لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

مقتطفة ٦٨

لا وقت للحصول على الوقت
أحاول تكملة قراءة كتاب
وأنا أنتظر وجبة الغداء في المطعم
فتجهز بسرعة،
أحاول القراءة عند الإشارة المرورية،
فتفتح بسرعة، وتغيظني،
أهرب في غرفتي،
تزورني أصوات عائلتي
لأقدم خدمة منزلية،
فأتنهد وأرمي الكتاب،
فالبيت ضجة بالأوامر والانتقادات،
أحتاج لأزيد رصيدي بخدمة أهلي لأكسب الجوائز والرضا...
أطيل الجلوس بالحمام لأسرق اللحظات،
فأشعر بالرضا، لإنهاء صفحات إنجليزية معدودة،
لأن العربي لا يجوز إداخله بالحمام..

هو الوقت الذي نبحثه عنه ويسرقنا

هناك 4 تعليقات:

  1. ربما ..ان اردنا حقا القراءة لاننا نريد ان نقرأ ونتثقف ونتعلم
    فبامكاننا النيل من الكتاب ومن الوقت
    وايجاد برهة كل يوم
    والاوقات كثيرة ان اعدنا ترتيبها بالشكل المناسب

    مع اني لست كذلك .. ووقتي ليس مرتب
    ولا اجد متسعا للقراءة الا في الليل وعند نوم الجميع .. اشعل المصباح الموجود على يسار سريري
    وابدأ مرحلة جديدة في عالم جديد لاغفو ويغطي وجهي الكتاب!

    ردحذف
  2. حقاً الكتاب ، أجمل صديق وأروع نسيم على وجه الكره الأرضية


    اسرحي بالقراءة..شكرا لك

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الفاضل
    مساحة بوح رائعة ,, وهمسات أروع
    صوت سكون الليل يثير شهوة العاشق ليروي عطشه من كتاب

    متابعين دوما لكل جديدكم

    ردحذف
  4. كنت اعايش نفس الوضع تقريبا
    لكني وصلت الى حل في الفترة الاخيرة :)
    منها اني استبدلت الاصدارات المقروءة بالمسموعة
    وايضا خصصت وقت لكل شيء في يومي
    فأصبحت أملك وقتي :)

    ردحذف