لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

السبت، 17 يوليو 2010

قصصُ الحب


قد تنتهي قصصُ الحب في هذا العالم 
سعادة أو انقلاب..
وتبقى قصتي معها لها وفيها
جنونٌ مباح،
وبيننا حبٌ مرتبط..
قد أقولُ أحبها
في كل يوم ولا  أمّل..
وقد أنساها اليوم عمداً،
لأعود غداً باشتياق أكبر..

سطرٌ سيدتي يحترمُ وجودك فيه
لا يُمتحى من وجداني.. 
لأنك أنت كما أنت
بيضاءُ كالقمر..
تنحني الحروفُ احتراماً لك..
هناك..
سرقت فكري بسرعة
دون طلب أو إنذار..
وترت حواسي،
نعم أنت!
وقلبت قراراتي،
فلقياك وضمك كارثة..
وما أجمل كوارث الربيع !

قد تكوني في حياتي قصة ولن تنتهي
لا أريدُ نهاية ولا نقطة في نهاية هذا السطر
سأدعه حائرٌ ينتظرني
لأعد فنجان قهوتي،
وأمزق ورقة من جريدة،
وأسمعُ لحني،
وابكي وأنا أبتسم
بعد سماع صوت من بعيد 
يشبه ملامحك..
كأنك أنت تنادي؟
أشعر ببراءة طفولة 
فمالذي تشعرين به؟

اقرأي عيوني
وانسى كل شيء..
إلا اللحظة
وهي الآن..
راقبي جيداً لغة جسدي،
وفسري بصمت،
حركات عيناي الخجولة..
وابتسمي..
هل فهمتي؟
لا تكتبي عني،
ولا تحاولي، بل حاولي
ستنامي؟



ارتبكت القصيدة، 
وهي أيضاً كذلك،
توترت وخرجت عن السيطرة..
أسرعتُ لإنقاذ القصيدة
وأنت..
صدري مكشوفٌ
جائزٌ للدفء..
استخدميه..

 اقتربي ولا تقتربي،
وأنصحك بأن تقتربي..
أتعلمين سيدتي؟
فيك ما يميزك عن أخرى،
وفيني ضجة عواطف
تطفو على قلبي..
مرهقٌ فيك يا أنثى،
تغارُ حروفي منك..
وآخرون..

انظري إلي،
مرة أخرى..
انظري إلي،
راقبيني..
اسرقيني..
فمعك سأكون
قصة حب
في عالم لا ينتهي
من قصص الحب..

انتهت القصيدة عمداً..

هناك 4 تعليقات:

  1. رااااااااااااااااااااائعة.....

    ردحذف
  2. الحبّ أنبل من هذا ..!
    (-)
    لديك فوضى في مشاعرك لا تليق بكبريائك..!
    ربما من الأفضل أن تعيد قراءة كلماتك ،،
    لترى إن كانت تناسب عبد العزيز دلول!؟!
    --
    هُــدى !-!

    ردحذف
  3. وابكي وأنا أبتسم
    بعد سماع صوت من بعيد 
    يشبه ملامحك
    كأنك أنت تنادي؟
    أشعر ببراءة طفولة 
    فمالذي تشعرين به ؟

    ردحذف