الجمعة، 16 أكتوبر 2009
مقتطفة ٦٩
هجوم أفكار كالنحل على رأسي، أحاول أن أسترخي قليلاً، فأجد جسدي يسحبني، وتركض يدي قبل أن أصل على ورق الملصقات الصفراء فوق متكتبي، لتدون فكرة قبل أن تهرب من عقلي، أدون أدون ولا أعلم ماذا أكتب، وبعد أن أنتهي أجد حروف الكلمات تتحرك على الورقة، كأني أراها تتنفس أمامي من شدة جمالها ، وتصور خيالي عنها...الأفكار كالأسماك تتحرك، تتحرك، وفجأة تقف لتصطادها أو لتستمتع برؤيتها، فإن أصدتها تذوقت طعمها، وإن تأملت فيها وتمنيتها، تركتك بغرور، وابتعدت عنك...إنني أحترم أفكاري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جميل ما كتبت وصادق.
ردحذفوالله قبل دقائق قليلة انتهيت من كتابة خاطرة على دفتري الخاص وبعد الانتهاء من وضع اللمسات الاخيرة تاملته كثيرا لارى السطور تدخل في بعضها لتغزل واقعي الذي اعيشه
فما كتبت كان عبارة عن مقطوعة ألم
كنت اتمنى ان اراها بعد الانتهاء خيوط صغيرة انسج بها حبلا للأمل !
لكن اياً من هذا لم يحصل
وبقي شريدة الكلمات وعلى اهدابي بقايا دموع !