لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

مقتطفة ٧٦

على رصيف المودة نلتقي صدفة
أنا وأنت، فجأة
يجذبنا هواء صاغ اللقاء بنسمة
نبتسم، ونبدأ بالتفكير ببداية حرف يغري كلمة
لننسج محادثة تليق بموقفنا الحالي المؤقت
لا يكفي الوقت لتتمدد كلماتنا علينا أكثر
فنسرع لنريح قلوبنا
ونتمنى أن يهطل المطر، لنقترب
ونجد عذراً، يؤخر حديثنا
لحين موعد المغادرة..
تحمر خدودها ويزورني الخجل
رعشة برد، وطقطقة أسنان
كلمات تدفئ المشاعر
تغار المفردات من بعضها
فنهدأ لنرتاح قليلاً

كأنها ثمرة ناضجة
تلمع جمالاً يليق بها
تسألني، لماذا لاتتحدث لنفسك عني؟
فهززت كتفي بابتسامة محرجة

هناك 7 تعليقات:

  1. ان كانت قادرة على اخراج ابتسامة خجولة من فاهك
    فهذا يعني أنها قادرة على اخراج مكنونات قلبك
    والتحدث عن نفسك رغماً عنك !!

    أليس كذلك ؟

    ردحذف
  2. جميل عبدالعزيز...متابعة باستمرار
    أعجبني وصف الخجل

    ردحذف
  3. فتاة..علي أن أعترف بإعجابي بنضجك الكبير مقارنة بسنك
    15 عاما بهذا النضج
    امر يستحق التهنئة


    سرني زيارتك لمدونتي..بدأت للتو الكتابة فيها
    pinkpen.maktoobblog.com

    كل القدير لك ولاخي العزيز عبدالعزيز
    منى

    ردحذف
  4. جميل جدا يا عزوز
    اعجبني وصف اللقاء والوحدة والانفراد والمطر
    أعجبتني كل تلك المشاعر والخجل وطقطقة الأسنان
    أعجبني التشبيه على رصيف المودة
    ان شاء نلتقي انا وانت دائما هناك

    ماجد العدوان

    ردحذف
  5. بصراحة فرحت جـدا بما كتبت .. واعجبت به كثيرا
    وصف لحالة من حالات الحب الكبير
    وصف جميل جـدا !

    ردحذف
  6. صدفة و يا حلوها صدفة

    ردحذف