لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

لا تقلق


دعونا نتأمل أنفسنا، ونملأ أذهاننا بأفكار إيجابية منعشة، تجلب لنا الحب والأمل، والبساطة، لتبهجنا؛ لأن حياتنا هي نتائج أفكارنا عن ذواتنا، فمعتقداتك، وفكرك الحالي، يصنع شخصيتك غداً.لا تفكر بالانتقام من ماضيك، ولعن اللحظات التي كنت تائهاً، وغافلاً فيها عن نفسك، ووقتك، فأنت لا تملك ماضيك، ولن تعود لتغيير أو إصلاح شيء قد مضى، وانتهى، فلا تقلق، لأن فرصة الحاضر بين يديك الآن، لتنهض بعقلك، وتستفيد وتتعلم من أخطائك السابقة لتتغيّر، فلا تضيع وقتك بكان زمان والماضي، فلن يعد، وابدأ بالتفكير بما ستفعله غداً؟

ما رأيك بأن نقوم بإحصاء نعم الله علينا، وشكره عليها، والتفكير بما عندنا، وليس بما لا يخصنا وبعيد المنال عنا، لِمَ لا نحمده بصدقة خالصة، وتسبيحة صادقة، وصلاة ركعتين ضحى شكراً وحمداً لنعمة الصحة، والعقل، والفؤاد. بدلاً من القلق بشأن رأي الآخرين عنا، فاهتم بنفسك، وبمتابعة تقدمك، وإنتاجك، وفعل ما يسعدك، فرأي الناس فيك، لا يدل عن رأيك بنفسك، فكر بإساعد ذاتك أولاً، بدلاً من القلق على استحسان الآخرين.

هل يغريك التقليد؟ اتركه، لن يفيدك، بل سيجمدك، ويقتل مواهبك، وابداعاتك، فهيّا لنبحث، ونجدد ونكون أنفسنا، لأن التقليد الأعمى ورطة، والحسد جحيم، والحقد جهل، ونسخ الشخصيات قتل للذات والنفس. لا تقلق إن أعطتك الدنيا لوحاً خشبيا، فبدل لعنها، وشتم القدر، والحظ العاثر، فكر بإيجابية، واكتب عليها شخص طموح كشعار يدل على شخصيتك، فعقل واضح يجعلك تنتج فكرة من لوح خشبي، وتصبح غنياً- لا تصدق وتذهب لتبحث عن لوح خشبي، فأنا أمازحك - فتسائل دائماً مع نفسك، كيف استفيد من الأشياء بطريقة فعالة؟ فكر في شيء حصلت عليه، شعرت أنه غير مفيد.

لنتذكر معاً، لم القلق، ورزقنا في السماء وما وعدنا به ربنا، ولننسى أحزاننا، ونستمتع بلحظاتنا التي نملكها الآن، اركل القلق، وأطلق جناحيك، وحلق في السماء عالياً مبتسماً بروح الحب،والتفاؤل، والسعادة...حياتك هندسة، فهندسها كما تحب

في حياتنا الجميلة


الاثنين، 28 ديسمبر 2009

For you Gaza

الأحد، 20 ديسمبر 2009

صور ملهمة An inspiring photos

في حياتنا الجميلة، نتسائل عن معنى الأشياء،
ثم نفكر فيها، ونتعلم أكثر،
ونستكشف أعمق،
لننجز شيئاً نشعر به بفخر واعتزاز لأنفسنا...عبدالعزيز دلول

تسائل لتحصل على إجابات، فملأ الثغرات بعقلك تحتاج لأسئلة كثيرة، تشجعك وتعطيك الحافز لتُقدم على التطبيق في ما تود فعله أو تحصل عليه...أنعش نفسك بمعلومات كافية، وتسائل ولا تخجل


إن لم تتفكر في خلق الله، وفي نفسك، وطبيعة ما حولك، فلما أنت حتى الآن حي؟ خُلقت لسبب، فما هو؟ ماذا تستطيع أن تقدم لربك، لهذا العالم، لهذه الأمة المسلمة، حروف، صورة، كتاب، صوت، ابتكار، تثري حياتك فيها وحياة من حولك.. إذاً تفكر مع نفسك، عن معنى الأشياء في حياتك أيها الرائع


التعلم، والتعليم، والعمل، والمعرفة والثقافة، والمعلومات، كل هذه الأشياء أساسيات في حياتنا أليس كذلك؟ إذاً كيف سنحصل على الكم الهائل من المعرفة دون أن نقرأ كتب ؟ هل تتعلم لتُعلم أم تتعلم فقط لتواصل سلمك الدراسي أو الحياتي أو هو أمر مكلف عليك؟ أأكد لك أن العلم واجب وحق عليك، فالرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا بالعلم قبل العمل والمعرفة قبل التطبيق، فتعلم يا مبدع قبل أن تطبق، لتنجز

استكشف أعمق، أغرق مع نفسك وفيما تريد معرفته والانخراط فيه، غامر في الجديد، تعلم وابحث، هذا ما لديك فعله، لأنك إن لم تفعل، ستصادق الملل، ولن تتعلم شيئاً من الاخرين، فبذل الجهد بنفسك هو الطريق الرئيسي والأول لإنتاج شيء فريد، تتميز به لوحدك...استكشف

هنيئاً لك..بعد أن تتسائل، وتفكر، وتتعلم أكثر وتستفيد وتطبق، وتبحث بعمق عن الأشياء حولك، ستتفاجأ أنك وصلت وأنجزت دون أن تشعر، فالإنجاز والنجاح نتيجة لجهودك، وثمار إنتاجك، فيحق لك أن تبتسم، وترقص رقصة النجاح يابطل

الأحد، 13 ديسمبر 2009

قصيدة من أنا - عبدالعزيز دلول

مشاركة ببرنامج منبر الجزيرة

منبر الجزيرة - المحتوى العربي للإنترنت


في عام ٢٠٠٧ وبداية ٢٠٠٨ كانت أغلب مصادري من صور، وملفات ومعلومات، تعليمية، ثقافية، باللغة الانجليزية، إلى أن في منتصف عام ٢٠٠٨ وتصاعدياً لهذا العام، وجدت أن هناك مواقع ومدونات، تعطيك ما تريد معرفته، فتجد المصادر وإن كانت مترجمة باللغة العربية، فهذا يدل من وجهة نظري أن المدونين العرب، والمراكز التي تهتم بالتكنولوجيا والمعلومات، والإعلام الجديد التفاعلي، الاهتمام في هذه الجانب بشكل واسع، حتى وإن كانت في بداياته





السبت، 12 ديسمبر 2009

مقتطفة ٨٢

في عينيها اسمي،
ونداء قلبها يغري تصرفاتها العفوية..
لا تفكير بمشاعر أحاسيسها المنفعلة،
ففي القلوب لا قوانين تحكم نسيم رائحة الغرام..
الاتجاهات تتداخل في الاتجاهات،
ونندمج،
أنا وهي..
كأننا بعضنا،
فنكون نحن..
فيحدث اشتعال لبداية مرحلة جريئة من نوعها،
قد تسرق اللحظات منا أوقاتنا،
عقولنا، قلوبنا،
وحتى نومنا..
نتسامر لمعرفة أجوبة لأسئلتنا،
نعرف أجوبتها،

لكننا لا نصرح بها..
لأن الأفضل هو
أن نحب، لنبقى أحياء
في حياتنا

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

مقتطفة ٨١

قالوا ماذا تقرأ؟
قلت: الشعر والأدب وبعض الغزل المباح
والسياسة؟
قلت: مزعجة، وأخبارها منتحرة في اليوم التالي..
وماذا عن الحب؟
قلت: هو العشق البسيط بألوانه، وعميق مفرداتة المغرورة
فهو نبع الفؤاد الصادق،
وإلهام القلم

مقتطفة ٨٠


قالوا من أنت؟
قلت: فلسطينيٌ لاجئ،
أحمل وثيقةً مصريةً زرقاء..
يعيبونني فيها بأنها تصلح دفتراً
للمخالفات المرورية

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

مقتطفة ٧٩

ها أنا الآن بما أنني اخترت الآن..
حصاد أربعة سنوات يا صديقي..
لا وعود قطعتها على نفسي
ولم ألتزم بها..
هو الطبيعي في تصرفاتي
وتنفسي،
هي الكلمات يا صديقي..
هي الكلمات..
تصنعها في ذهنك، خيالك
وفجأة بعد مواصلة إصرار ومحاولات كثيرة
تجد النتيجة دون أن تشعر أنك فيها، وبداخلها
فكرت في العصافير الحائرة كيف تعيش؟
هذا أنا يا صديقي..
حصاد أربعة سنوات

مقتطفة ٧٨

تضايق الدكتور مني لعودتي لشرب القهوة، وهز رأسه، وأغلق عينيه، وأردف لن تستطيع؟ فأجبته بعفوية بلى، سرق مني فرصة الكلام وقال بصوت حزين، لقد حاولت الامتناع عن القهوة لأني أدمنها مثلك تماماً، لكن الفرق أنك تكتب وأنا أفحص، هل تحب تبادل الأدوار؟ لأن شرب القهوة للكتابة أفضل لتنعش بها عقلك ومن حولك، أما فحص الناس عمل مرهق جداً، فهو يؤلم أكثر مما يفرح..ماذا قلت؟ فشكرت الله وخرجت لموعدي مع قهوة.

مقتطفة ٧٧

يعتقد الناس أني من مدينة أفلاطونية، وأعيش في كهف لا إزعاج فيه، وكل شيء متاح أمامي وسهل، ولا توجد عقبات، يظنون أني أعيش زمان لا يعيشونه، ويغبطون تفائلي...وأقول لهم : الحياة لا تستحق الحزن، فسعيت بطبيعتي، واخترت دوافعي ورصدت أهدافي، فقد تتحقق أو لا تكون، لكني على الأقل لدي عمل أقوم به أفضل من عمل لاشيء ... وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " تفائلوا بالخير تجدوه "فتفاءلوا

أنت وأنا ونحن


http://tiemeinwords.files.wordpress.com/2009/06/exhausted.jpg

متعب، مرهق، مجهد، مشتت
وأحياناً تنسى أن تتنفس !
أنت ، وأنا ، ونحن
نعاني من هذه الكلمات في كفاح حياتنا
خصوصاً من لديهم أهداف ويسعون لتحقيقها بتميز..
فهناك أشخاص،
لا يعرفون معنى الإرهاق، أو الألم والتعب،
هم كذلك،
اختاروا الراحة لعقولهم كي لا يفكروا
ولأجسادهم كي تسترخي..

ابتسم، وقل لنفسك الآن
يا نفسي أنت قوية..
أنا طاقة لا محدودة..
إنني مبدع لأقصى مدى..
نم مبكراً
واستيقظ لصلاة الفجر مشتاقاً،
وابدأ يومك بترتيب أوراقك وخططك
واستعد بحماس
وتوكل على الله
فمهما سعيت، وقاتلت، وصارعت
فلن تحصل إلا ما كتبه الله لك..

إشراقة ملهمة
أنت طاقة عقلية وجسدية
أقوى بكثير مما تتصور..

فاستغلها بإبداع..

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

لحظة من فضلك (3) تصادم المشاعر مع العقل

أتتني فكرة هذا الفيديو عندما كان صديقي يتحدث معي ويقول مخربط بين مشاعري وعقلي، فيتمنى أمور تكون له او فيه او يصبحه، لكن عقله مرات يمنعه. تم تصوير الفيديو الأول وكان الهواء أكثر، ولم يكن جميلاً، فلغيت فكرة أن نصور مرة أخرى إلا بعد إصرار صديقي يوسف مقداد، مساعد إنتاج بقناة طيور الجنة سابقاً، وتم بحمد لله ..

أسلوب جديد، موقع جديد، وهناك أخطاء وفي القادم يكون التطوير، كان بإمكاني أن أجعل الفيديو احترافي جداً، لكني أريد البساطة في التصوير والكلمات والمضمون، حتى يتم التطوير والارتقاء أمام أعينكم، ويعجبكم...فما أقدمه لي قبل أن يكون لكم، أحب فعله وأحب تعلمه، ويشعرني بالحماس...أتمنى أن ينال إعجابكم

* تم تصوير هذا الفيديو بعد وجبة غداء مع أحمد عاشور مدير الجزيرة توك

لك حق نشر الفيديو، مع ذكر المصدر

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

ولادة قصيدة تحت القمر



ولادةٌ جديدة
لقصيدة
تشتعل فينا..
أنا وأنت،
تحت ضوء القمر..
ابتسامةٌ بريئة
لتنقذنا
من موقف صامت يجمعنا
مع قطرات المطر..
لا شيء يحدث حولنا أو بيننا،
إلا مشاعر تنبضُ بالخطر..

نحن ضحية الآن،
وفينا المجهول عنوان لبداية سطر..
فاحت..رائحة الورد المخبئ في صدري
واحمرت وجنتاها،
ولمعت عيناها،
وسافرت بخيالها في السماء،
نحو القمر..
اشتعلت هناك معي،
دون أن تأخذني،
لتبقى الحدود ممنوعة،
حتى يجمعنا
القدر..

أنا وهي
فقط..
نرقص معاً
تحت ضوء القمر

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

بطاقة معايدة للأضحى المبارك

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كل عام وأنتم بخير

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

كن فيس بوكي رائع


تحية لكل فيس بوكي لديه هدف من خلال السباحة في أعماق هذا العالم الإلكتروني المثير جداً في عصرنا الحالي، ويخطط ويعمل على نشر أفكار ذكية، مفيدة، جميلة، منعشة، جذابة، بسيطة وفعالة ومتميزة لنهضة أمة إسلامية...فإن كنت فيس بوكي لا تعرف الغوص والاستفادة من الانترنت، فخذ نفساً عميقاً مع نفسك وقهوتك، وفكر جيداً كيف تستفيد من الفيس بوك بطريقة فعالة أو الانترنت والمدونات وقنوات الفيديو بشكل عام، لأنه بعد خمس سنوات، لن يكون هناك جسم لشركات ولا مباني ولا تلفزيونات، كل ذلك سيكون على الانترنت ببراعة وإثارة أفكار مطروحة، ومناقشات جارية، وصفقات مربحة، فاصنع فرصتك بحجز مكان لك الآن، قبل أن يجرفك الزمن لمكان لا يوجد فيه اتصال بالانترنت، وتصبح فيس بوكي خارج الخدمة..

نصيحة ملهمة
لا تكن غير نفسك، كن أنت بمهاراتك
بقدراتك، بمواهبك التي تتميز فيها
واعلم جيداً، أن الأفكار ليست ملكاً لأحد
والمثير والمهم هو كيف نتطبق ما نفكر به..
فلا تنسخ أفكار الناس وتتقمص شخصياتهم،
فقط..كن أنت أيها المبدع

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

مقتطفة ٧٦

على رصيف المودة نلتقي صدفة
أنا وأنت، فجأة
يجذبنا هواء صاغ اللقاء بنسمة
نبتسم، ونبدأ بالتفكير ببداية حرف يغري كلمة
لننسج محادثة تليق بموقفنا الحالي المؤقت
لا يكفي الوقت لتتمدد كلماتنا علينا أكثر
فنسرع لنريح قلوبنا
ونتمنى أن يهطل المطر، لنقترب
ونجد عذراً، يؤخر حديثنا
لحين موعد المغادرة..
تحمر خدودها ويزورني الخجل
رعشة برد، وطقطقة أسنان
كلمات تدفئ المشاعر
تغار المفردات من بعضها
فنهدأ لنرتاح قليلاً

كأنها ثمرة ناضجة
تلمع جمالاً يليق بها
تسألني، لماذا لاتتحدث لنفسك عني؟
فهززت كتفي بابتسامة محرجة

كن أنت

وفق المبادئ والقواعد، والمبادئ الإسلامية التي تحفظنا، نقود عقولنا، وأفكارنا، واتجاهات تحركاتنا، فإن أردت فعل شيء لا يكسر تلك القواعد والمعتقدات، افعله، إن أردت أن تذهب للبحر ، للمسرح، أن تركض في الشارع، أن تأكل آسكريم وتسمتع به، أن تغير سيارتك، بيتك، الشارع الذي تمشي عليه، وفيه، فافعل ذلك إن كان يشعرك بالراحة والرضا عن نفسك وذاتك، فمن سيحاسبك؟ أنت ملك نفسك ياصديقي، لا تهتم بما سيقوله الآخرون عنك، افعلها فحسب
فكل منا لديه أسلوبه الخاص في الحياة، ولا أحد يملك مفتاح التحكم بك حتى عن بعد، فأنت قناة نفسك التي تريد مشاهدتها ومتابعتها دائماً، ويهمك نجاحها، فكن أنت كأنت، بقراراتك، بتفكيرك، بطبيعتك، بطفولتك، بحبك، بصوتك، بشخصيتك، بابتسامتك، كن ذاتك

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

اسعد الآخرين مجاناً

ليس من الضروري أن تحصل على مقابل بتقديمك مساعدة أو خدمات للآخرين، فبإمكانك إسعادهم بكلمات شكر، تهنئة، السؤال عن أحوالهم، الاستماع لهم، تزويدهم بملعومات يحتاجونها، إلهامهم بنصائح ممتازة للتطبيق، إعطائهم مجال للتفكير في أنفسهم، المعاملة بود وحب، ممارسة الابتسامة معهم طوال الوقت، هكذا تسعد الناس مجاناً، وتكسب حبهم


الجمعة، 20 نوفمبر 2009

كيف أتغير ؟


حسناً، كيف يمكنك معرفة ماتريده لحياتك فعلاً؟ يجب عليك أن تفكر ملياً وبجدية تامة، وإيمان راسخ بأنه يمكنك أن تتغير للأفضل، سهلة هي الكلمات، وصعب هو التطبيق، لكنى أرى أن الحب يدفعك لفعل المستحيل للحصول على ما تريد، والسؤال الملهم هنا هو هل تحب نفسك؟ هل تحب أن تصبح قوياً؟ وتحسن من نمط وطريقة تفكيرك، وسلوكك؟ المبدأ هنا والقيمة هي الحب، فيجعلك شغوف من داخلك لتحقق رغباتك التي تريد أن تعيشها، وتستمتع بها من دون أية قيود.

إنها حياتك الخاصة، وأنت المسؤول الوحيد عنها، وأنت تقرر ما تريد فيها، ومتى أيضاً، يجب عليك إحصاء مهاراتك، وقدراتك، وخبراتك، وكتابة أهم أهدافك وأحلامك، قد تقول أنه ليس لدي وقت أبداً لفعل تلك الأمور، دراستي تأكل عقلي، ولا تترك لي مجالاً لأفكر في نفسي، عملي مكثف، ولا أجد وقت لأرى نفسي في المرآة أو تقبيل رأس والدتي، هنا أقول لك أنك غير مهتم بنفسك بتاتاً، وأنك مهمل بالفعل في أهم شيء في هذا الكون، وهو أنت.

إن قضيت وقتاً أكثر في التخطيط، بالجلوس نصف ساعة بنهاية كل أسبوع لتراجع أمورك الشخصية، وترتب خطة للأسبوع المقبل بذكاء، وتضع نفسك في قائمة أولوياتك، وترضي نفسك قبل إرضاء الاخرين، فستجد بالفعل أن هناك وقتاً لتقضيه مع نفسك، فتحل بالذكاء، ولا تهرب من الجلوس مع نفسك والاعتراف بسلبياتك، وإجابة أسئلة نكره الإجابة عليها جميعاً، مثل ماهي أهدافك؟ ماهي صفاتك؟ مهاراتك؟ قدراتك؟ مالذي تحب فعله؟ من أنت؟ وأين تريد أن تصل؟ ولمَ؟ ؛ كنت دائماً أهرب من هذه الأسئلة لأني لا أعرف كيف أجد أجوبة لها، وفي النهاية، جلست مع نفسي لأكثر الساعات الأهم في حياتي، لأمسح الغبار عن عيني، وأجدد فيها رؤيتي للحياة، بمنظور نقي، صريح، ومباشر.

اذاً، حدد وقتاً للغد، أو إن شئت الآن، المهم أن تحدد زمناً لتصارح به نفسك، وتجيب على هذه الأسئلة، دون إزعاج أو تشتيت بال، ولا تلفون، ولا إنترنت، بل مكان ترتاح بالجلوس فيه، قد يكون بغرفتك، مكان طبيعي، بالبحر، لأن العزلة مهمة جداً للإجابة على هذه الأسئلة الإستقصائية العميقة لعقلك. ومن الأفضل أن تسبق هذه الجلسات الذاتية، باسترخاء ذهني، وتنفس عميق جداً، لطرد الجراثيم التي قد تعكر صفوَ أفكارك، فاستعد نفسياً وجسدياً وذهنياً، لتحدد مصيرك أيها الرائع

ثقافة التقدير


ثقافة التقدير مهمة في حياتنا، فقد يستهين البعض بها أحياناً، لكنها مصدر تنفسنا من خلال أنفسنا والآخرين، فالتقدير طاقة وحيوية تنعش عقولنا، وتتسرب إلى قلوبنا بسهولة، وتعطي أثراً جميلاً برسم ابتسامة سريعة ومتكررة، فقد تتذكر أثناء قيادة سيارتك، تقدير صديقك، والديك، أستاذك، مديرك، مشرفك، زميلك، عائلتك، فتبتسم، فهي متكررة، لا تمحى من الذاكرة، صورة ذهنية جميلة لا تذوب.

من المهم أن نفكر بالأمور الإيجابية التي يفعلها الآخرون لنصرح بتقدير لفظي لهم، بكلمات مشجعة، تحمس عزيمتهم لمواصلة كفاحهم، كدفعة لمساعدتهم بالتحليق في سماء الإبداع بمجرد كلمات، تشيد لهم بأعمالهم، مجهودهم، وإنتاجهم، حتى إن كان بسيطاً. هناك التقدير المعنوي بأوراق كرتونية - الشهادات- تعلق أو تخبئ في الأدراج، لها تأثير وقتي معين ثم يزول بسرعة، فقوة تأثيرها ليس طويل المدى، لكنها مهمة، لأن الناس تسأل عنها، فقدر الآخرين بشهادات إن كنت مدير عمل، مشروع، مؤسسة، مركز تطوعي، لا تنسَ ذلك.

لن أتكلم عن التقدير المادي، لأنه مهم جداً، وأنت تعرف ما أقصده، أليس كذلك؟ الإنعاش المادي ضروري في وضعنا الحالي والسابق، لكن الأزمة الإقتصادية العالمية أجلت هذا التقدير، وجعلته ثنائياً، واختصروا المسافات، وتعلموا طرق تحفيز الآخرين بالكلمات الأنيقة، والشهادات المصممة بشكل مغري، لوضع لمسات الثناء بمهارة .فلنتعلم كيف نقدر الآخرين

مقتطفة ٧٥

قالوا مالذي يدفعك لتكتب؟
قلت شعوراً يغلب حواجز معبر بعقلي،
وكيف تشعر؟
قلت إنني أعيش اللحظة وأتنفسها صوراً،
لحناً، وحروفاً تتمايل مبتسمة،
فيندفع قلمي ليكتب على أوتار الصفحات نغمة
تسرق مساحة في العقل تنعش ذهناً، تهز رأساً،
إعجاباً بمعنى غريب اللفظ،
بسيط التعبير، واضح المغزى

الأحد، 15 نوفمبر 2009

ضباب مؤقت

٥ أسرار لتميزك الدراسي


هل تفكر بأنك في أول مرحلة فشل، ستنسحب، أو تبدأ بالتذمر، وإلقاء اللوم على الجامعة، والدكاترة، فهذا للأسف هو أسلوب الضعفاء، ولا أعتقد أنك منهم، فالمحن، والعقبات في رحلتنا الجامعية موجودة، ولا بد أن تعرف ذلك، لتتعلم كيف ستتعامل معها، واعلم أخي الطالب، وأختي الطالبة، أن شوكة اليوم، هي وردة الغد، فإياك أن تستسلم عن تحقيق مرادك، لتسعد بنجاحك.


٥ أسرار لتميزك الجامعي:

١. الرغبة؛ هي بذرة النجاح، وعنوان الإرادة، فأي شخص وصل، وحقق هدف له قيمة، كالشهادة، وإكمال دراسته، بدأ بالرغبة، وهو الشغف لفعل المستحيل.
٢. الإلتزام؛ وهو الحفاظ على عهودك، ووعودك التي قطعتها على نفسك.
٣. المسؤولية؛ أظنك تعرف ما أقصد؟ لكي تتفوق وتتميز، لا بد أن ترحب بالمسؤولية، فأنت تحدد وتقرر مسارك في حياتك، والطلاب العاديون، يتهربون من تحمل المسؤولية، أما الطلبة المتميزين، يتعلمون من أخطائهم.
٤. الجهد؛ دائماً يكون الألم في البداية، ولاحقاً تتعود ويصبح الأمر سهلاً للغاية، فاحرص على العمل الدءوب المستمر.
٥. الشخصية؛ هي قيمتك، ومعتقداتك، وهويتك، وتنعكس هذه الشخصية على أقوالك، وأفعالك، وسلوكك.

لا تيأس:
قد تصل لمرحلة تجد أنك بعد محاولات كثيرة لتحقيق نتيجة، ومازلت لم تحققه، فتصاب بالإحباط، والملل، والتشاؤم، أليس كذلك؟ هذه المشاعر عادية جداً، وتحصل لأي شخص يحاول إنجاز شيء صعب تحقيقه بسهولة، ومؤمن أنك ستبذل قصارى جهدك كي تواصل مثابرتك، ونسيان استسلامك وانسحابك، وتتحدى نفسك، وتستعمل إصرارك لتفرح بإنجازك.

الأنشطة الطلابية:
حياتك، ليست دراسة، وأخذ فقط، فلا بد أن تتعلم كيف تعطي أيضاً، فالمشاركة بالأنشطة الطلابية مهم جداً، لصقل قدراتك ومهاراتك، ومواهبك في المجالات الأخرى المختلفة عن تخصصك، كالتطوع بأنشطة داخلية وخارجية، وحضور ندوات، ومحاضرات، وورش عمل تدريبية مفيدة، ليتوسع نطاق تفكيرك، ونضجك عندما تتخرج من الجامعة، وتتعامل مع العالم المهني الخارجي بفعالية، وإبداع.

إشراقة ملهمة
لا تنسى أن تبدأ كل يوم من أيام الجامعة بحماس،
وأمل، وتفائل، وفكر إيجابي، لتتعلم بشراهة، وحب.
وابتعد عن الطلبة السلبيين، المثبطين، الكسولين،
لأنهم سيقضون على طموحك، وتحقيق أحلامك


مقالة شاركت بها في نشرة لشؤون الطلاب بجامعة قطر
شكراً لعبدالله محسن حمران

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

مقتطفة ٧٤

فكرة تتشاجر مع فكرة برأسي، أخرى تبحث عن ملجأ تختبئ فيه كي لا أطبقها، وأخرى تبحث عن شريك ليساعدها، وهناك من تبحث عن نضج ووقت لتنمو، وأخرى تبحث عن معلومات، وأدلة أكبر كافية لصناعة حدث، ومازالت الفكرتان تتشاجران، من سيطبق أولا

مقتطفة ٧٣


قد نشتهي لحظة،
نستنشق وردة،
تحلي لحظتنا الراهنة..
أنا وأنت وردة،
نستنشق بعضنا، ونسرح..
ونلتهي في وصف وضعنا الحالي،
بكلمات تبتسم وهي تنتقل لنسمعها..
ويجبرنا الوقت،
أن نتسابق معه، ونركض أسرع
في البوح عن مشاعرنا، لننهي المشهد
بكلمة نختم بها صفقتنا معاً..
أنت تعرفها، وأنا كذلك..
فهي مصدر قوتنا

مقتطفة ٧٢

قد تعشقني فرنسا، وتغازلني باريس
وتتشاجر معي روما لتحنطني في متاحفها..
ويصلني خطاب من دولة عربية، بالتوقف مكاني!
مالسبب؟ ويقولون لأسباب أمنية،
ويبقى السبب مجهول؟




لاتحاول رسم أفكاري،
في عقلك، فتخطئ بانحناءات ضرورية
لتجميل لوحة خيالي..
لا تحاول، كتابة حروف بلغتك عني،
لأني لن أعبر عن مشاعري إليك بسهولة..
هي هكذا، لا تطلب تفسيراً كي لا تخسر وجودي حولك..
لا يعجبك؟
إذن، فابقى هادئ حتى آخد قيلولة أنعش فيها ذهني
لمناقشة مصيري معك

لوحة صامتة

صامتة، بكل معاني السكون..
هادئة، تبكي وجع السنون..
لا تتحرك،
فضلت تحنيط جسدها
وإخماد مشاعرها،
واعتزال الجنون..
تسَّمر الناس أمامها، وحولها،
وتساءلت عنها النفوس..


صامتة، وعشقت مجاملة الخمود،
لقوة عقلها بالتفكير بنفسها،
ووضع صلاحيات النفوذ..
أخمدت كل شيء يخصها،
وعقدت صفقة مع الدموع،
لكل لحظة دمعة،
ضريبة الحب المسكون..


يتسائل الناس،
لو أنها تتكلم؟
لو أن ملامحها تتحرك؟
تتنفس!؟
لكن، فقد الناس الأمل
باكتشاف الغموض..


يا لوحة غارقة في نفسها..
يا رسمة تشتكي هم التعليق عليها..
وإلهام الآخرين لطرح تساؤلاتهم،
ومجاراة آرائهم، وحروف مقالاتهم عنها..
تكلمي! تحدثي،
وأعلني سبب الجمود!

أصرخ عليكي، لا تكتمي،
وقولي سبب الخضوع!
لم الاستسلام يا لوحة رسمت،
لم الهروب يا خطوطاً نحتت،
بعقل إنسان، يدرك معنى الفضول..

لا تثيري، ثورة في عقلي..
وأجيبي،
من قتل أفكارك
بالحب المزعوم



للتوضيح
* مشاعري تجاه رسمة فتاة حزينة، على وجنتيها دموع، مستوحاه من رواية، مرسومة بيد رسامة

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

ابحث عن التغيير

كلمة بمساحة حرية في دورة تحقيق الأهداف في الحياة

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

مقتطفة ٧١

بدايتي كانت كلمات مقصوفة ومتآكلة غير مفهومة، وبعدها أصبحت جملة يحترما سطر تقديراً لحماسي، ولاحقاً فقرة وبعض المقتطفات المتداخلة ببعضها ابتسم من أجلها لأشعر بقليل من السرور، وبعدها وصلت لمقالة بكلمات أكثر انبهر منها، تدهشني، وفي النهاية الحل المبهج والمريح لضغط أفكاري هو أن أصدر كتاب، افتخر به، لينعشني وينعش قرائي

ثوري بابتسامة غضبان


ثورة تقشعر الأبدان منها وفيها،
تحمرُ الحروف غيظاً وهي تنطق فلسطين،
ثوري ثوري يا بلادي بابتسامة غضبان،
هذه هي مميزاتك،
لا استسلام،
حائط يمشي للأمام منتصباً بفخرٍ وعزٍ لا ينتهيان،
دم الشهداء ورائحة مسكهم إنجازك المعهود،
رمزنا، فخرنا، حجارة ومقلاع يصيبان الأهداف
فاغضبوا الآن،
اغضبو لاحقاً،
لا يهم..
فملامح الثورة ما زالت واضحة،
صريحة، واثقة،
مستمرة وتصنع ضجة
تسعى لهز الكيان،
وزلزلة قلوب الخونة والجبناء،
فثوري يا بلادي..
ثوري الآن

الأحد، 8 نوفمبر 2009

مقتطفة ٧٠


عندما كنت أتمرن على الاقتداء بكُتاب أعجبتني أساليبهم كالمنفلوطي، ومحمود درويش، وأحمد مطر، وأحمد شكري، كنت أعيد كتابة فقرات تثيرني فعلاً لأكثر من مرة، ليتعلم عقلي وأستفيد منها، وأزيد من محصول الكلمات، والجمل الجميلة المعبرة..فالاقتداء مهم جداً في إتقان شيء أو عمل ما تحب أن تتميز فيه، وبعدها ستجد أن لديك أسلوبك الخاص بك في كتاباتك، الذي يمزيك ويعكس شخصيتك من خلال الكلمات والحروف والمعاني والتعابير الصادقة.

فادتني قراءة القرآن بترتيله وتجويده بمهارة، قرأت الشعر، وكتب علم النفس، وفهمت نفسي جيداً، وعرفت أوتار مشاعري الحساسة، قرأت روايات وقصص تبحث عن نفسها، ودمجتها بأسلوب يجعل الكلام بسيط وواضح، ومباشر وسلس، وكأنك تأكل وجبة خفيفة وسريعة. الانخراط بأكثر من مجال، يفيد جداً للتميز في مجال مخصص، تسكب فيه كل ما تعلمته من تجارب ومعلومات في ما تريد التحدث عنه أو الابداع فيه، فالأفكار هي مزيج تجارب وخبرات وملعومات ومعرفة متنوعة، تصنع فكرة عظيمة، فلا بد من الانغماس في كل شيء لتفعل شيء.. هو الابداع، لا يأتي فقط من لون واحد، لا بد أن تشتري ألواناً كثيرة، لترسم لوحة جميلة متميزة، تمتع فيها عيون من ينظر إليها

الشخص الناجح


الشخص الناجح يمتلك القدرة على شق طريقه وصنع اسمه بنفسه، وتسويق قدراته ومهاراته بتفائل، هذا الشخص يوجه اهتماماته نحو الآخرين، ويشعر ويهتم بمشاعرهم، ويسأل عن أحوالهم، ولا يشكو ولا يتذمر منهم، يلتزم لسماعهم، فهو شخص يفكر ويتصرف بإيجابية، ويعكس الثقة والحيوية والحماس طوال الوقت، لينعش نفوس من حوله، هو هكذا يشعر بالسعادة والرضا عن نفسه

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

لقاء مع الدكتور جاسم السلطان


في لقاء مع المفكر الإسلامي الدكتور جاسم السلطان، عن نهضة الشباب، تطرق الدكتور عن الحديث عن ثلاث نقاط مغرية لكي تتعلمها وتتقنها في حياتك.

1- القراءة اجعلها واجب في كل يوم من أيام حياتك، يعني مهمة يومية، المهم تطبق. وما أجمل أن تقرأ من كتاب تمسكه بيدك أفضل من القراءة من الانترنت أو الايميل، فللكتاب قيمة تستطيع الشعور بها، والتعمق في حروفها، وصناعة فكر ينهض بأمة بتمكن. إن لم تكن معتاد على القراءة فابدأ بالقصص القصيرة بوقت محسوب حتى يتم إشعال رغبة القراءة بداخلك وإشباع عقلك للمزيد بالتدريج.

2- لا يأس . لايأس..صاحب الحوت، وهو سيدنا يونس عليه السلام، كان قد توجه ليوصل الرسالة إلي قومه ليعظهم، ويرشدهم لطريق الصلاح، ويدعوهم لعبادة الله وتوحيده، لكن لم يؤمن به أحد، فاستسلم ولم يستطع إيجاد حل في التعامل معهم واقناعهم بترك أفعالهم الجاهلية، فغضب منهم، وقرر هجرهم، وانسحب وركب السفينة، فهبت عاصفة، وقوي الموج، فقال ربان السفينة بفكره الجاهلي إن إله العاصفة غاضب، ولا بد أن نلقي شخصاً في البحر، فوقع عليه الاختيار بالقرعة ثلاث مرات، والقوه، ثم حدثت قصته مع الحوت، فتلقن درساً في بطن الحوت، وعاد بعدها ليبلغ قومه بالصبر والتحمل. فلا يأس.

3- اصنع معجزتك..كل قوم أرسل لهم الله نبياً بمعجزة محسوسة مرئية، إلا معجزة القرآن على يدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كل فرد يستطيع صنع معجزة بعقله، وفكره، وكأن المعجزات في دين الإسلام متجددة، ومستمرة لا تنتهي مثل الأقوام السابقة، فمعجزة العصا والبحر واليد البيضاء مع سيدنا موسي عليه السلام، كانت محسوسة في وقتها. فكرم الله الإسلام بأن الفرد يستطيع صنع معجزته بنفسه على مر العصور، فهي متواصلة ومستمرة ومنفتحة للجميع لإنشاء معجزات ذاتيه فردية.


أفكاري متخللة في هذه الثلاث نقاط، فمنذ زمن لم أكتب شيئاً مغرياً في المعنى، وجميلاً بالمغزى، فشكراً لك يادكتور جاسم السلطان

موقع نهضة
http://www.4nahda.com/

عبدالعزيز دلول

لا تقرأ لتقرأ

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

فكرة تسبح في عقلي


يسرقك الوقت، وأنت تسرح في فكرة، وعندما تفيق تجد أن الوقت قد نفذ منك، تبحث عن وقت، ولا تجد، والأفضل أن لا نحلم ونحن نفكر، فقط احرث أفكارك، والتقطها عندما تبرق فكرة في رأسك واكتبها، وحدد وقتاً لتطبقها، واستعن بمن حولك لتحققها، وإن لم تنجح فادرسها، وتحاور وأعد صياغتها، فلست الوحيد الذي يخفق بتحقيق هدف، استيقظ، ولا تكن من الذين يفكرون وينامون على أفكارهم، ولا يطبقون ويفعلون..هل عندك فكرة ؟

الأحد، 25 أكتوبر 2009

سوق نفسك


اصنع ماركتك الشخصية، وتعلم كيف تسوق نفسك للآخرين كإعلان مميز، ومتميز، تجذب فيه الناس بقوة، وتجعلهم يحبونك ويعجبوا بك، ويحترموك، كإنسان، كعقل وفكر، وشخصية، ولا تنسى وهو المهم جداً، خلقك وتعاملك واحترامك، واهتمامك، وتقديرك، وحبك لهم، فكل ذلك ينعكس عليك.

سوق مهاراتك بذكاء، وأعلن عن قدراتك، وأشهر مواهبك، فلا تستهين باللحظات التي يمكنك عرض فيها إبداعاتك للناس، مهما كانوا، فمثلا لو كان مدير عملك، من الممكن أن يقول لك من الأفضل أن تهتم في عملك، لكن لا بأس سيفتخر أن لديه موظفين مبدعين، ولن ينساك، وإن كان شخصاً عاديا، سيعطيك رأيه، وينتقدك بفظاظة، ومن الممكن أن يتفوه بكلام يغير حياتك فيها.

بإمكانك استغلال الانترنت، الفيس بوك، المدونات في عرض أفكارك، هل رأيت دعاية لمنتج معين على التلفزيون فقط؟ استخدم كل وسائل لدعم ظهورك، فأنت تستحق أن يكون لك اسم في الدنيا، ما رأيك؟ اذهب للأماكن التي فيها تجمعات للناس واستغلها جيداً، تحدث، وشارك، وفكر، وحاور، وتعامل، وتكلم عن نفسك، وإن أردت إلتزام الصمت فلتستمع لهم، فذلك يفيد جداً. لا تضع بعقلك، وتحد فكرك بأن ذلك يعد غروراً، بل إني أراه عين الذكاء بأن تعلن عن منتجاتك في كل حين، وفي كل مكان مجاناً.

إشراقة ملهمة
حدد منتجاتك، وطورها،
واعتني بها جيداً،

فتلك ثروتك، فاهتم بها جيداً..
وتذكر لن يسوق عنك الآخرون،
فابدأ الآن بتسويق نفسك

احترم عقلي لو سمحت


احترم عقلي لو سمحت

http://3.bp.blogspot.com/_URUlKEclihY/ShNANj3_xaI/AAAAAAAAAQ4/GuAaWweaA90/s400/brain_revenge_1.jpg


عقلك يحمل أفكاراً، تعبر عن ذاتك، وشخصيتك، ونظرتك ومعتقداتك في الحياة
فليس من الأدب عندما يطرح شخص عليك فكرة أو اعتقاد أو رأي
تهجم عليه وتقتله أو لا تحترمه بسماع عقله..اهتم واسمعهم


تكون لديك أفكار كثيرة، لكن تنفذيها، يكون متجمد ..لماذا؟
لأن الهدف غير واضح، والمعلومات غير كافية، فالبتالي
لا دوافع تصنع الإنجاز لهدفك...والحل؟
تبحث عن معلومات؟ عن الوضوح؟
عن ماذا؟
عن قيمة الشيء الذي تفعله..
وما تأثيره عليك ، وماهي كمية حماسك فيما تقوم به
فتلك هي القوة التي تدفعك لفعل شيء مستحيل في نظر الناس

إشراقة ملهمة
فكر بفكرة،
وابدأ بوضع خطة،
وجاري التنفيذ..
حتى لو أخذت وقتاً طويلاً،
المهم أنك فكرت وبدأت تفعل شيئاً
أفضل من عمل لا شيء

الخميس، 22 أكتوبر 2009

مدونة - أبحث عن وطن يعترف بي - عبدالعزيز دلول

ارسل رابط المدونهة، لأصدقاءك، ليستمتعوا بقراءتها كما تفعل

كن بخير

الأحد، 18 أكتوبر 2009

افعل شيئاً



Do Something


افعل شيئاً، ولو كان بسيطاً، أفضل من عمل لاشيء


لاتستهين بالأمور الصغيرة التي تفعلها الآن، وتفهمها

ولا يدركها غيرك، فأحلامك لا يستطيع ترجمتها أحد غيرك
فابتعد عن المثبطين، المنتقدين للسلبيات قبل الإيجابيات بما تقوم به
-رسالتي هذه-
للذين يملكون أهداف وغايات في حياتهم
ويسعون لتحقيقها..
فإن لم تكن منهم، فافعل الآن
أو لك الحرية، بطلب إلغاء اشتراكك من القائمة..


افعل شيئاً صغيراً، حتى وإن كان سخيفاً
لأنك تتمرن لتحقيق هدفك لا يفهمه غيرك



السبت، 17 أكتوبر 2009

فلم عن المدونة..ما رأيك؟

السلام عليكم أخوتي الأفاضل..
خذ شهيقاً الآن

أشكر تواجدكم وقراءتكم لما أدونه هنا بحرية عقل، وخيال طموح، وعزيمة كد وجهد..أشكر من يعلق ومن لا يعلق ويكتفي بالاستمتاع والتلذذ


أعد لفلم للمدونة، كتعريف سريع بمحتوياتها، وأريد الحصول على تعليقاتكم ... ورأيك بالمدونة؟ من حيث المحتوى، والكلمات المنعشة، والقلب الجمل ولذة الحروف على السطور...اكتب سطراً ينعشني

ما رأيك بالمدونة؟ مواضيعها؟ مالذي يميزها؟ سطراً بجملة

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

مقتطفة ٦٩

هجوم أفكار كالنحل على رأسي، أحاول أن أسترخي قليلاً، فأجد جسدي يسحبني، وتركض يدي قبل أن أصل على ورق الملصقات الصفراء فوق متكتبي، لتدون فكرة قبل أن تهرب من عقلي، أدون أدون ولا أعلم ماذا أكتب، وبعد أن أنتهي أجد حروف الكلمات تتحرك على الورقة، كأني أراها تتنفس أمامي من شدة جمالها ، وتصور خيالي عنها...الأفكار كالأسماك تتحرك، تتحرك، وفجأة تقف لتصطادها أو لتستمتع برؤيتها، فإن أصدتها تذوقت طعمها، وإن تأملت فيها وتمنيتها، تركتك بغرور، وابتعدت عنك...إنني أحترم أفكاري

مقتطفة ٦٨

لا وقت للحصول على الوقت
أحاول تكملة قراءة كتاب
وأنا أنتظر وجبة الغداء في المطعم
فتجهز بسرعة،
أحاول القراءة عند الإشارة المرورية،
فتفتح بسرعة، وتغيظني،
أهرب في غرفتي،
تزورني أصوات عائلتي
لأقدم خدمة منزلية،
فأتنهد وأرمي الكتاب،
فالبيت ضجة بالأوامر والانتقادات،
أحتاج لأزيد رصيدي بخدمة أهلي لأكسب الجوائز والرضا...
أطيل الجلوس بالحمام لأسرق اللحظات،
فأشعر بالرضا، لإنهاء صفحات إنجليزية معدودة،
لأن العربي لا يجوز إداخله بالحمام..

هو الوقت الذي نبحثه عنه ويسرقنا

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

مقتطفة ٦٧

تتداخل المعاني
والأفكار..
في تحديد نوع الموضوع
ومدى صلاحيته إنتهاءه..
تعرف هو أو هي،
وتختلف الشخصيات..
تبحث عن إثارة جمل في سطور مدروسة،
فيختفي الصوت، والشخص نفسه،
وتتثاقل في البحث عنه،
حتى يأتيك صوت من الداخل،
ويبجرك أن تعرف مالأمر..

أهلاً أنت وسهلاً أنتِ
لماذا انتقطعت إشارة الإرسال؟
صمت، تشويش، تفكير بكذبة
وجاء العذر الممل المعروف..
فقدت أرقام هواتف النقال!!

تتسائل لما الخداع!
وتكتشف أنك تدين إليه مال، كلمة، موعد،
فيضطرب الموقف، ويبدأ بالتعرق ..
وتبتسم وتقول..
كن صديقي
عندما أحتاج إليك..
عندما أحتاج إليك..

الأحد، 11 أكتوبر 2009

بصراحة


لا تسمح للناس بأن يتميزوا عليك ، ويحققوا رغباتهم باستعطافك أو إثارتك خارج دائرة اهتماماتك وميولاتك ، وسرقة عقلك وأفكارك ، ومهاجمة قلبك. هناك أناس دكتاتوريون يحاولون استعبادك وممارسة دور السلطة عليك ، واستبعادك كي لا يسطع نجمك فوقهم ، ويجعلونك مندوبا لتنفذ أهدافهم وأغراضهم الشخصية كن قائدا لنفسك ، وحازما ، وارفض الخضوع ، وتحمل المسؤوليات ، وبادر بالمهام ، واهتم بنفسك ولا تنس أن لديك أهدافك الخاصة بك أيضا.

بادر بعمل خدمات مجانية للآخرين ، لأنك تريد فعل ذلك رغبة منك ، ولا تنتظر الشكر من أحد ، لأنك ستنتظر طويلا لتسمعها. تواصل بحب واستمتع بكل شيء تفعله ، وتعامل بمودة وتواضع مع الناس ، ساعدهم حتى وإن لم يقدروا ما تفعله منه أجلهم ، قد تجد من يسيء فهمك ، ومن يغار ، ويحقد ، ويحسد ، ويبغض ، ولا ينام الليل يفكر كيف يتفوق عليك ويتميز ، هذه سنة الحياة في البشر وقانون دنيا ، يجب علينا التعامل معه كي لا تشيب رؤوسنا ونحن نحاول إصلاحه. أرجع الفضل ، والثناء لله تعالى في كل أعمالك ، وأخلص النية فيها ، فعمل الخير نعمة ، فاستغلها جيدا.

إشراقة ملهمة
لا تمنح أي شخص في العالم قوة لإبعادك عن هدفك ،
وهدفك هو أن تجد نفسك وتكتشفها ،
وتعبر عن مواهبك المدفونة بداخلك ،

وتترجم قدراتك بإبداعك اللامحدود فيك.. عبدالعزيز دلول

مقالتي بجريدة الشرق القطرية - حياً سأراقب موتي؟



الخميس، 8 أكتوبر 2009

مقتطفة ٦٦

ما أجملك
وأنت ترقصين على حروف قصيدتي،
تتنافسين مع اللحن،
وتسحبين أنفاس، ولا تعيدينها..

اضطربت الكلمات
وتشاجرت الحروف
وغار الوصف من الوصف

وبقيت وحيداً بنهاية الجملة..
انتظرك، لكي اضع نقطة،
واغلق عيني،
وأنام




السبت، 3 أكتوبر 2009

مقتطفة ٦٥

الممتع في الكتابة،
هو التحدث مع الآخرين بصوتهم الذهني،
وبطريقتهم الخاصة في تحليل
ومعالجة المعلومات المقروءة..
جميل أن تتحدث،
دون أن ترى من يسمعك
ويفهمك..ويضيع معك



مغازلة رمضانية


حتى في رمضان مغازلة!

لا طبعاً، هل معقول ذلك؟ معاكسة في نهار رمضان، لايجوز شرعاً هداك الله، لأن صيامك يكون باطلاً بتصرف كهذا. بعيني في مقهى بمجمع تجاري، وبأذني لأني كنت بجانبهم ملتهي بحاسوبي، يعاكس إمرأة، وصديقه ينصحه ويقول هداك الله، أترك عنك هذه السوالف في رمضان، ويدر صاحبه ويقول ببساطة، نحن غير صائمين الآن، هذه الأمور ممنوعة صباحاً حتى مدفع الإفطار، بعد ذلك، تحلو السهرات، وشرب الأرجيلات، ومعاكسة الفتيات، وسوء الكلمات، وغيبة الناس، وحرية التصرفات. أتعجب والله من هذه العقول الذكية، التي نسعى لكي ننهض بأمة عربية إسلامية، لا أشير إلى السلبي هنا، لكني كنت فيه، وجرت يدي تركض كاتبة هذا المقال المقهور في حروفه..

أعتقد أن إمام المسجد لا يكثف توجيهاته الأخلاقية الدينية في الإسلام للرجال



الجمعة، 2 أكتوبر 2009

مقتطفة ٦٤

في حقل خلايا تفكيري،
اضطراب مؤقت..
اعرف لماذا..
هو الإنحناء الطبيعي
بعد نزول الجبل..
لا أحد يبقى طويلاً في القمة،
لأنه يحتاج لمؤن
كي يعزز رحلته التالية بحكمة..
ولا أحد ذكي يبقى بالأسفل،
لأنه يحتاج لفرص،
ليحقق طموحاته...


أحتاج لزاوية هدوء،
كي ابتسم،
وأبكي،
وأنام..
مسترخياً بهدوء


مقتطفة ٦٣


يخالطني شعور بأني هنا أو هناك،
أو حتى لا مكان..
هي أو هو،
وهربت من التسميات..
لا أعرف تشبيه موقفي الحالي
هو الهبوط الإضطراري
بعض الأوقات..
لا بأس يا عبدالعزيز،
نعتذر عن الخلل،
وسنصلح المحركات..
لنطير معك سوياً هناك،
عالياً ونحلق في السماء
كما الطير الفخور بجناحيه..
كن صبوراً،
ولا تستعجل المستقبل..
فالجمال في الإنتظار،
هي قيمة الأشياء..



تواسيني أحلامي
في سينما خيالي..
كانت كبيرة، ومازالت مضيئة
تغريني لأستمر بقوة عزم،
وحماس..
كادت أن تتقلص من واقع خارجي،
لكني حاربت كل شيء قد يحاول،
تعكير فضاء تفكيري..
لألد فكرة ملهمة، إبداعية،
تعلقني نجماً شامخاً،
لأنير حياتي


يلا نحب

هو الحب بجميع عناوينه وتعريفاته ومعانيه المريحة المغرية، لا يصح أن يكون الحب مجرد هواية أو وظيفة تمتهن، فهي ليست شطارة ودلالة على الذكاء، لأن الحب ثروة خاصة تخصك وحدك، تتفعال فيها مع مشاعرك الداخلية، وانفعالاتك العاطفية، فليست بضاعة تبيعها للناس وتغش فيها، لأن الحب أسمى من أن يعلن شخص لشخص بحبه بسهولة، عندها يكون الحب مجرد من الحقيقة الذاتية، فلا بد أن يكون نابع من أساس حياء ، ودفئ، ورقة حنان..الحب ليس لعبة، إنه قانون، ودستور حياة، لابد أن يحترم، ويقدر، ليطبق بشرف وإخلاص.


فأستغرب لحال الشباب الذين يشعرون بمشاعر الحب ويترجمونها للآخرين ببساطة، وكأنه شعور بفرحة ثيابه الجديدة، ببساطة يعلن حبه للأصدقاء المقربين والغير مقربين، بسهولة يذوب ويحلف أنه يعشق، هكذا الحب لا يسمى حب، بل يسمى دعاية حب مؤقته، لأن إفصاحك لآخرين عن حب خاص بك وحدك هو بمثابة دعاية لشيء تستمتع به، والمشاعر لا يجوز الإعلان ، والإعلام، والدعاية، والتمثيل عنها بسهولة، الحب يعني حقك بأن تكتم حبك لنفسك، لإنه قوتك، وطاقتك، فلا تبددها على مسامع الآخرين، لأنهم بصراحة لن يقدوا حبك ولا الشخص الذي تحب...وستتذكر كلامي عندما يسخرون منك

لاجئ بربع دولار


اللاجئ الفلسطيني هو إنسان يبحث عن وطن يحضنه، يعترف به، يشعره بنقص الشعور بوطنه الحقيقي الذي أصبح ملعب كرة بحكم سكران، ومشجعين يتثاوبون من الملل. اللاجئ يبحث عن حق مسلوب عنوة، عن القيمة الذاتيه التي تأكد من أنه إنسان لديه ربع حق ليتنفس وطن، نصف رأي ليعبر بصوت مسموع، أي شيء يأكد أنه فلسطيني، وليس حاملاً لوثيقة لا تساوى ربع دولار!!


سنعود يوما ما

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

مشوش

مشوش

http://thumbs.dreamstime.com/thumb_240/1203524269WXxRfj.jpg

مشوش،
لا تعي مايدور حولك،
كل شيء خارج السيطرة،
لا تحصل على ماتريد،
تبدأ بالتفكير بالفشل،
والاستسلام، والتوقف،
والعودة للوراء بدل التقدم للأمام..
ماذا ستفعل؟
هل ستبدأ بالتأفؤف من الحياة،
وشتم الأوضاع والقوانين حولك.
هل ستبدأ بالتعامل مع الناس بقسوة،
وتهين نفسك والآخرين، لأنك تعتقد أنك مشوش!

إشراقة ملهمة
موقف وسيزول،
وضع وسيتغير،
لحظة وستتبدل،
وسلاحك هو أن تصبر..
وأن تفكر أكثر مع نفسك،
اجلس مع نفسك، ساعة، ساعتين
واغرق مع نفسك..

ولا تنسى أن تبتسم..لأنك أجمل..

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

غرد العصفورُ لحناً



غرد العصفور
فوق رأسي لحناً
متفائلاً بالأمل
بشروق شمس على وجهي
تنعش بها ملامحي
وتلمع منها عيني
ويصرخ فيها عقلي صرخة
سأستمر..سأستمر
لتحقيق أهدافي لن أمل
هذا يومي، هذه لحظتي
سأكون شخصاً مميزاً
بابتسامتي
بأخلاقي
بمظهري
بعقلي
بنشاطي
باهتمامي
بحبي
بمساعدتي لمن يحتاجني
سأكون ما أريد أن أكون
شخصاً مميزاً
وغير ذلك..لن أكون

اللهم مدني بالقوة لأكون من أريد أن أكون

الأحد، 27 سبتمبر 2009

مقالتي بجريدة الشرق القطرية - فكر بإيجابية


مع نفسي

كلمات خرجت أمام صمت جبل قسيون بدمشق

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

دمعة رمضان


هي الدمعة، ترتعش من اهتزاز قلبٍ، بكى خشية، ورهبة، وإذلالاً، وتعظيماً لرب العالمين.. هي الدمعة التي تغلي بخوف، ورعب، وقلق، وندم، وحسرة، من عذاب يوم عظيم..
 
هي السكينة، الوقار والراحة النفسية،بالأرواح الزكية،
بدموع المصلين، المتضرعين، الوجلين، القانتين، المخلصين، الصادقين، الطامعين، لعفو الرحمن الرحيم...

فتقبل الله منا ومنكم
دموعاً بكت من خشيته،
وتضرعاً لرحمته،
وقنوتاً لشكره وفضله،
وصياماً لتلبية أمره،
وصلاة لعبادته،
وصدقة لإطفاء غضبه،
واستغفاراً لعفوه،
وتسبيحاً لعظمته،
وحمداً لكرمه،
وتكبيراً لقدرته،
فهو العزيز الحكيم،
والسميع البصير،
والقادر على كل شيء،
فليس بعده ، ولا قبله شيء
الأحد الصمد، لم يلد ولم يولد،
ولم يكن له
كُفُواً أحد..
والحمد لله رب العالمين،
والصلاة على النبي المرسل الأمين،
محمد صلى الله عليه وسلم.

فرح من تلذذ بطاعته، وندم من نسيه أو تناسيه،
فأسأل الله العظيم، أن يعديه علينا أعوام كثيرة،ويتقبله منا ومنكم،خالصاً، صالحاً، صوماً، وصلاة،
وقياما،
لا رياء فيه ولاسمعه..

وكل عام وأنت بخير