السبت، 31 يناير 2009
شكراً تونس

شكرا لتونس،
حضنتني
بموج بحرها
الأسطوري
كرائحة الطبيعة الخضراء،
وغازلتني نوارسُ
شطئانها
المغرورة..
فبكيتُ مبتسماً
بإشراقة الصباحِ
وعند خمولِ
النهارِ وغروبه في المساء..
*
عشقتُ التأمل هناك
بتجاه البعيد،
اللانهائي وأنا بسوسة..
*
ها أنا بالغد مفارقٌ
مرسى العاشقين
بمقهى صفصافها..
يستحقٌ المكانُ نشيداً
بربرياً،
على رائحة القهوة
الفرنسية..
يجرح هواء البحر
خدي..
فتطيب زهرة الفلِ
أنفاسي..
شكراً تونس،
أظنُ أن خمسُ سنواتٍ
تكفي،
فرحيلي غامضٌ مصور
وعودتي شبه المستحيل..
لاتنتظريني،
فـ القلبُ في القلبِ،
والعينُ
يحرسها رمشك
الأخضر
فشكراً تونس..
يوم مغادرة تونس
9-7-2008
عبدالعزيز دلول
حضنتني
بموج بحرها
الأسطوري
كرائحة الطبيعة الخضراء،
وغازلتني نوارسُ
شطئانها
المغرورة..
فبكيتُ مبتسماً
بإشراقة الصباحِ
وعند خمولِ
النهارِ وغروبه في المساء..
*
عشقتُ التأمل هناك
بتجاه البعيد،
اللانهائي وأنا بسوسة..
*
ها أنا بالغد مفارقٌ
مرسى العاشقين
بمقهى صفصافها..
يستحقٌ المكانُ نشيداً
بربرياً،
على رائحة القهوة
الفرنسية..
يجرح هواء البحر
خدي..
فتطيب زهرة الفلِ
أنفاسي..
شكراً تونس،
أظنُ أن خمسُ سنواتٍ
تكفي،
فرحيلي غامضٌ مصور
وعودتي شبه المستحيل..
لاتنتظريني،
فـ القلبُ في القلبِ،
والعينُ
يحرسها رمشك
الأخضر
فشكراً تونس..
يوم مغادرة تونس
9-7-2008
عبدالعزيز دلول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق