الاثنين، 9 مارس 2009
مقتطفة 19
عودي،
لي عودي..
نسيت ذراعي معك..
تجمد القلب بعد رحيلك..
لا تتركيني وحيدا..
أريد كتابة حروفاً تشبهك
كي تعودي
شمساً تشرقي..
و تنعشي نشاطاً لأجلك ..
أنت طاقة لحظات
أريد استغلالها
كي أبقى معك،
واشتعل..
...الموت في غزة مهنة
ماذا لو أعلن الناس و رشحوا أسماءهم للموت ؟؟
...لا يبقى شعب
و يترك الشعراء الشعر ويبدأوا بالحرث
ليزرعوا شعب من جديد
ببذور مهجنة، لينبت الجسم أضخم
ليكتبوا تجربة إبادة حياة
وزرع جسد بلا روح..
و تسقط الحكومة، ويحصدوا حصاد الناس السنوي
لا شعب..نريد جيل جديد
بدون شعب!
قتله و سار في جنازته..
مسرور ويبكي
والشرطة تبحث عنه
ومازالت تبحث عن الأدلة
تبرعت و قلت أنا القاتل
لأشعر القاتل بدناءته..
ولم يشعر..
فاعدموني ولم يصدقوا
أني أردت تحريك مشاعره!
سقط الحصان و هو يرقص بلحن محرم
بغرور يرقص،
وأصيب بسكتة قلبية..
مات الحصان..
سأل الطالب الدكتور :
ما الفرق بين الغزاة القادمين من الخارج و الطغاة من الداخل ؟
هاج الطلاب في القاعة باختلاف وجهات النظر، و قامت ثورة مؤقتة..
اختلفوا على فروق كثيرة و اتفقوا على فارق واحد هو : أن الغزاة يُشردون
والطغاة يقتلون من ينجو من الغزاة !
الغزاة يُشردونوالطغاة يقتلون من ينجو من الغزاة !
ردحذف