السبت، 30 يناير 2010
مقطفة ٨٤ - هادئ أعلن حريتي

هادئ أعلن حريتي بألحاني، وسحر أوتاري التي تتمايل منها حروفي تسرق اللحظة واكتب فيها انفعالاتي، ومازلت هادئاً، وتقرأ أنت كذلك ما أحب أن تقرأه بسطوري الواضحة، السلسلة الخفيفة المتواضعة، وأنت الآن تبتسم. فهي سلسلة حروف تعشق الإلتحام ببعضها لتثري خيالك تصوراً، وشعوراً لا يصفه إلا أنت بجمال ذوقك الراقي واللذيذ بذهنك الجميل، فعالم آخر هو خيالك، أنت الملك، لا أحد ينازعك أو يراك فيه، أنت الأفضل، أنت الأقوى للأبد فيه.
هنا أعلن حريتي، وانزل قبعتي لك احتراماً، وتقديراً لأترك لك المجال لتخوض في كهوف ذكراك وذاكرتك الرمادية، سعيدة كانت أم غير جميلة، فعندما أكتب وأنا ابتسم، مخدر، ومبتهج، تتراقص الحروف وتستثار العواطف بي وبك، فنفرح قليلاً، ونشعر بأفكار تحوم لتبحث واحدة عن مخرج تعلن فيها انتصارها، حريتها، إنجازها، فنستلطفها ونقدم على خطوة نقيس بها معدل المتعة أو الألم من التي سنعيشها بسببها، فهي المغامرة من فكرة جريئة، اخترقت كل الحواجز المشاعرية والمنطقية، فنضجت وخرجت معلنة بثقة، قدرتها على إثبات قوتها لكي يؤمن العالم بها، وإن لم يفعل فلن تكترث، ستحاول تطوير نفسها بكل الطرق المتاحة، لأنها خرجت من عالم تكافح فيه أفكار أخرى لتستنشق الواقع بفعل تطبيقي يعمل على التأثير والتغيير.
لا أريد أن أنهي هذا النص بجملة ضعيفة أو ركيكة، فوالله سعيد لإني أكتب دون أن يوقفني أحد، سعيد لأن صورة في ذهني تبتسم، وأجاملها وابتسم وأنا أسطر حروفاً قد تعجبك أو لا تعجبك، وأأمل أن تروق لك، وتأخذ نفس عميق بعدها، وتقول في نفسك شيئاً يعجبك، يحمسك، ويدل على نضج عقلك وذكاءك، ولا تنسى أن تشكرني إن أحببت، فهل أستحق؟ لا أعلم، لكنني أعلم أنني أحب ما أفعله، فلذلك أستمر بالكتابة حتى أعيش وأنا أبحث عن وطن يعترف بي، فما زال الطريق طويل، بعيد، مليء بالإثارة، بالمفاجئات. فكن جميلاً، وعش جميلاً، وابتسم أيها الجميل / عبدالعزيز دلول
هنا أعلن حريتي، وانزل قبعتي لك احتراماً، وتقديراً لأترك لك المجال لتخوض في كهوف ذكراك وذاكرتك الرمادية، سعيدة كانت أم غير جميلة، فعندما أكتب وأنا ابتسم، مخدر، ومبتهج، تتراقص الحروف وتستثار العواطف بي وبك، فنفرح قليلاً، ونشعر بأفكار تحوم لتبحث واحدة عن مخرج تعلن فيها انتصارها، حريتها، إنجازها، فنستلطفها ونقدم على خطوة نقيس بها معدل المتعة أو الألم من التي سنعيشها بسببها، فهي المغامرة من فكرة جريئة، اخترقت كل الحواجز المشاعرية والمنطقية، فنضجت وخرجت معلنة بثقة، قدرتها على إثبات قوتها لكي يؤمن العالم بها، وإن لم يفعل فلن تكترث، ستحاول تطوير نفسها بكل الطرق المتاحة، لأنها خرجت من عالم تكافح فيه أفكار أخرى لتستنشق الواقع بفعل تطبيقي يعمل على التأثير والتغيير.
لا أريد أن أنهي هذا النص بجملة ضعيفة أو ركيكة، فوالله سعيد لإني أكتب دون أن يوقفني أحد، سعيد لأن صورة في ذهني تبتسم، وأجاملها وابتسم وأنا أسطر حروفاً قد تعجبك أو لا تعجبك، وأأمل أن تروق لك، وتأخذ نفس عميق بعدها، وتقول في نفسك شيئاً يعجبك، يحمسك، ويدل على نضج عقلك وذكاءك، ولا تنسى أن تشكرني إن أحببت، فهل أستحق؟ لا أعلم، لكنني أعلم أنني أحب ما أفعله، فلذلك أستمر بالكتابة حتى أعيش وأنا أبحث عن وطن يعترف بي، فما زال الطريق طويل، بعيد، مليء بالإثارة، بالمفاجئات. فكن جميلاً، وعش جميلاً، وابتسم أيها الجميل / عبدالعزيز دلول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لا حرمنا الله من تلكـ اليمين التي
ردحذفتخط كل جميل
امدكـ الله بكل مافي العقول من الهام
وكل ماتجود به الاقلام من ابداع
وكل ماتحمل القلوب من احساس وقوة
فكلماتكـ تنير بين الحين والاخر طريقنا
^.^
شكرا جزيلا لك على كلماتك الجميلة
ردحذفاحببتها جدا فوجب الشكر للمبدع
في هذه لم تخنك كلماتك ولا حروفك
ردحذفأوافقك هذا الشعور ؛ لأنه نفس الشعور الذي يحادثني وأنا أكتب ...
جعلنا الله وإياك من كتاب الحق
كلمات نابضة بالحياة ،، ملأة بالأحاسيس معطرة بنسيم المشاعر
ردحذفدمت متألقاً
بنت الأوراس
سندس .. تروق لي كلماتك واسمك أيضاً فيذكرني بوردة سندسية ..شكرا لك
ردحذفسميرة، لك من تحياتي، سعيد لأني كلماتي أعجبتك ولم تريحك نفسك وترضيكي إلا بكتابة تعليق منعش لي ..شكرا لك
زينب، لم تخنفي ..فعلاً .. أعلني حريتك للأبد فأنت أنت :) ..شكرا لك
بنت الأوراس، فاطمة ، دمتي بخير ومخلصة، ومتذوقة للجمال بعطره وألوانه .. شكراً فعلاً لك
لا أريد أن أنهي هذا النص بجملة ضعيفة أو ركيكة، فوالله سعيد لإني أكتب دون أن يوقفني أحد، سعيد لأن صورة في ذهني تبتسم،
ردحذفونحن أيضا سعداء بك ونفتخر بك وبألحانك الخاصه واوتارها
هادئة و أعلن حريتي ... نعم تستحق كل الشكر
ردحذفو أعلن لك أنني أحب ما تفعله فاستمر لا تتوقف
و إن شاء الله تعالى ستجد وطن يعترفُ بك
أيها الجميل : )))))))))