الخميس، 24 نوفمبر 2011
فضفضة لكَ ولكِ
هجرت مدونتي لمدة، دعت الكثير لمراسلتي ليطمئنوا عن حالي وقلمي، وشمس أفكاري، وخواطر انفعالاتي، اعتذر، لمن يتعطش كما إنني مثلكم متعطش جداً، لأكتب كتاباً وليس مقتطفة أو فضاء آخر لحروفي.. المسودة ممتلئة بالكثير مما يبهج عقلك وقلبك، لكن كل شيء رهن الوقت المحدد، ففي هذه الأيام، أعيش حلماً، ألملمُ عواطفي، وأداعب طموحي..
أتعلم أنني اشتقتُ لكتابة أسمهان، وجرّ الحروف جراً من مخيلتي وعروق دمي، اشتقتُ اكتبك، واكتب ثورة، لكنَّ سوريا قلقة، والأحوال تشتعل، وكم أشعر أنه من الغير اللائق كتابة ما له دخلٌ بالوضع الراهن، مع أني أكره السياسة كرهاً، لأنها كمثل كلب ينبح، اللهم يسر الحال وأنقذ عبادك الأحرار في كل بقاع أرضك..
أحببتُ الفضفضة قليلاً لك أنتَ وأنتِ، لأنك تهمني، وجداً، لا تتخيل مدى الحب الذي أكنه لك، أشعر به فقط، إنني لا أتقمص شخصية أخرى في كتاباتي، ونشاطاتي، إنني كما أحب أن أكون، وكما اخترت ذلك، ما أجمل أن تطلق يداك وتعبر عن الحرية في فضاء الكلمات والفعل، هذا يسعدني، لذلك أقوم بفعله دائماً، الكتابة، التحفيز، نشر الحب، توثيق صلة العطاء الغير مشروط، كما أنني لست معلمك، ولا دكتورك، ولا أستاذاً، إنني منك ولك، فالمسميات أحياناً تشل رقبتك لتشعر بالانتشاء الغير محمود..
شكراً لكَ ولكِ، ولكل عينٍ قرأت، وفمٍ ابتسم بعفوية، فأنت الحقيقة، شكراً من عميق وجدان قلبي الأبيض.. هذه شهادتي، والله أعلم ما في القلوب
أتعلم أنني اشتقتُ لكتابة أسمهان، وجرّ الحروف جراً من مخيلتي وعروق دمي، اشتقتُ اكتبك، واكتب ثورة، لكنَّ سوريا قلقة، والأحوال تشتعل، وكم أشعر أنه من الغير اللائق كتابة ما له دخلٌ بالوضع الراهن، مع أني أكره السياسة كرهاً، لأنها كمثل كلب ينبح، اللهم يسر الحال وأنقذ عبادك الأحرار في كل بقاع أرضك..
أحببتُ الفضفضة قليلاً لك أنتَ وأنتِ، لأنك تهمني، وجداً، لا تتخيل مدى الحب الذي أكنه لك، أشعر به فقط، إنني لا أتقمص شخصية أخرى في كتاباتي، ونشاطاتي، إنني كما أحب أن أكون، وكما اخترت ذلك، ما أجمل أن تطلق يداك وتعبر عن الحرية في فضاء الكلمات والفعل، هذا يسعدني، لذلك أقوم بفعله دائماً، الكتابة، التحفيز، نشر الحب، توثيق صلة العطاء الغير مشروط، كما أنني لست معلمك، ولا دكتورك، ولا أستاذاً، إنني منك ولك، فالمسميات أحياناً تشل رقبتك لتشعر بالانتشاء الغير محمود..
شكراً لكَ ولكِ، ولكل عينٍ قرأت، وفمٍ ابتسم بعفوية، فأنت الحقيقة، شكراً من عميق وجدان قلبي الأبيض.. هذه شهادتي، والله أعلم ما في القلوب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عبدالعزيز حقاً اشتقنا لكتاباتك ..
ردحذفيا أهلاً و يا سهلاً و يا مرحباً بك أنرت و أنارت حروفك و كلماتك وعاد عزفك للحنها و ملاً المكان بهجة
ردحذفراقت لي كثيراً فضفضتكعفوية صادقة متواضعة فيها دفء و حنانتُسكن الطمأنينة في القلب و تبعث الهدوء في الروحرائعة و جميلة كأنت تُشعر بالأمان و تمنح الثقة تدمع العينان لها و يقشعر الجسد و يخفق القلب فرحاً و مرحاًرغم ذلك فيها ألم و وجع لكن سيتبدل و يتعوض بالأمل لإيماننا بقدرة الله تعالى على كل شيء و بيده كل شيء و الخيرة فيما يختاره اللهو أن الحال و الوضع سيتغير للأفضل و الأحسن بعونه تعالىفـ لك يا عزيزي أن تفضفض و علينا أن نصغي لك بأذاننا بقلوبنا بكل ما نملكهذا أقل ما نستطيع أن نقدمه لك ، فأنت تستحق أكثر بكثير من ذلك مقارنة بما تبذله من جهود عظيمة و تعطينا من وقتك الثمين بارك الله فيك و جزاك الجنةفـ أنت أيضاً تهمنا و نكنُّ لك من الحب و الاحترام و التقدير و غيره الكثيييييييييييييييييييييييييير مما يليق بك و بشخصك المدهش و النادر بحق
و نحن معك في كل خطوةٍ تخطوها كتب الله لك فيها الخير و السلام و حقق لك فيها الأمن و الأمان و سددها لما يحب و يرضى
منحك الخالق و أنعم عليك بثوب الصحة و العافية و أعانك على كل صلاح و رزقك كل فلاح
و بارك لك في وقتك لتتمم و تنجز ما تود و تسعى إليه و يسعدك و يثلج صدرك بتحقيق ذلك الحلم و كل أحلامك يا رب
فشكراً و شكراً و شكراً
لك أنت
أنت الحقيقة
فـ أنت من أروع و أجمل و أدهش و أبهج و أبهر و أنقى وأصفى و أعطر و أفخم و أصدق الحقائق التي عرفناها
لا تتخيل و لا تتصور مدى تأثيرك في حياتي و حياة الكثيرين غيري
فأنا عن نفسي أتمنى أن يأتي يوم و أن أدهشك من نفسي بشيء و لو قليل
دُمت قائدنا و مُلهمنا و دام نبض كلماتك :)))
سامحني طولت عليك شوي ^__^
يبدو "سيدي" بأن تخبط الأحداث حولنا قد انعكس على دواخلنا!! ثورات عقولنا التحمت مع ثورات إخوتنا العرب فسكن القلم لتتابع الأعين -بشغف- المصير
ردحذفقد نفهم صمت قلمك لكن أطل علينا ببسمة بين الفينة واللأخرى =)
شكرًا لك أماني .. كفيتي ووفيتي
ردحذفRegards,
Abdulaziz
Sent from iPhone..
M +974 55845100 | Doha, Qatar | www.azizdalloul.com
:)
ردحذفRegards,
Abdulaziz
Sent from iPhone..
M +974 55845100 | Doha, Qatar | www.azizdalloul.com
:)))
ردحذفلماذا يواتيني شعور بأنك تخاصم الكلمات؟
ردحذفألا تجد في بحر معجمها ما يسع محيط
شعورك؟!
أم لأن الأوطان تعاني مخاضاً موجعا فتحترم بدورك آلامها؟!
هي الاحداث تتالى وكذا الخواطر"سيدي" تنهال شديدة اللهجة والعتاب .
نقدر الغياب ولكن لا بأس بباتسامة تطل بها علينا بين الفينة والأخرى