مدونة شخصية تحمل مقتطفات نادرة من حياة إنسان، تأملات منعشة، وزوايا حول الوطن، هنا أنت ضيف في منزلي فأهلاً بك
الأحد، 26 أبريل 2009
مقتطفة 29
::: موقف محتمل وقوعه::::
ضايقني كلام مباشر ملفوف بكلمات غير واضحة، لكنها صريحة واللبيب من الإشارة يفهم، لكنه فاجأني بهجوم شديد بكلمات قاسية ونقد لاذع، وكانت ردة فعلي، أن ابتسم بوجنتين حمراء، كبركان يريد أن ينفجر من الداخل، ومن الخارج بخار.
تصرفاته طيبة وأمان، مع قليل من نكهة الصداقة والوفاء، لكن بعد أن سلمته مفاتيح أبوابي ليدخل عالمي، ويتربع على كرسي ضيافتي، ظهر على حقيقته/ هذا استثنائي جداً في حياتي/ انصدمت بك صديقي/لم تراعي شروط وقوانين صداقتي/مشاعري/. لغى الأدب، الاحترام وفقد السيطرة على نفسه كلياً.
::::عكس التيار :::::
تدرس جيداً وترسب، وتعمل بجد ولا تجد أي نتيجة، تتنافس بشرف مع غيرك وتكتشف أن عدوى الحسد والغيرة فيك، تسعى للأفضل ولا تجد الفرص المتوقعة، تقاتل من أجل أهدافك ولا تحقق تقدم بسيط، تصعد نحو القمة وتسقط في منتصف الطريق، ولاتجد مقومات لإكمال رحلتك، تبحث عن صديق ولا يستلطفك أحدك لأنك بالنسبة لهم غريب، معقد، مثقف، غير مرح، عملي وجدي، تحترم وقتك، تصلي!...تريد أن تحقق نجاحاً، فينهمر عليك شلال إنتقادات من كل حدب وصوب ولا ينتهي حتى تحقق شيئ حقيقي، لأن الناس لا تؤمن بأحلامك..تبتسم لأنك تريد أن تبتسم ولا تجد أحداً يبتسم فتغلق فمك وتحزن..تحاول أن تساعدة الآخرين فيظن الناس أنك تسعى لمصلحة..تعطي رأيك، وتتكلم بصراحة ومنطق، وحقيقة، فتقفل الأبواب في وجهك، ومع كل هذا، تشعر أنك سعيد، وتبتسم لأن الله معك.
عبدالعزيز دلول
ضايقني كلام مباشر ملفوف بكلمات غير واضحة، لكنها صريحة واللبيب من الإشارة يفهم، لكنه فاجأني بهجوم شديد بكلمات قاسية ونقد لاذع، وكانت ردة فعلي، أن ابتسم بوجنتين حمراء، كبركان يريد أن ينفجر من الداخل، ومن الخارج بخار.
تصرفاته طيبة وأمان، مع قليل من نكهة الصداقة والوفاء، لكن بعد أن سلمته مفاتيح أبوابي ليدخل عالمي، ويتربع على كرسي ضيافتي، ظهر على حقيقته/ هذا استثنائي جداً في حياتي/ انصدمت بك صديقي/لم تراعي شروط وقوانين صداقتي/مشاعري/. لغى الأدب، الاحترام وفقد السيطرة على نفسه كلياً.
::::عكس التيار :::::
تدرس جيداً وترسب، وتعمل بجد ولا تجد أي نتيجة، تتنافس بشرف مع غيرك وتكتشف أن عدوى الحسد والغيرة فيك، تسعى للأفضل ولا تجد الفرص المتوقعة، تقاتل من أجل أهدافك ولا تحقق تقدم بسيط، تصعد نحو القمة وتسقط في منتصف الطريق، ولاتجد مقومات لإكمال رحلتك، تبحث عن صديق ولا يستلطفك أحدك لأنك بالنسبة لهم غريب، معقد، مثقف، غير مرح، عملي وجدي، تحترم وقتك، تصلي!...تريد أن تحقق نجاحاً، فينهمر عليك شلال إنتقادات من كل حدب وصوب ولا ينتهي حتى تحقق شيئ حقيقي، لأن الناس لا تؤمن بأحلامك..تبتسم لأنك تريد أن تبتسم ولا تجد أحداً يبتسم فتغلق فمك وتحزن..تحاول أن تساعدة الآخرين فيظن الناس أنك تسعى لمصلحة..تعطي رأيك، وتتكلم بصراحة ومنطق، وحقيقة، فتقفل الأبواب في وجهك، ومع كل هذا، تشعر أنك سعيد، وتبتسم لأن الله معك.
عبدالعزيز دلول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
رائع
ردحذف