الاثنين، 5 يوليو 2010
روحي لحناً
سأكتب روحي، نصاً سواء كان أو نثراً، وياحبذا شعراً، لذيذ المذاق لوناً، في الخيال تُبهج في النفس لحناً، سأكتبُ ما أشتهي لغةً دون قيد أو تكلف، مجازاً سأكتبْ ما سأكتبْ، لغة، الكل منا يفهمها، يستلذ بها، يحلق على متنها، يسافر، يعود، يهدأ، يرتجف، يثور، يبتسم، وينتقل للسطر التالي بشغف..منذ زمن لم أكتب عني، وعدتُ الان يا نفسي، فهل ستقبلين زيارتي لك، تفنني ياحروفي وارقصي، لا تنحني، لا تذبلي، ابقي مشدودة الحدود، لا تفقدي ثقتك، معجبٌ بك القلم، يغازلك بتقبيل الورقة ليبصم حبه خطاً، حبراً، ليثبت ولاءه، لصاحبه، تلوني، دعي للناس حرية بطريقة قراءتك، كلٌ له زاوية، يرتاح فيها، بعد أن يركض بعينيه على السطور، وينتهي عند آخر كلمة بتأكيد النقطة ويرتاح، ويتنهد، ركز هنا يتنهد، ويقول عجباً لهذا الرجل، من أين يأتي بوصف التعبير في الجمل، ضخمة هي الكلمات عندما نقصدها بصدق المعنى بحب دقيق، أعشق حروفي المتناقضة المتراقصة على لحن موسيقى التخاطر الداخلي للروح، قلبي ضجة عواطف ذكية، تؤمن بالحدس، وتوثق بالمنطق...
قالوا إن أردت الحياة عيشاً طيباً جميلاً حراً ثرياً، فاعشق الناس كأنهم أطفال، واذهب لبائع الورد، واشتري ورداً أبيض، ووزعه للناس جميعاً دون استثناء، وارسل واستقبل كلماتهم برائحة صدق حبك لهم، واحمد ربك أنهم يحترمونك ويقدرونك ويهمهم أمرك، ويعزونك جداً، فهنيئاً لك بهم، وهم بك، فسأظل أكتب روحي عمداً وسهواً بحرية لي، ولكم..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
احيانا ننسى انفسنا في عاصفة من كلماتٍ أخر
ردحذففتنهك حقوقنا في أبسط و أصغر الجمل
واحيانا يقتنصنا خجل مداهم فتلوح روحنا كسراب اليمام في بُعدٍ بعيد
عندماقالو ان اردت الحياة عيشا طيبا فاعشق الناس كانهم اطفال و كم زاد دلالهم و اصبحت ام متعبة أهملتني و بسرور و نسيتني ...أدميت اصابعي و انا اهدي الورد الابيض فتلون بشتى الالوان ما زلت احمد ربي و لله الحمد في اوله و اخره و ادركت الصباح و ما زالت كلماتي تائهة فعذرا جميلا :)
جميل ما أقرأ هنا
فسأظل أكتب روحي عمداً وسهواً بحرية لي، ولكم..
ردحذفهل الروح تكتب .؟؟
مميز ولافت .....
ديما
سيدي صدفة قرأت كتاباتك!
ردحذفمنذ الآن سابحث عن إسمك علىى غلافات الكتب!!
لا تتركني أنتظرك كثيرًا!
فداء : دائماً كالعصفورة هنا تزقزقين بجمال روحك، أهلا بك
ردحذفديما : لافت أن أجدكم هنا :)
ريم : انتظريه صدفة !! سيكون أجمل، سعيد بك هنا، ويسرني وجودك دوماً
سيدي صدفة قرأت كتاباتك!
ردحذفمنذ الآن سابحث عن إسمك علىى غلافات الكتب!!
لا تتركني أنتظرك كثيرًا!