لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأربعاء، 29 أبريل 2009

فقدان وعودة الأمل


سردابٌ مهجور ، تصرخ فيه بأعلى صوتك ، ولا تسمع صراخك ، لا أحد يتذكرك ، تختنق بزفيرك البارد ،
هناك خلل في جهازك التنفسي ، ثقبٌ في رئتك ، توترت يديك ، تمسحها على وجهك خوفاً ، يذوبُ جلدك ، تختفي ملامحك ، شيئٌ يأكلُ ساقك ، تلذذت ببعض الألم ، لا شعور إلا بالألم ، مصحوب بصراخ هستيري جنوني لا مثيل له فقدان الأمل.

سحابٌ أبيضٌ ، أنا طيرٌ في السماء ، لوحة فنيه أرسمها ، خيالية ، أبعادٌ ثلاثية ، أكررها ، أرددها ، أنقلها ،
أتخيلها ، لكني لا أعرف أن أرسم بيدي ، أعرف كتابة إسمي ، توترت يدي ، رفعتها محاذٍ لمنكبي ، دعوتُ ربي أن يوفقني ، سمعتني أمي ، وأن يسترك يا إبني ، أمي هنا بجانبي ، أبتهج بقربها مني ، وأفرح بقربي منها ، وأتحول لطفل كامل ، أبتسم عندما تضربني ، أنا طفل ، نعم أنا كذلك ، مسحتُ كفيّ على وجهي ، أحسستُ بانتعاش ، سكينة وهدوء ، استعنت بربي وحرصت ، ثم توكلت . . . عودة الأمل

عبدالعزيز دلول

هناك 3 تعليقات:

  1. فقدان الامل بلا عودة صعب جداً،
    فَـ العودة هُنا الأجمل مع يدين أم حنونه.

    ردحذف
  2. AMAZING FLOW OF WORDS..

    When we talk about mothers all senses are ready for a moment of peace
    الله يحفظهم و يخليهم

    keep the good work ALIVE :)

    ردحذف
  3. رائع جداً
    الله يحفظك لأهلك صديقي

    ردحذف