الاثنين، 28 يونيو 2010
تفعيل الشر
هناك أشخاص متخصصين في تفعيل الشر فيك، وعرقلة طريقك بمهارة، لإظهار أخطاءك ونبشها، ليرى الناس ضعفك، وتشوش صورتك، وليست حقيقتك، لأن حقيقة كل منا، ليست كلمات وأفعال فقط، حقيقتنا هي بذورنا التي منها يموت وبعضها ينمو ويكبر فينا، ومع مراحل الحياة المتناقضة، تُبحر كلماتنا وأفعالنا في محيط الحياة، وتثبت حقيقتنا وشخصيتنا الجوهرية مع مرور الزمن..
قمرٌ كأنت
القمرُ أبيضٌ كأنت،
سلبت عقولاً يا قمرُ،
فمن كتب عنك،
ذاد بياض وجهه،
لمعت عيناه طفولة،
شُحنت عواطفه براءة،
وتوردت خدودُ العاشقين تأملاً فيك..
هلا رحمتنا؟
لنستعيد هدوءنا،
نرتب أوراقنا،
فمعك ومعها الموعدُ لا ينتهي..
الأحد، 27 يونيو 2010
هكذا أكتب
قالوا الحروف فيك ومنك مرآتك، من مختلف الزوايا، ملونة، مناقضة للجملة، ولا تعجب السطر أحياناً، لكن هي التي تعبر عني دون أن أشعر بها في وقتها، واندهش لاحقاً عندما أقرأها، وكأني لست كاتبها.. مالحروف التي تغري الآخرين، وهي الغير آمنة، كموج البحر، يغضب، ينفعل من رياح مفاجئة، وبعض الأحيان هادئة، يحب القراء التغيير والتنويع، لا يحبون ركود الماء وروتين اللحن، يعشوق التناقض المعقول، وبعض الأوقات الخارج عن المعروف، يحبون المغامرة في النص الشجاع، يعيشون الخيال على طريقتهم، دون توجيه من نظرة الكاتب الخاصة، يحبون الغرق في بعض الكلمات، المثيرة للتفكير وتأمل ذكريات جميلة، ولحظات في حاضر أجمل، وتنفس عميق لرؤية مستقلبلية بأمل أضخم، وتفاءل أعظم... هكذا أحب أن أكتب
الخميس، 24 يونيو 2010
خمول مؤقت
| |
| بقلم : عبدالعزيز دلول .. يستيقظ اليوم بالنيابة عنك، صامت ويفكر كيف يوقظك من حلم يجذبك بخيوط شفافة قد تنقطع بأي لحظة، أتحدث مع نفسي لأسمع ذاتي التي سافرت عني بضعة أيام، إجازة مؤقتة، لتجديد مشاعر، وأحاسيس، وتنظيف ذهن وشوائب أفكار سابقة، وتدقيق على مهمات تحت العناية المركزة، لمعرفة النتيجة الحاسمة، وإكمال إجراءات الطريق الوعرة، والوجهة المحددة. هي الإانفعالات الصامتة مدروسة الأوتار معروفة لنا، والأفضل قد يكون الصمت، بعد استيقاظ ثقيل، من هلوسة لحظات ودموع إجبارية في وقت ليس لك، تهدأ وتتذكر أن تتنفس هواءك المحدد لك، تشير بيدك للناس حولك، ويظن الناس أنك اخرس، تستسلم يدك وتسقط باسترخاء، لا طاقة لديك لإكمال محادثة صامتة الملامح هادئة، تصرخ من نفسك على نفسك لتستيقظ من تنويم يقظ، ولا تجيب نفسك، تفكر بأن تختلي، تركض، تذهب بسرعة، إلى كهفك المعتاد وقهوتك السوداء، ولحنك الخاص، لتشم رائحة انفعالاتك المكتومة، وزهور عقلك، وتكتب ما يجول بخاطرك بحب، لأنك تحب فعلاً ما تحبه، ولا أحد يستطيع أن يمنعك، لأنك تملك قوة، مازال يبحث عنها غيرك، والبعض تائه، وغيرهم استسلموا وكرهوا البحث عن الحب في الآخرين، ونسوا أنه منبع منهم ينفجر. |
الثلاثاء، 22 يونيو 2010
مقتطفة ٩٨ - وقت مستقطع
تفقد كل شيء حولي، ستجد صوتك معلق على الحائط، وخريطة ممزقة توصلني أحياناً إلى هناك، والأغلب أتوه عمداً، لكي لا أصل، هنا ورق أبيض وقلم، ومذكرة زرقاء، بجانبها فنجان قهوة بسكر لونه بني غامق لاستحضار شعور الجنون من كافيين مسعور في جسدك، حروف مسترخية تتشمس للاستجمام، وكلمات تتمشى على الشاطئ فخورة بنفسها، مغرورة، كأنها عارضات أزياء، أو زهرة يعشقها النحلُ، المعنى مختبئ في الخزانة بعيداً عن النور، الضوضاء، والمجاز في إجازة مؤقتة تأخر عن الحضور يومان، هل تود فنجان قهوة تشربه معي؟
الأحد، 20 يونيو 2010
رداً على سؤال
كيف أستطيع أن أتحرك من زاويتي التي فيها أنا الآن حالياً، والنظر من زوايا أخرى في حياتي؟
هناك كثير من الناس، لا يتحلون بالمرونه في التعامل مع الناس، الأشياء، والحياة بشكل عام أو خاص، حتى مع أنفسهم، فيعشقون رؤيتهم الشخصية والزاوية التي يرون فيها الأشياء ولا يثقون بآراء الغير، أو يستهينوا بها، أو يخافوا من التجربة المختلفة والمتنوعة في حياتهم..
بالنسبة للعمل: مع الأخطاء ستتعلم في العمل أشياء كثيرة، وإن لم تغير نظرتك وأسلوبك ونمطك سيتجنبك الزملاء، وستقف مكانك، وسيتقدم عليك غيرك، لأنك ترفض التغيير، إذاً فالنظرة الواحدة تقتل الإبداع من حيث التغيير وتجربة ألوان كثيرة حولك ..كيف ؟ لا تبدي رأيك دائماً على كل شيء تعرفه، تظاهر بالجهل، ودع الآخرين يشعروا بأنهم أفضل منك أحياناً، هكذا أنت القائد هنا، فالقائد يبث الروح والإيمان في نفوس الفريق، تحلى بالمبادرة، لتثبت أنك شخص له مفاتيح كثيرة في عمله وتعامله الوظيفي الإبداعي..
الأصدقاء: الشخص العادي، يتذكر شخصاً فقط، أما الشخص الغير عادي، يتذكر الشخص، ويبادر بالاتصال عليه والاطمئنان عليه،فتواصل وبادر مع القاطع، وتحدث مع الجميع كأنك منهم لا فوقهم ولا دونهم، بنفس المستوى، ابحث عن الأصدقاء الذين يثرون أوقاتك، وعقلك، تعلم منهم، قل لهم علموني، لا أعرف، دعهم يشعرون أنك مثلهم، تقبل نقدهم، وأكثر من الأسئلة، لما ، وكيف، وماهو رأيك؟ خذ آراءهم في مخططاتك، استشرهم، ليس عيباً..
أما عن الأشياء وتعني كل ما يصادفك في الحياة، لكنني هنا أذكرك بأنك نسيت أكثر شيء مهم وهو أنت، نفسك، فنفسك هي التقويم لربك وللعمل، الناس والأصدقاء، وكيف يجب أن تجعل عقلك متفتحاً وجاهزاً لفتح ألف نافذة، وهو أن تكون مستعداً للتعلم، بصورة جنونية، لتعلم أي شيء من كل شيء وكل شيء من أي شيء، كن قارئ نهم، اقرأ، اقرأ، ونوع قرائتك، ليس في الدين فقط، اقرأ في التنمية، والكتب التي تجعلك تتفكر في ذاتك وتتعمق فيها، اقرأ رواية، لتنعش خيالك، فالخيال مهم لتنشيط النفس وتجديد أفكارك.. عندما تقع في مشكلة ما أو أمر يحتاج لأكثر من نافذة للتفكير، توقف واسأل نفسك، لو فعلت كذا، ماذا سيحدث؟ وإن فعلت ذلك ماذا سيكون ؟ هكذا ترفع سقف تفكيرك وتصوراتك وتفتح نوافذ للتفكير والبعد المستقبلي..
عبدالعزيز دلول
السبت، 19 يونيو 2010
أنتَ نحنُ
أسمهان ألا تعرفين أني هنا
- وهنا أين؟
ولا تتذكرين اسمي، ولوني،
وألقابي، وعنواني..
وألقابي، وعنواني..
- وهل تحول كل شيء؟
نعم، فكل شيء فيَّ كبر،
وأصبحت السماء قريبة..
وأصبحت السماء قريبة..
- ويعني؟
حتى المساحات فيَّ توسعت،
والمحيطات أصبحت أعمق من السابق..
- هل هناك أخرى؟
غيرك تقصدين؟
- نعم.. (مترددة)
هل مازال يهم؟
- لأنك..(بصوت خفيف)
ماذا؟
أنت.. ( لفظتها بسرعة)
ماذا؟
- أنت أنا ونحنُ معاً
لنا قصصٌ فيها سوياً
أنا وأنتَ معاً..(بلحنٍ مغري بطيء)
أنت الطبيعي
لحظات اخترقت الذاكرة الممتلئة، جميل هو أن تكون أنت الطبيعي في ذاتك في كل مكان، قالوا كن ماكراً، ثعلباً، ذكياً مع الناس، لا تشعرهم بأنك طيب، طفل كبير، كن حذراً، لم أصدقهم، وأحياناً أبغضهم، يشعرون بالمصلحة الدورية في كل لحظة معاملات، كن لنفسك يا صاح، تقبل ذاتك واعترف بأخطاءك، فليس عيباً أن نكون ضعفاء، شكراً للذين جملوا صورتهم في عقلي بابتسامتهم، وقلوبهم الجميلة الطاهرة..
الاثنين، 14 يونيو 2010
زاوية فرنسية
رقم جوازي ٠٠٠٠١ قال لي شرطي الجوازات بمطار قطر هل تود بيعه؟
أنا : ! ، حتى عدوى حب التملك للأرقام المميزة من هاتف، سيارات، عملات إلى الجوازات أيضاً؟
أنا : ! ، حتى عدوى حب التملك للأرقام المميزة من هاتف، سيارات، عملات إلى الجوازات أيضاً؟
مضحك فعلاً، أن اكتشف أن جوازي، اعتذر، وثيقة اللاجوء الفلسطينية المصرية لأهالي غزة، مكتوب عليها بالفرنسية كل شيء من الأسم والتصريح والغلاف " Documnet de vovage pour les refugies Palestiniesnd " لماذا بالفرنسية؟ وثيقتي ليست لي، لا تخصني حتى، فهي فلسطينية مصرية فرنسية، لا شيء لي، لأول مرة أسافر بوثيقتي الفلسطينية لدولة أوربية، أوقفني الشرطي وسألني كيف مصري وفلسطيني، كيف حصلت على الفيزا؟ أجبته، لا أعلم، لكنني عندما ولدت قال لي أبي نحنُ لا جئون لا أرض لنا وقد نعود أو لا نعود، فاكتشفت أني أحمل هذه الوثيقة أمامك والتي ليس لي فيها أي حق لأتنقل وأعيش فيها بحرية، سوى أنها مستند كشهادة الولادة والوفاة، لا قيمة، لذلك اسمه ليس جواز، فالحقوق تختلف،لا ندخل الإمارات، ونهان فيها، وأحد أصدقائي مهندس، أعادوه ولم يدخلوه، ولا الكويت، جداً مؤسف ولا ..... حتى آخر الموال العربي البليد، عاشت سوريا، لا تأشيرات، فمبدأها بلدي بلدك.
نضجت وأنا ابحث عن وطن يعترف بي، قلدنا الغرب في كل شيء، لبسنا، طريقة أكلنا، معيشتنا، بيوتنا، لغتنا صارت لغتهم، المجتمع يغصبك على العولمة والتقليد الأعمى الغير مباشر، كأنهم آلهة القرن والدنيا، ونحن التبع لهم، لماذا ندرس في الجامعات لغة ليست لنا؟ ألمانيا، فرنسا يدرسون بلغتهم ونحن لماذا لا ندرس بالعربية، فأم العلوم من عندنا ؟! مؤسف أيها العربي التجاري، التقليدي، الصيني، فعندما سلمت على شخص شكله عربي في المطار وألقيتُ السلام، رد بثقة You don't speak France، خائف يا مسلم من أن يسرحوك من وظيفتك، معك حق، فنحن العرب كما قال سائق التاكسي الجزائري " .... " ونقطة.
من فرنسا، مع هدوء كل شيء اليوم، مع شمس استحت وتنحت جانباً لسحاب متحرك وسماء مستعدة لسقوط المطر، الكلمات في رأسي تلتحم وتلتأم، من بعد شتات ضباب وتفكك وتشريد، لا أبحث عن وطن في باريس لأني الوطن فيها، ملامح الشعب طرية وعيونهم سائحة هنا وهناك، في كل الأطراف والحدود تائهة، وقت تشعر فيه بأن هناك خطب ما، هدوء نوعاً ما، طقس باريس جميل ويثيرك لشرب فنجان قهوة مع صوت لحن عصفور مستطرب، بعض الأحيان تسمع صوت يناديك من الداخل ويقول لك افعل ذلك، لا تفعل هذا، عد هنا، لا تعد هناك، فعندها تكون القرارات الجميلة لكنها قد تكون خارج توقعاتنا في مواجهة مشاكل ضد تيار الحياة والواقع أحياناً، وأجمل شيء فعلته أنني كسرت كل حدود الحدود، وبدأت أسافر لوحدي لأكثر من مكان، لأن السفر الذاتي مجدد وقد يقول عنه البعض وينظر إليه سلباً، لكنه نعمة من الله بداية، وقوة للتعمق وترتيب الذات وتشبع الأفكار ووضحها، ومحاسبة النفس واستذكارها بالأولويات، والتفكر والتأمل مع الله ثم كل شيء حولك يهمك، يخصك..
كان هذا النص في نفسي، فسكبته لكم دون تحرير ولا مراقبة، فحتى أعود إليها وأحررها جيداً، أتمنى قبول عفويتي الطفولية الكبيرة..
" أجمل شيء أنك تبقى متصل مع الله في كل مكان في هذا العالم، بالصلاة والذكر والاستغفار.."
نضجت وأنا ابحث عن وطن يعترف بي، قلدنا الغرب في كل شيء، لبسنا، طريقة أكلنا، معيشتنا، بيوتنا، لغتنا صارت لغتهم، المجتمع يغصبك على العولمة والتقليد الأعمى الغير مباشر، كأنهم آلهة القرن والدنيا، ونحن التبع لهم، لماذا ندرس في الجامعات لغة ليست لنا؟ ألمانيا، فرنسا يدرسون بلغتهم ونحن لماذا لا ندرس بالعربية، فأم العلوم من عندنا ؟! مؤسف أيها العربي التجاري، التقليدي، الصيني، فعندما سلمت على شخص شكله عربي في المطار وألقيتُ السلام، رد بثقة You don't speak France، خائف يا مسلم من أن يسرحوك من وظيفتك، معك حق، فنحن العرب كما قال سائق التاكسي الجزائري " .... " ونقطة.
من فرنسا، مع هدوء كل شيء اليوم، مع شمس استحت وتنحت جانباً لسحاب متحرك وسماء مستعدة لسقوط المطر، الكلمات في رأسي تلتحم وتلتأم، من بعد شتات ضباب وتفكك وتشريد، لا أبحث عن وطن في باريس لأني الوطن فيها، ملامح الشعب طرية وعيونهم سائحة هنا وهناك، في كل الأطراف والحدود تائهة، وقت تشعر فيه بأن هناك خطب ما، هدوء نوعاً ما، طقس باريس جميل ويثيرك لشرب فنجان قهوة مع صوت لحن عصفور مستطرب، بعض الأحيان تسمع صوت يناديك من الداخل ويقول لك افعل ذلك، لا تفعل هذا، عد هنا، لا تعد هناك، فعندها تكون القرارات الجميلة لكنها قد تكون خارج توقعاتنا في مواجهة مشاكل ضد تيار الحياة والواقع أحياناً، وأجمل شيء فعلته أنني كسرت كل حدود الحدود، وبدأت أسافر لوحدي لأكثر من مكان، لأن السفر الذاتي مجدد وقد يقول عنه البعض وينظر إليه سلباً، لكنه نعمة من الله بداية، وقوة للتعمق وترتيب الذات وتشبع الأفكار ووضحها، ومحاسبة النفس واستذكارها بالأولويات، والتفكر والتأمل مع الله ثم كل شيء حولك يهمك، يخصك.. كان هذا النص في نفسي، فسكبته لكم دون تحرير ولا مراقبة، فحتى أعود إليها وأحررها جيداً، أتمنى قبول عفويتي الطفولية الكبيرة..
" أجمل شيء أنك تبقى متصل مع الله في كل مكان في هذا العالم، بالصلاة والذكر والاستغفار.."
الأربعاء، 9 يونيو 2010
فقط عندما تؤمن به
فعلاً عندما تريد تحقيق شيء بقوة وبنبع صادق وبإيمان عميق وشغف جنوني للحصول عليه، سيساعدك كل العالم سواء يحبونك أو يحسدوك أو يبغضوك، لكن في النهاية ستصل وستلتفت خلفك وتقبل جبين كل من ساهم في مساعدتك ومد يده ليسحبك للأعلى، وتبتسم للذين كانوا يسحبونك من قميصك للأسفل .. إن أراد الله لك الخير فسيكون، فأهلاً أيها الأبطال، كلنا نفكر الأفضل لبعضنا، لأننا في الله أخوة، أليس كذلك؟
الثلاثاء، 8 يونيو 2010
كم جميل
كم جميل أن تأتيك رسالة شكر وتقدير وحب واهتمام من أناس لا يظهرون في الساحة ويراقبون ما تفعل من هناك البعيد، لكنهم قريبون جداً منك، يدعون لك، يبتسمون بانشراح الصدر وسعادة ما تنجز، تروق لهم كلماتك، مؤمنون بأن ما تفعله رائع للغاية، وروح الحب والإرادة والهمة يتخلل كل شيء فيك ومن خلالك ومنك..كم جميلٌ أنكم أنتم حولي أصدقاء..
الأحد، 6 يونيو 2010
مهمش !
تروق لي كلمة مهمش، فهي تجعلك تنتظر واضعاً يدك اليسرى تحت مرفقك الأيمن، وكفك على خدك، وفي ذلك الوقت، تفكر وتتأمل وتفكر أكثر وأعمق بطرق مختلفة متنوعة لتستيقظ، ثم تقوم لتكمل طريقك وأنت واثق أكثر بما تريد فعله، فالتهميش من الآخرين نعمة أحياناً، لتفهم جيداً ماذا تريد بالضبط في حياتك..عبدالعزيز دلول
الخميس، 3 يونيو 2010
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

