الخميس، 13 مارس 2014
ثورة نفسية
تعيش في فقاعة، تظن أنك على الصواب تسير وأنه من غير
الممكن أن تخطأ أو تخفق، توجه أصابع الانتقاد عليك تثور وتغضب كيف لمن يحبوني أن يغاروا
مني؟
تلفها يمين، تحسبها شمال، تنطوي، وتُستفز بسرعة، وتنفعل،
ويتشقلب مزاجك، أشعر بشيء والنتيجة شيء آخر، يا إلهي، كم أكره هذا الشعور، الحيرة!
تتأمل، هل الصواب خطأ والخطأ صواب، أم أنني كنت أعيشُ
خدعة ووهم أنني على الميثاق على وفاق؟ هل وصلت لدرجة ثقة أن لا يحدث معي شيء سيء؟ أم
الخوف؟
تنهد تهز رأسك للأسفل، تتنفس بتقسيط، تلوي شفتيك وتعض
شفتك السفلى، تهز رجليك، متوتر وقلق، هل أقرر هل أحسم القضية، وأعترف أنني كنت صديق
الوهم؟
تستغفر، تنجرف في أفكار تبعدك عن الاقتناع بالحقيقة،
أن هناك أناس ثقة صادقون، يطلبون أن أتخذ مجرى سعيد، وأواصل التقدم للأفضل…. تستغفر.
تهدأ نبضات قلبك، أجهدك التفكير، هل كنت أفعل ما أفعل
لأدع الناس تصف لما أفعل أم تقدر ما أفعل وهل ما فعلت كان فعلٌ سديد؟تفكر بروية ما
الحقيقة؟
تعبت استشرت.. وما خاب.. تنهيدة طويلة، ونفس عميق.. أنا
أخطأت، وكنت أحجب الحقيقة عني كي لا أنكوي، وخدرني الناس كي لا أنصدم.. سأحسم القضية
الآن
سأقرر … أن أتحمل مسؤولية قراراتي منذ اليوم، ولن أدع
الناس تتحكم بآرائي، سأكون حرة من العيش في وهم، وسأطلق عهداً على نفسي، أن أغلق باب
الشك.
انتهى.التغريدات السابقة هو صراع شخص ما، اكتشف الحقيقة
وقال لها شكراً. وقرر أن لا يكون دوماً على صواب وأن يعتذر ويسامح يتواضع ويحب الاختلاف.
..............................
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق