الاثنين، 30 نوفمبر 2009
ولادة قصيدة تحت القمر

ولادةٌ جديدة
لقصيدة
تشتعل فينا..
أنا وأنت،
تحت ضوء القمر..
ابتسامةٌ بريئة
لتنقذنا
من موقف صامت يجمعنا
مع قطرات المطر..
لا شيء يحدث حولنا أو بيننا،
إلا مشاعر تنبضُ بالخطر..
نحن ضحية الآن،
وفينا المجهول عنوان لبداية سطر..
فاحت..رائحة الورد المخبئ في صدري
واحمرت وجنتاها،
ولمعت عيناها،
وسافرت بخيالها في السماء،
نحو القمر..
اشتعلت هناك معي،
دون أن تأخذني،
لتبقى الحدود ممنوعة،
حتى يجمعنا
القدر..
أنا وهي
فقط..
نرقص معاً
تحت ضوء القمر
لقصيدة
تشتعل فينا..
أنا وأنت،
تحت ضوء القمر..
ابتسامةٌ بريئة
لتنقذنا
من موقف صامت يجمعنا
مع قطرات المطر..
لا شيء يحدث حولنا أو بيننا،
إلا مشاعر تنبضُ بالخطر..
نحن ضحية الآن،
وفينا المجهول عنوان لبداية سطر..
فاحت..رائحة الورد المخبئ في صدري
واحمرت وجنتاها،
ولمعت عيناها،
وسافرت بخيالها في السماء،
نحو القمر..
اشتعلت هناك معي،
دون أن تأخذني،
لتبقى الحدود ممنوعة،
حتى يجمعنا
القدر..
أنا وهي
فقط..
نرقص معاً
تحت ضوء القمر
الجمعة، 27 نوفمبر 2009
الأربعاء، 25 نوفمبر 2009
كن فيس بوكي رائع
تحية لكل فيس بوكي لديه هدف من خلال السباحة في أعماق هذا العالم الإلكتروني المثير جداً في عصرنا الحالي، ويخطط ويعمل على نشر أفكار ذكية، مفيدة، جميلة، منعشة، جذابة، بسيطة وفعالة ومتميزة لنهضة أمة إسلامية...فإن كنت فيس بوكي لا تعرف الغوص والاستفادة من الانترنت، فخذ نفساً عميقاً مع نفسك وقهوتك، وفكر جيداً كيف تستفيد من الفيس بوك بطريقة فعالة أو الانترنت والمدونات وقنوات الفيديو بشكل عام، لأنه بعد خمس سنوات، لن يكون هناك جسم لشركات ولا مباني ولا تلفزيونات، كل ذلك سيكون على الانترنت ببراعة وإثارة أفكار مطروحة، ومناقشات جارية، وصفقات مربحة، فاصنع فرصتك بحجز مكان لك الآن، قبل أن يجرفك الزمن لمكان لا يوجد فيه اتصال بالانترنت، وتصبح فيس بوكي خارج الخدمة..
نصيحة ملهمة
لا تكن غير نفسك، كن أنت بمهاراتك
بقدراتك، بمواهبك التي تتميز فيها
واعلم جيداً، أن الأفكار ليست ملكاً لأحد
والمثير والمهم هو كيف نتطبق ما نفكر به..
فلا تنسخ أفكار الناس وتتقمص شخصياتهم،
فقط..كن أنت أيها المبدع
نصيحة ملهمة
لا تكن غير نفسك، كن أنت بمهاراتك
بقدراتك، بمواهبك التي تتميز فيها
واعلم جيداً، أن الأفكار ليست ملكاً لأحد
والمثير والمهم هو كيف نتطبق ما نفكر به..
فلا تنسخ أفكار الناس وتتقمص شخصياتهم،
فقط..كن أنت أيها المبدع
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009
مقتطفة ٧٦
على رصيف المودة نلتقي صدفة
أنا وأنت، فجأة
يجذبنا هواء صاغ اللقاء بنسمة
نبتسم، ونبدأ بالتفكير ببداية حرف يغري كلمة
لننسج محادثة تليق بموقفنا الحالي المؤقت
لا يكفي الوقت لتتمدد كلماتنا علينا أكثر
فنسرع لنريح قلوبنا
ونتمنى أن يهطل المطر، لنقترب
ونجد عذراً، يؤخر حديثنا
لحين موعد المغادرة..
تحمر خدودها ويزورني الخجل
رعشة برد، وطقطقة أسنان
كلمات تدفئ المشاعر
تغار المفردات من بعضها
فنهدأ لنرتاح قليلاً
كأنها ثمرة ناضجة
تلمع جمالاً يليق بها
تسألني، لماذا لاتتحدث لنفسك عني؟
فهززت كتفي بابتسامة محرجة
أنا وأنت، فجأة
يجذبنا هواء صاغ اللقاء بنسمة
نبتسم، ونبدأ بالتفكير ببداية حرف يغري كلمة
لننسج محادثة تليق بموقفنا الحالي المؤقت
لا يكفي الوقت لتتمدد كلماتنا علينا أكثر
فنسرع لنريح قلوبنا
ونتمنى أن يهطل المطر، لنقترب
ونجد عذراً، يؤخر حديثنا
لحين موعد المغادرة..
تحمر خدودها ويزورني الخجل
رعشة برد، وطقطقة أسنان
كلمات تدفئ المشاعر
تغار المفردات من بعضها
فنهدأ لنرتاح قليلاً
كأنها ثمرة ناضجة
تلمع جمالاً يليق بها
تسألني، لماذا لاتتحدث لنفسك عني؟
فهززت كتفي بابتسامة محرجة
كن أنت
وفق المبادئ والقواعد، والمبادئ الإسلامية التي تحفظنا، نقود عقولنا، وأفكارنا، واتجاهات تحركاتنا، فإن أردت فعل شيء لا يكسر تلك القواعد والمعتقدات، افعله، إن أردت أن تذهب للبحر ، للمسرح، أن تركض في الشارع، أن تأكل آسكريم وتسمتع به، أن تغير سيارتك، بيتك، الشارع الذي تمشي عليه، وفيه، فافعل ذلك إن كان يشعرك بالراحة والرضا عن نفسك وذاتك، فمن سيحاسبك؟ أنت ملك نفسك ياصديقي، لا تهتم بما سيقوله الآخرون عنك، افعلها فحسب
الاثنين، 23 نوفمبر 2009
اسعد الآخرين مجاناً
ليس من الضروري أن تحصل على مقابل بتقديمك مساعدة أو خدمات للآخرين، فبإمكانك إسعادهم بكلمات شكر، تهنئة، السؤال عن أحوالهم، الاستماع لهم، تزويدهم بملعومات يحتاجونها، إلهامهم بنصائح ممتازة للتطبيق، إعطائهم مجال للتفكير في أنفسهم، المعاملة بود وحب، ممارسة الابتسامة معهم طوال الوقت، هكذا تسعد الناس مجاناً، وتكسب حبهم
الجمعة، 20 نوفمبر 2009
كيف أتغير ؟
حسناً، كيف يمكنك معرفة ماتريده لحياتك فعلاً؟ يجب عليك أن تفكر ملياً وبجدية تامة، وإيمان راسخ بأنه يمكنك أن تتغير للأفضل، سهلة هي الكلمات، وصعب هو التطبيق، لكنى أرى أن الحب يدفعك لفعل المستحيل للحصول على ما تريد، والسؤال الملهم هنا هو هل تحب نفسك؟ هل تحب أن تصبح قوياً؟ وتحسن من نمط وطريقة تفكيرك، وسلوكك؟ المبدأ هنا والقيمة هي الحب، فيجعلك شغوف من داخلك لتحقق رغباتك التي تريد أن تعيشها، وتستمتع بها من دون أية قيود.
إنها حياتك الخاصة، وأنت المسؤول الوحيد عنها، وأنت تقرر ما تريد فيها، ومتى أيضاً، يجب عليك إحصاء مهاراتك، وقدراتك، وخبراتك، وكتابة أهم أهدافك وأحلامك، قد تقول أنه ليس لدي وقت أبداً لفعل تلك الأمور، دراستي تأكل عقلي، ولا تترك لي مجالاً لأفكر في نفسي، عملي مكثف، ولا أجد وقت لأرى نفسي في المرآة أو تقبيل رأس والدتي، هنا أقول لك أنك غير مهتم بنفسك بتاتاً، وأنك مهمل بالفعل في أهم شيء في هذا الكون، وهو أنت.
إن قضيت وقتاً أكثر في التخطيط، بالجلوس نصف ساعة بنهاية كل أسبوع لتراجع أمورك الشخصية، وترتب خطة للأسبوع المقبل بذكاء، وتضع نفسك في قائمة أولوياتك، وترضي نفسك قبل إرضاء الاخرين، فستجد بالفعل أن هناك وقتاً لتقضيه مع نفسك، فتحل بالذكاء، ولا تهرب من الجلوس مع نفسك والاعتراف بسلبياتك، وإجابة أسئلة نكره الإجابة عليها جميعاً، مثل ماهي أهدافك؟ ماهي صفاتك؟ مهاراتك؟ قدراتك؟ مالذي تحب فعله؟ من أنت؟ وأين تريد أن تصل؟ ولمَ؟ ؛ كنت دائماً أهرب من هذه الأسئلة لأني لا أعرف كيف أجد أجوبة لها، وفي النهاية، جلست مع نفسي لأكثر الساعات الأهم في حياتي، لأمسح الغبار عن عيني، وأجدد فيها رؤيتي للحياة، بمنظور نقي، صريح، ومباشر.
اذاً، حدد وقتاً للغد، أو إن شئت الآن، المهم أن تحدد زمناً لتصارح به نفسك، وتجيب على هذه الأسئلة، دون إزعاج أو تشتيت بال، ولا تلفون، ولا إنترنت، بل مكان ترتاح بالجلوس فيه، قد يكون بغرفتك، مكان طبيعي، بالبحر، لأن العزلة مهمة جداً للإجابة على هذه الأسئلة الإستقصائية العميقة لعقلك. ومن الأفضل أن تسبق هذه الجلسات الذاتية، باسترخاء ذهني، وتنفس عميق جداً، لطرد الجراثيم التي قد تعكر صفوَ أفكارك، فاستعد نفسياً وجسدياً وذهنياً، لتحدد مصيرك أيها الرائع
إنها حياتك الخاصة، وأنت المسؤول الوحيد عنها، وأنت تقرر ما تريد فيها، ومتى أيضاً، يجب عليك إحصاء مهاراتك، وقدراتك، وخبراتك، وكتابة أهم أهدافك وأحلامك، قد تقول أنه ليس لدي وقت أبداً لفعل تلك الأمور، دراستي تأكل عقلي، ولا تترك لي مجالاً لأفكر في نفسي، عملي مكثف، ولا أجد وقت لأرى نفسي في المرآة أو تقبيل رأس والدتي، هنا أقول لك أنك غير مهتم بنفسك بتاتاً، وأنك مهمل بالفعل في أهم شيء في هذا الكون، وهو أنت.
إن قضيت وقتاً أكثر في التخطيط، بالجلوس نصف ساعة بنهاية كل أسبوع لتراجع أمورك الشخصية، وترتب خطة للأسبوع المقبل بذكاء، وتضع نفسك في قائمة أولوياتك، وترضي نفسك قبل إرضاء الاخرين، فستجد بالفعل أن هناك وقتاً لتقضيه مع نفسك، فتحل بالذكاء، ولا تهرب من الجلوس مع نفسك والاعتراف بسلبياتك، وإجابة أسئلة نكره الإجابة عليها جميعاً، مثل ماهي أهدافك؟ ماهي صفاتك؟ مهاراتك؟ قدراتك؟ مالذي تحب فعله؟ من أنت؟ وأين تريد أن تصل؟ ولمَ؟ ؛ كنت دائماً أهرب من هذه الأسئلة لأني لا أعرف كيف أجد أجوبة لها، وفي النهاية، جلست مع نفسي لأكثر الساعات الأهم في حياتي، لأمسح الغبار عن عيني، وأجدد فيها رؤيتي للحياة، بمنظور نقي، صريح، ومباشر.
اذاً، حدد وقتاً للغد، أو إن شئت الآن، المهم أن تحدد زمناً لتصارح به نفسك، وتجيب على هذه الأسئلة، دون إزعاج أو تشتيت بال، ولا تلفون، ولا إنترنت، بل مكان ترتاح بالجلوس فيه، قد يكون بغرفتك، مكان طبيعي، بالبحر، لأن العزلة مهمة جداً للإجابة على هذه الأسئلة الإستقصائية العميقة لعقلك. ومن الأفضل أن تسبق هذه الجلسات الذاتية، باسترخاء ذهني، وتنفس عميق جداً، لطرد الجراثيم التي قد تعكر صفوَ أفكارك، فاستعد نفسياً وجسدياً وذهنياً، لتحدد مصيرك أيها الرائع
ثقافة التقدير

ثقافة التقدير مهمة في حياتنا، فقد يستهين البعض بها أحياناً، لكنها مصدر تنفسنا من خلال أنفسنا والآخرين، فالتقدير طاقة وحيوية تنعش عقولنا، وتتسرب إلى قلوبنا بسهولة، وتعطي أثراً جميلاً برسم ابتسامة سريعة ومتكررة، فقد تتذكر أثناء قيادة سيارتك، تقدير صديقك، والديك، أستاذك، مديرك، مشرفك، زميلك، عائلتك، فتبتسم، فهي متكررة، لا تمحى من الذاكرة، صورة ذهنية جميلة لا تذوب.
من المهم أن نفكر بالأمور الإيجابية التي يفعلها الآخرون لنصرح بتقدير لفظي لهم، بكلمات مشجعة، تحمس عزيمتهم لمواصلة كفاحهم، كدفعة لمساعدتهم بالتحليق في سماء الإبداع بمجرد كلمات، تشيد لهم بأعمالهم، مجهودهم، وإنتاجهم، حتى إن كان بسيطاً. هناك التقدير المعنوي بأوراق كرتونية - الشهادات- تعلق أو تخبئ في الأدراج، لها تأثير وقتي معين ثم يزول بسرعة، فقوة تأثيرها ليس طويل المدى، لكنها مهمة، لأن الناس تسأل عنها، فقدر الآخرين بشهادات إن كنت مدير عمل، مشروع، مؤسسة، مركز تطوعي، لا تنسَ ذلك.
لن أتكلم عن التقدير المادي، لأنه مهم جداً، وأنت تعرف ما أقصده، أليس كذلك؟ الإنعاش المادي ضروري في وضعنا الحالي والسابق، لكن الأزمة الإقتصادية العالمية أجلت هذا التقدير، وجعلته ثنائياً، واختصروا المسافات، وتعلموا طرق تحفيز الآخرين بالكلمات الأنيقة، والشهادات المصممة بشكل مغري، لوضع لمسات الثناء بمهارة .فلنتعلم كيف نقدر الآخرين
مقتطفة ٧٥
قالوا مالذي يدفعك لتكتب؟
قلت شعوراً يغلب حواجز معبر بعقلي،
وكيف تشعر؟
قلت إنني أعيش اللحظة وأتنفسها صوراً،
لحناً، وحروفاً تتمايل مبتسمة،
فيندفع قلمي ليكتب على أوتار الصفحات نغمة
تسرق مساحة في العقل تنعش ذهناً، تهز رأساً،
إعجاباً بمعنى غريب اللفظ،
بسيط التعبير، واضح المغزى
قلت شعوراً يغلب حواجز معبر بعقلي،
وكيف تشعر؟
قلت إنني أعيش اللحظة وأتنفسها صوراً،
لحناً، وحروفاً تتمايل مبتسمة،
فيندفع قلمي ليكتب على أوتار الصفحات نغمة
تسرق مساحة في العقل تنعش ذهناً، تهز رأساً،
إعجاباً بمعنى غريب اللفظ،
بسيط التعبير، واضح المغزى
الأحد، 15 نوفمبر 2009
٥ أسرار لتميزك الدراسي
هل تفكر بأنك في أول مرحلة فشل، ستنسحب، أو تبدأ بالتذمر، وإلقاء اللوم على الجامعة، والدكاترة، فهذا للأسف هو أسلوب الضعفاء، ولا أعتقد أنك منهم، فالمحن، والعقبات في رحلتنا الجامعية موجودة، ولا بد أن تعرف ذلك، لتتعلم كيف ستتعامل معها، واعلم أخي الطالب، وأختي الطالبة، أن شوكة اليوم، هي وردة الغد، فإياك أن تستسلم عن تحقيق مرادك، لتسعد بنجاحك.

٥ أسرار لتميزك الجامعي:
١. الرغبة؛ هي بذرة النجاح، وعنوان الإرادة، فأي شخص وصل، وحقق هدف له قيمة، كالشهادة، وإكمال دراسته، بدأ بالرغبة، وهو الشغف لفعل المستحيل.
٢. الإلتزام؛ وهو الحفاظ على عهودك، ووعودك التي قطعتها على نفسك.
٣. المسؤولية؛ أظنك تعرف ما أقصد؟ لكي تتفوق وتتميز، لا بد أن ترحب بالمسؤولية، فأنت تحدد وتقرر مسارك في حياتك، والطلاب العاديون، يتهربون من تحمل المسؤولية، أما الطلبة المتميزين، يتعلمون من أخطائهم.
٤. الجهد؛ دائماً يكون الألم في البداية، ولاحقاً تتعود ويصبح الأمر سهلاً للغاية، فاحرص على العمل الدءوب المستمر.
٥. الشخصية؛ هي قيمتك، ومعتقداتك، وهويتك، وتنعكس هذه الشخصية على أقوالك، وأفعالك، وسلوكك.
لا تيأس:
قد تصل لمرحلة تجد أنك بعد محاولات كثيرة لتحقيق نتيجة، ومازلت لم تحققه، فتصاب بالإحباط، والملل، والتشاؤم، أليس كذلك؟ هذه المشاعر عادية جداً، وتحصل لأي شخص يحاول إنجاز شيء صعب تحقيقه بسهولة، ومؤمن أنك ستبذل قصارى جهدك كي تواصل مثابرتك، ونسيان استسلامك وانسحابك، وتتحدى نفسك، وتستعمل إصرارك لتفرح بإنجازك.
الأنشطة الطلابية:
حياتك، ليست دراسة، وأخذ فقط، فلا بد أن تتعلم كيف تعطي أيضاً، فالمشاركة بالأنشطة الطلابية مهم جداً، لصقل قدراتك ومهاراتك، ومواهبك في المجالات الأخرى المختلفة عن تخصصك، كالتطوع بأنشطة داخلية وخارجية، وحضور ندوات، ومحاضرات، وورش عمل تدريبية مفيدة، ليتوسع نطاق تفكيرك، ونضجك عندما تتخرج من الجامعة، وتتعامل مع العالم المهني الخارجي بفعالية، وإبداع.

٥ أسرار لتميزك الجامعي:
١. الرغبة؛ هي بذرة النجاح، وعنوان الإرادة، فأي شخص وصل، وحقق هدف له قيمة، كالشهادة، وإكمال دراسته، بدأ بالرغبة، وهو الشغف لفعل المستحيل.
٢. الإلتزام؛ وهو الحفاظ على عهودك، ووعودك التي قطعتها على نفسك.
٣. المسؤولية؛ أظنك تعرف ما أقصد؟ لكي تتفوق وتتميز، لا بد أن ترحب بالمسؤولية، فأنت تحدد وتقرر مسارك في حياتك، والطلاب العاديون، يتهربون من تحمل المسؤولية، أما الطلبة المتميزين، يتعلمون من أخطائهم.
٤. الجهد؛ دائماً يكون الألم في البداية، ولاحقاً تتعود ويصبح الأمر سهلاً للغاية، فاحرص على العمل الدءوب المستمر.
٥. الشخصية؛ هي قيمتك، ومعتقداتك، وهويتك، وتنعكس هذه الشخصية على أقوالك، وأفعالك، وسلوكك.
لا تيأس:
قد تصل لمرحلة تجد أنك بعد محاولات كثيرة لتحقيق نتيجة، ومازلت لم تحققه، فتصاب بالإحباط، والملل، والتشاؤم، أليس كذلك؟ هذه المشاعر عادية جداً، وتحصل لأي شخص يحاول إنجاز شيء صعب تحقيقه بسهولة، ومؤمن أنك ستبذل قصارى جهدك كي تواصل مثابرتك، ونسيان استسلامك وانسحابك، وتتحدى نفسك، وتستعمل إصرارك لتفرح بإنجازك.
الأنشطة الطلابية:
حياتك، ليست دراسة، وأخذ فقط، فلا بد أن تتعلم كيف تعطي أيضاً، فالمشاركة بالأنشطة الطلابية مهم جداً، لصقل قدراتك ومهاراتك، ومواهبك في المجالات الأخرى المختلفة عن تخصصك، كالتطوع بأنشطة داخلية وخارجية، وحضور ندوات، ومحاضرات، وورش عمل تدريبية مفيدة، ليتوسع نطاق تفكيرك، ونضجك عندما تتخرج من الجامعة، وتتعامل مع العالم المهني الخارجي بفعالية، وإبداع.
إشراقة ملهمة
لا تنسى أن تبدأ كل يوم من أيام الجامعة بحماس،
وأمل، وتفائل، وفكر إيجابي، لتتعلم بشراهة، وحب.
وابتعد عن الطلبة السلبيين، المثبطين، الكسولين،
لأنهم سيقضون على طموحك، وتحقيق أحلامك
لا تنسى أن تبدأ كل يوم من أيام الجامعة بحماس،
وأمل، وتفائل، وفكر إيجابي، لتتعلم بشراهة، وحب.
وابتعد عن الطلبة السلبيين، المثبطين، الكسولين،
لأنهم سيقضون على طموحك، وتحقيق أحلامك
مقالة شاركت بها في نشرة لشؤون الطلاب بجامعة قطر
شكراً لعبدالله محسن حمران
شكراً لعبدالله محسن حمران
الجمعة، 13 نوفمبر 2009
مقتطفة ٧٤
فكرة تتشاجر مع فكرة برأسي، أخرى تبحث عن ملجأ تختبئ فيه كي لا أطبقها، وأخرى تبحث عن شريك ليساعدها، وهناك من تبحث عن نضج ووقت لتنمو، وأخرى تبحث عن معلومات، وأدلة أكبر كافية لصناعة حدث، ومازالت الفكرتان تتشاجران، من سيطبق أولا
مقتطفة ٧٣
قد نشتهي لحظة،
نستنشق وردة،
تحلي لحظتنا الراهنة..
أنا وأنت وردة،
نستنشق بعضنا، ونسرح..
ونلتهي في وصف وضعنا الحالي،
بكلمات تبتسم وهي تنتقل لنسمعها..
ويجبرنا الوقت،
أن نتسابق معه، ونركض أسرع
في البوح عن مشاعرنا، لننهي المشهد
بكلمة نختم بها صفقتنا معاً..
أنت تعرفها، وأنا كذلك..
فهي مصدر قوتنا
نستنشق وردة،
تحلي لحظتنا الراهنة..
أنا وأنت وردة،
نستنشق بعضنا، ونسرح..
ونلتهي في وصف وضعنا الحالي،
بكلمات تبتسم وهي تنتقل لنسمعها..
ويجبرنا الوقت،
أن نتسابق معه، ونركض أسرع
في البوح عن مشاعرنا، لننهي المشهد
بكلمة نختم بها صفقتنا معاً..
أنت تعرفها، وأنا كذلك..
فهي مصدر قوتنا
مقتطفة ٧٢
قد تعشقني فرنسا، وتغازلني باريس
وتتشاجر معي روما لتحنطني في متاحفها..
ويصلني خطاب من دولة عربية، بالتوقف مكاني!
مالسبب؟ ويقولون لأسباب أمنية،
ويبقى السبب مجهول؟
لاتحاول رسم أفكاري،
في عقلك، فتخطئ بانحناءات ضرورية
لتجميل لوحة خيالي..
لا تحاول، كتابة حروف بلغتك عني،
لأني لن أعبر عن مشاعري إليك بسهولة..
هي هكذا، لا تطلب تفسيراً كي لا تخسر وجودي حولك..
لا يعجبك؟
إذن، فابقى هادئ حتى آخد قيلولة أنعش فيها ذهني
لمناقشة مصيري معك
وتتشاجر معي روما لتحنطني في متاحفها..
ويصلني خطاب من دولة عربية، بالتوقف مكاني!
مالسبب؟ ويقولون لأسباب أمنية،
ويبقى السبب مجهول؟
لاتحاول رسم أفكاري،
في عقلك، فتخطئ بانحناءات ضرورية
لتجميل لوحة خيالي..
لا تحاول، كتابة حروف بلغتك عني،
لأني لن أعبر عن مشاعري إليك بسهولة..
هي هكذا، لا تطلب تفسيراً كي لا تخسر وجودي حولك..
لا يعجبك؟
إذن، فابقى هادئ حتى آخد قيلولة أنعش فيها ذهني
لمناقشة مصيري معك
لوحة صامتة
صامتة، بكل معاني السكون..
هادئة، تبكي وجع السنون..
لا تتحرك،
فضلت تحنيط جسدها
وإخماد مشاعرها،
واعتزال الجنون..
تسَّمر الناس أمامها، وحولها،
وتساءلت عنها النفوس..
صامتة، وعشقت مجاملة الخمود،
لقوة عقلها بالتفكير بنفسها،
ووضع صلاحيات النفوذ..
أخمدت كل شيء يخصها،
وعقدت صفقة مع الدموع،
لكل لحظة دمعة،
ضريبة الحب المسكون..
يتسائل الناس،
لو أنها تتكلم؟
لو أن ملامحها تتحرك؟
تتنفس!؟
لكن، فقد الناس الأمل
باكتشاف الغموض..
يا لوحة غارقة في نفسها..
يا رسمة تشتكي هم التعليق عليها..
وإلهام الآخرين لطرح تساؤلاتهم،
ومجاراة آرائهم، وحروف مقالاتهم عنها..
تكلمي! تحدثي،
وأعلني سبب الجمود!
أصرخ عليكي، لا تكتمي،
وقولي سبب الخضوع!
لم الاستسلام يا لوحة رسمت،
لم الهروب يا خطوطاً نحتت،
بعقل إنسان، يدرك معنى الفضول..
لا تثيري، ثورة في عقلي..
وأجيبي،
من قتل أفكارك
بالحب المزعوم
للتوضيح
* مشاعري تجاه رسمة فتاة حزينة، على وجنتيها دموع، مستوحاه من رواية، مرسومة بيد رسامة
هادئة، تبكي وجع السنون..
لا تتحرك،
فضلت تحنيط جسدها
وإخماد مشاعرها،
واعتزال الجنون..
تسَّمر الناس أمامها، وحولها،
وتساءلت عنها النفوس..
صامتة، وعشقت مجاملة الخمود،
لقوة عقلها بالتفكير بنفسها،
ووضع صلاحيات النفوذ..
أخمدت كل شيء يخصها،
وعقدت صفقة مع الدموع،
لكل لحظة دمعة،
ضريبة الحب المسكون..
يتسائل الناس،
لو أنها تتكلم؟
لو أن ملامحها تتحرك؟
تتنفس!؟
لكن، فقد الناس الأمل
باكتشاف الغموض..
يا لوحة غارقة في نفسها..
يا رسمة تشتكي هم التعليق عليها..
وإلهام الآخرين لطرح تساؤلاتهم،
ومجاراة آرائهم، وحروف مقالاتهم عنها..
تكلمي! تحدثي،
وأعلني سبب الجمود!
أصرخ عليكي، لا تكتمي،
وقولي سبب الخضوع!
لم الاستسلام يا لوحة رسمت،
لم الهروب يا خطوطاً نحتت،
بعقل إنسان، يدرك معنى الفضول..
لا تثيري، ثورة في عقلي..
وأجيبي،
من قتل أفكارك
بالحب المزعوم
للتوضيح
* مشاعري تجاه رسمة فتاة حزينة، على وجنتيها دموع، مستوحاه من رواية، مرسومة بيد رسامة
الأربعاء، 11 نوفمبر 2009
الاثنين، 9 نوفمبر 2009
مقتطفة ٧١
بدايتي كانت كلمات مقصوفة ومتآكلة غير مفهومة، وبعدها أصبحت جملة يحترما سطر تقديراً لحماسي، ولاحقاً فقرة وبعض المقتطفات المتداخلة ببعضها ابتسم من أجلها لأشعر بقليل من السرور، وبعدها وصلت لمقالة بكلمات أكثر انبهر منها، تدهشني، وفي النهاية الحل المبهج والمريح لضغط أفكاري هو أن أصدر كتاب، افتخر به، لينعشني وينعش قرائي
ثوري بابتسامة غضبان

ثورة تقشعر الأبدان منها وفيها،
تحمرُ الحروف غيظاً وهي تنطق فلسطين،
ثوري ثوري يا بلادي بابتسامة غضبان،
هذه هي مميزاتك،
لا استسلام،
حائط يمشي للأمام منتصباً بفخرٍ وعزٍ لا ينتهيان،
دم الشهداء ورائحة مسكهم إنجازك المعهود،
رمزنا، فخرنا، حجارة ومقلاع يصيبان الأهداف
فاغضبوا الآن،
اغضبو لاحقاً،
لا يهم..
فملامح الثورة ما زالت واضحة،
صريحة، واثقة،
مستمرة وتصنع ضجة
تسعى لهز الكيان،
وزلزلة قلوب الخونة والجبناء،
فثوري يا بلادي..
ثوري الآن
تحمرُ الحروف غيظاً وهي تنطق فلسطين،
ثوري ثوري يا بلادي بابتسامة غضبان،
هذه هي مميزاتك،
لا استسلام،
حائط يمشي للأمام منتصباً بفخرٍ وعزٍ لا ينتهيان،
دم الشهداء ورائحة مسكهم إنجازك المعهود،
رمزنا، فخرنا، حجارة ومقلاع يصيبان الأهداف
فاغضبوا الآن،
اغضبو لاحقاً،
لا يهم..
فملامح الثورة ما زالت واضحة،
صريحة، واثقة،
مستمرة وتصنع ضجة
تسعى لهز الكيان،
وزلزلة قلوب الخونة والجبناء،
فثوري يا بلادي..
ثوري الآن
الأحد، 8 نوفمبر 2009
مقتطفة ٧٠
عندما كنت أتمرن على الاقتداء بكُتاب أعجبتني أساليبهم كالمنفلوطي، ومحمود درويش، وأحمد مطر، وأحمد شكري، كنت أعيد كتابة فقرات تثيرني فعلاً لأكثر من مرة، ليتعلم عقلي وأستفيد منها، وأزيد من محصول الكلمات، والجمل الجميلة المعبرة..فالاقتداء مهم جداً في إتقان شيء أو عمل ما تحب أن تتميز فيه، وبعدها ستجد أن لديك أسلوبك الخاص بك في كتاباتك، الذي يمزيك ويعكس شخصيتك من خلال الكلمات والحروف والمعاني والتعابير الصادقة.
فادتني قراءة القرآن بترتيله وتجويده بمهارة، قرأت الشعر، وكتب علم النفس، وفهمت نفسي جيداً، وعرفت أوتار مشاعري الحساسة، قرأت روايات وقصص تبحث عن نفسها، ودمجتها بأسلوب يجعل الكلام بسيط وواضح، ومباشر وسلس، وكأنك تأكل وجبة خفيفة وسريعة. الانخراط بأكثر من مجال، يفيد جداً للتميز في مجال مخصص، تسكب فيه كل ما تعلمته من تجارب ومعلومات في ما تريد التحدث عنه أو الابداع فيه، فالأفكار هي مزيج تجارب وخبرات وملعومات ومعرفة متنوعة، تصنع فكرة عظيمة، فلا بد من الانغماس في كل شيء لتفعل شيء.. هو الابداع، لا يأتي فقط من لون واحد، لا بد أن تشتري ألواناً كثيرة، لترسم لوحة جميلة متميزة، تمتع فيها عيون من ينظر إليها
فادتني قراءة القرآن بترتيله وتجويده بمهارة، قرأت الشعر، وكتب علم النفس، وفهمت نفسي جيداً، وعرفت أوتار مشاعري الحساسة، قرأت روايات وقصص تبحث عن نفسها، ودمجتها بأسلوب يجعل الكلام بسيط وواضح، ومباشر وسلس، وكأنك تأكل وجبة خفيفة وسريعة. الانخراط بأكثر من مجال، يفيد جداً للتميز في مجال مخصص، تسكب فيه كل ما تعلمته من تجارب ومعلومات في ما تريد التحدث عنه أو الابداع فيه، فالأفكار هي مزيج تجارب وخبرات وملعومات ومعرفة متنوعة، تصنع فكرة عظيمة، فلا بد من الانغماس في كل شيء لتفعل شيء.. هو الابداع، لا يأتي فقط من لون واحد، لا بد أن تشتري ألواناً كثيرة، لترسم لوحة جميلة متميزة، تمتع فيها عيون من ينظر إليها
الشخص الناجح
الشخص الناجح يمتلك القدرة على شق طريقه وصنع اسمه بنفسه، وتسويق قدراته ومهاراته بتفائل، هذا الشخص يوجه اهتماماته نحو الآخرين، ويشعر ويهتم بمشاعرهم، ويسأل عن أحوالهم، ولا يشكو ولا يتذمر منهم، يلتزم لسماعهم، فهو شخص يفكر ويتصرف بإيجابية، ويعكس الثقة والحيوية والحماس طوال الوقت، لينعش نفوس من حوله، هو هكذا يشعر بالسعادة والرضا عن نفسه
الجمعة، 6 نوفمبر 2009
لقاء مع الدكتور جاسم السلطان

في لقاء مع المفكر الإسلامي الدكتور جاسم السلطان، عن نهضة الشباب، تطرق الدكتور عن الحديث عن ثلاث نقاط مغرية لكي تتعلمها وتتقنها في حياتك.
1- القراءة اجعلها واجب في كل يوم من أيام حياتك، يعني مهمة يومية، المهم تطبق. وما أجمل أن تقرأ من كتاب تمسكه بيدك أفضل من القراءة من الانترنت أو الايميل، فللكتاب قيمة تستطيع الشعور بها، والتعمق في حروفها، وصناعة فكر ينهض بأمة بتمكن. إن لم تكن معتاد على القراءة فابدأ بالقصص القصيرة بوقت محسوب حتى يتم إشعال رغبة القراءة بداخلك وإشباع عقلك للمزيد بالتدريج.
2- لا يأس . لايأس..صاحب الحوت، وهو سيدنا يونس عليه السلام، كان قد توجه ليوصل الرسالة إلي قومه ليعظهم، ويرشدهم لطريق الصلاح، ويدعوهم لعبادة الله وتوحيده، لكن لم يؤمن به أحد، فاستسلم ولم يستطع إيجاد حل في التعامل معهم واقناعهم بترك أفعالهم الجاهلية، فغضب منهم، وقرر هجرهم، وانسحب وركب السفينة، فهبت عاصفة، وقوي الموج، فقال ربان السفينة بفكره الجاهلي إن إله العاصفة غاضب، ولا بد أن نلقي شخصاً في البحر، فوقع عليه الاختيار بالقرعة ثلاث مرات، والقوه، ثم حدثت قصته مع الحوت، فتلقن درساً في بطن الحوت، وعاد بعدها ليبلغ قومه بالصبر والتحمل. فلا يأس.
3- اصنع معجزتك..كل قوم أرسل لهم الله نبياً بمعجزة محسوسة مرئية، إلا معجزة القرآن على يدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كل فرد يستطيع صنع معجزة بعقله، وفكره، وكأن المعجزات في دين الإسلام متجددة، ومستمرة لا تنتهي مثل الأقوام السابقة، فمعجزة العصا والبحر واليد البيضاء مع سيدنا موسي عليه السلام، كانت محسوسة في وقتها. فكرم الله الإسلام بأن الفرد يستطيع صنع معجزته بنفسه على مر العصور، فهي متواصلة ومستمرة ومنفتحة للجميع لإنشاء معجزات ذاتيه فردية.
أفكاري متخللة في هذه الثلاث نقاط، فمنذ زمن لم أكتب شيئاً مغرياً في المعنى، وجميلاً بالمغزى، فشكراً لك يادكتور جاسم السلطان
موقع نهضة
http://www.4nahda.com/
عبدالعزيز دلول
1- القراءة اجعلها واجب في كل يوم من أيام حياتك، يعني مهمة يومية، المهم تطبق. وما أجمل أن تقرأ من كتاب تمسكه بيدك أفضل من القراءة من الانترنت أو الايميل، فللكتاب قيمة تستطيع الشعور بها، والتعمق في حروفها، وصناعة فكر ينهض بأمة بتمكن. إن لم تكن معتاد على القراءة فابدأ بالقصص القصيرة بوقت محسوب حتى يتم إشعال رغبة القراءة بداخلك وإشباع عقلك للمزيد بالتدريج.
2- لا يأس . لايأس..صاحب الحوت، وهو سيدنا يونس عليه السلام، كان قد توجه ليوصل الرسالة إلي قومه ليعظهم، ويرشدهم لطريق الصلاح، ويدعوهم لعبادة الله وتوحيده، لكن لم يؤمن به أحد، فاستسلم ولم يستطع إيجاد حل في التعامل معهم واقناعهم بترك أفعالهم الجاهلية، فغضب منهم، وقرر هجرهم، وانسحب وركب السفينة، فهبت عاصفة، وقوي الموج، فقال ربان السفينة بفكره الجاهلي إن إله العاصفة غاضب، ولا بد أن نلقي شخصاً في البحر، فوقع عليه الاختيار بالقرعة ثلاث مرات، والقوه، ثم حدثت قصته مع الحوت، فتلقن درساً في بطن الحوت، وعاد بعدها ليبلغ قومه بالصبر والتحمل. فلا يأس.
3- اصنع معجزتك..كل قوم أرسل لهم الله نبياً بمعجزة محسوسة مرئية، إلا معجزة القرآن على يدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كل فرد يستطيع صنع معجزة بعقله، وفكره، وكأن المعجزات في دين الإسلام متجددة، ومستمرة لا تنتهي مثل الأقوام السابقة، فمعجزة العصا والبحر واليد البيضاء مع سيدنا موسي عليه السلام، كانت محسوسة في وقتها. فكرم الله الإسلام بأن الفرد يستطيع صنع معجزته بنفسه على مر العصور، فهي متواصلة ومستمرة ومنفتحة للجميع لإنشاء معجزات ذاتيه فردية.
أفكاري متخللة في هذه الثلاث نقاط، فمنذ زمن لم أكتب شيئاً مغرياً في المعنى، وجميلاً بالمغزى، فشكراً لك يادكتور جاسم السلطان
موقع نهضة
http://www.4nahda.com/
عبدالعزيز دلول
الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009
فكرة تسبح في عقلي

يسرقك الوقت، وأنت تسرح في فكرة، وعندما تفيق تجد أن الوقت قد نفذ منك، تبحث عن وقت، ولا تجد، والأفضل أن لا نحلم ونحن نفكر، فقط احرث أفكارك، والتقطها عندما تبرق فكرة في رأسك واكتبها، وحدد وقتاً لتطبقها، واستعن بمن حولك لتحققها، وإن لم تنجح فادرسها، وتحاور وأعد صياغتها، فلست الوحيد الذي يخفق بتحقيق هدف، استيقظ، ولا تكن من الذين يفكرون وينامون على أفكارهم، ولا يطبقون ويفعلون..هل عندك فكرة ؟
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


