مغري، لوضع لمسات الثناء بمهارة .فلنتعلم كيف نقدر الآخرين

هناك 3 تعليقات:

  1. جميل جـدا . . ربمـا كلمـات بسيطة تترك لك متسعا ولو قليلا في قلب الذي اثنيت على عمله او شكرته بكلمة رقيقة على صنيع قام به ..
    وعلى العكس تماما .. فرب كلمة لا تحسب لها حسابا تحطم قلوبا بغير علم منك ..
    بوركت .. ولعل كلمـاتنـا تعجز ان تكون هي التي تترك فيك اثرا طيبا باذنه .. فكثرة كلامنا قليلة في حقك اخي ..
    دمت مبدعا ومنعشا ..

    ردحذف
  2. ثقافه التقدير ، معنى ومصطلح جميل محتاجينه فى حياتنا وفى مجتمعاتنا العربيه ،نريده ان يحل محل ثقافه التوبيخ التى يتخذها الكثير نهج فى التربيه والاداره. شكرا على المقال وجزاك الله خيرا

    ردحذف
  3. لك جُل تقديري 
    .
    .
    .
    و أعزَّ الله قدرك و رفع شأنك في الدنيا و الأخرة 

    ردحذف