الاثنين، 26 ديسمبر 2011
مقتطفة ١٥٠ - بنفس واحد
يمكنك قراءة أحرفي، كلماتي، أنشودتي قبل أن أغنيها أمامك، أو تتوقف عند نقطة، أثارت عواصف أحاسيسي وأنا أكتبها، هل شعرت بها؟ صدقني الأمر مختلف عندما ألقيها أمامك بصوت يطابق قلب الشعور، ووتر الإحساس، إن توتر بعض اللحظات، لا يشعر بعذريتها إلا الكاتب عندما يبدأ بخط حروفه بكل شفافية، عفوية، واجتياح لعقل، لقلب، لروح القارئ، فيكون هناك ضحيتان، الأول الكاتب الذي أثر فيه موقف شحن كل عواطفه، وتصبب العرق من قلمه وهو يكتب، والضحية الأخرى هو القارئ الذي قد يفهم، يستوعب أو لا يدرك ما هي الملحمة القائمة في حروف الكاتب.. عندما يكتب الكاتب، فإن الشخص المخدر الأول الذي ذهب لعالم خاص به، والتخدير الآخر، هو للقارئ، إن وقع الصوت، والحرف، والشعور في قلبه وتأثر.. هناك نجح الكاتب في عملية مركزة، حتماً نهايتها الشفاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

قبعتي ، و طوق ياسمين :)))
ردحذفمبدع حتى آخر قطرة تسيل من حبر قلمك
ردحذفمحبك السهم الناري
قد يختلف صدى الكلمات من شخص إلى آخر، كلّ يصله المعنى حسب جملة من الظروف التي تحيط بشخصه وكمّ من المشاعر التي تبني داخله
ردحذفوالكاتب البارع حتما يوصل إحساسا ما
لكن ما نوع هذا الإحساس ؟ وهل هو ذات الإحساس الذي نبع من الكاتب ؟
ذلك يتوقف على طريقة تفاعل القارئ ومداه
انا اوافق الاخت نوال ..الالقاء مهم جدا الانسان المحترف من يزين ما يكتب ويجعلها تصل الى قمة المشاعر
ردحذف