الخميس، 24 يونيو 2010
خمول مؤقت
| |
| بقلم : عبدالعزيز دلول .. يستيقظ اليوم بالنيابة عنك، صامت ويفكر كيف يوقظك من حلم يجذبك بخيوط شفافة قد تنقطع بأي لحظة، أتحدث مع نفسي لأسمع ذاتي التي سافرت عني بضعة أيام، إجازة مؤقتة، لتجديد مشاعر، وأحاسيس، وتنظيف ذهن وشوائب أفكار سابقة، وتدقيق على مهمات تحت العناية المركزة، لمعرفة النتيجة الحاسمة، وإكمال إجراءات الطريق الوعرة، والوجهة المحددة. هي الإانفعالات الصامتة مدروسة الأوتار معروفة لنا، والأفضل قد يكون الصمت، بعد استيقاظ ثقيل، من هلوسة لحظات ودموع إجبارية في وقت ليس لك، تهدأ وتتذكر أن تتنفس هواءك المحدد لك، تشير بيدك للناس حولك، ويظن الناس أنك اخرس، تستسلم يدك وتسقط باسترخاء، لا طاقة لديك لإكمال محادثة صامتة الملامح هادئة، تصرخ من نفسك على نفسك لتستيقظ من تنويم يقظ، ولا تجيب نفسك، تفكر بأن تختلي، تركض، تذهب بسرعة، إلى كهفك المعتاد وقهوتك السوداء، ولحنك الخاص، لتشم رائحة انفعالاتك المكتومة، وزهور عقلك، وتكتب ما يجول بخاطرك بحب، لأنك تحب فعلاً ما تحبه، ولا أحد يستطيع أن يمنعك، لأنك تملك قوة، مازال يبحث عنها غيرك، والبعض تائه، وغيرهم استسلموا وكرهوا البحث عن الحب في الآخرين، ونسوا أنه منبع منهم ينفجر. |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
طالما أنه مؤقت ..!
ردحذفسيزول ان شاء الله ..
كن الخير : )
سيزول بإذن الله ... شكراً لأنك هنا
ردحذف:(
ردحذف