لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأحد، 28 فبراير 2010

لا يرتاحون


لا يعجبهم ما تفعل، ليس لأنك سيء أو أنك تافه، بل هم كذلك لا يرتاحون إلا عندما يتحدثون عنك أو عن الآخرين ويضحكون عليهم، ليرضوا غرورهم وشكهم الذاتي بأنفسهم، ليشعروا بالقوة المؤقتة من خلال الحديث الهجومي على الأشخاص الذين يلمع نجمهم عالياً، يتوقون لأن يكونوا مثلهم، لكنهم لا يستطيعون، ويعتبرون ما يفعلونه مجرد إضاعة وقت، والحقيقة أنهم لا يفهمون ولا يدركون ماذا تريد، يتنافسون بحقد، لا يرتاحون إلا عندما يتفوقون بقهر، مرض غارقون فيه، فدعهم إذاً يتحدثون حتى يشبعون، وتذكر، قوتك أنك تبقي هادئاً يا بطل

هناك تعليقان (2):

  1. كُلّما أصادف أُناس مثل هؤلاء , أتذكر كلمات الامام الشافعي رحمه الله :
    ليت الكلاب لنا كانت مجاورة , و ليتنا لا نرى مما نرى أحدآ
    ان الكلاب لتهدي في مواطنها , و الخلق ليس بهادٍ شرهم أبدآ
    فاهرب بنفسك و استأنس بوحدتها , تبقى سعيدآ اذا ما كنت منفردآ

    ردحذف
  2. هو الهدوووووووووووء الذي يمقت مثل هؤلاء و يقلق راحتهم
    .
    .
    .
    رائع يا بطل

    ردحذف