لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

السبت، 25 أكتوبر 2008

الملحمة الشعرية


بلا وزن وقافیة
ولا مراعاة للقاعدة..
أبدأ بنصٍ ساخن ومختلف
لا هو شعر ولا هو نثر
ولا أعرف بالضبط ماهو!
*
تهشمت القواعد الأدبیة
الصدق ، الصدق والصدق..
وفشت الهمجیة فی التعبیر
وسذاجة الوصف الغزلي..
عن طریق نص
أو نثر أو شعر فصیح
یحمي حقوق دستور
الأدب الشعري..
*
بدأ الشک والیقین في قلمي
الکاتبُ أنا ؟ أم هو..
أم شهوة حبر
أختنقت في مستنقع صمت
أو إبعاد مُسَّرح
من خدمة عسکریة..
مُنع بیان الحریة
أن یصرح علانیة
بوجه الدیکتاتوریة..
*
غضب الجمیع
من جرأتي..
فانتقدني البعض الغیور
علی القصیدة..
والتزموا بالتقالید النظامیة،
واصدروا حکماً قاسیاً نصه
الابتعاد عن المنطقة الشعریة..
*
واسی البعض صدمتي
بنص الحکم الموجه..
وکتبوا لي علی الهامش
تحیة..
*
اختلف الفریقین فيَّ
واستثنوا حجتي
عن أسلوب سمیته
الموضة الشعریة!
*
انطلقت الفوضی من جدید
في نثر الحروف بلا رقابة شرعیة..
فبدأ الموهوب بالتعالي والکبر
وانحرف عن مجال الثقة
المتواضعة..
وصرح بما معناه،،
أنا ملک الکتابة الأدبیة..
والبیان لغتي
السحریة..
*
الشعر والکتابة
کانت أبعد الأمنیات
فی تلحین حواسي
من الواقع الذی
أنغمس فیه..
أشکر نفسی علی
اکتشاف قلم العذراء..
*
النص
غامض جداً..
لا کیف یحدث
ولا متی وأین..
سأترکک تختلي
مع النص
تحلله برویة..
*
أظن أن
ما یجري هنا
أزمة مؤقتة
غیر منطقیة!
فلا داعي للقلق
ولتستمر الملحمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق