الأحد، 23 سبتمبر 2012
لم يحتضر.. ٢٣ آيلول
تحية خاصة للجميع..
أود بيوم ميلادي ٢٣ آيلول ٢٠١٢..
أن أشكرك على دعمك ومساهمتك في مشاركة أحرفي ولغاتي ونشاطاتي.
ممتن للخالق ثم لخلقه الراقيين.. أحبكم..
• شكرًا أماني الكوفحي للتصميم..
الخميس، 20 سبتمبر 2012
الخميس، 13 سبتمبر 2012
الخميس، 6 سبتمبر 2012
إعلان محاضرة | ديناميكية الإرادة الذاتية
محاضرة دافعة لشحن شخصيتك وإرادتك نحو ما تريد، لتكون أنت أنت لا أحد غيرك، وليعرف العالم من وكيف أنت! مهما قاوم الناس أحلامك، وأفكارك، فلا بد أن تبقى مصمماً وعازماً لتحقيق النجاح في حياتك..
الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012
عـبِّـر
سأكون صريحاً معك: أن تواجه أكبر خوف يعيق الكثير من الناس في حياتهم، وهو التحدث أمام الجمهور، من خلال تجربتي وجدت أنها أعظم فرصة للتعبير عن أحاسيسك وأفكارك بصوت عالي، ومهما قرأت من كتب لتقوية الثقة بالنفس، ستجد أن الحل الأول هو: عبر عن رأيك!.. قد تغير أشياء كثيرة وظروف في حياتك من خلال التعبير..
مهنياً: يرتقي الموظف الذي يتقن تقديم العروض والحديث أمام الملأ. واجتماعياً: يحظى الشخص بشفافية في العلاقات.
ذاتياً: تقوى شخصيته وتتضخم شجاعته لتحقق الأهداف ويثق بنفسه.
روحانياً: سيجد طعم آخر لمناجاة الله حينما يعبر عن حاجاته.
نفسياً: ستشعر بانشراح وراحة!
أول خطاب لي أمام الجمهور، كنتُ أتصبب عرقاً، وأصاب بحالة توتر سريعة، وارتفاع نبضات القلب، وكم كنتُ أتلعثم، وأحياناً لا أكمل ما أريد الحديث عنه، لكن عندما وجدتُ أن ( الممارسة) وطريقة التفكير في هذه الحالات يغير مجرى اللعبة، فقد بدأت أتعلم طرق التنفس عندما أشعر بالتوتر، أتخيل الموقف ذهنياً قبل أن أكون فيه، وأن أتحدث من القلب، ذلك أسهل بكثير من حديث العقل!
نصيحتي لك : شارك في كل فرصة لتعبر فيها عن رأيك. لتأكد قيمتك الإنسانية في الحرية والتقدير. وتذكر ليس هناك ما يسمى فشلاً، هي تجارب وتدريب وفرص واستعداد حتى تحصل على ما تريد.
عندما يعبر العقل..
لا يصمت القلب..
الأحد، 2 سبتمبر 2012
عتابٌ.. كقمر آيلول
أنا منك أيها القمر منذ الليلة، كالعقل المنكمش في ظل القصيدة الحكيمة من الشعر السَّرِيِّ البليغ ~ الرّافعي
أبدأ حروف ليلتي - تنهيدة - جئتُ مستعداً لأصفك، قمرٌ وآيلول، كم أنا محظوظ!.. ليس لأني ولدتُ فيه، بل لأنه يحمل معه المفاجآت المنتظرة، والعهود المؤجلة..
همسة للقمر
يقرؤنك بأعينهم عشقاً، أرهقتهم صبابة الشوق، أنت رسالة ربانية، تحيي فينا ما لا يحييه شمسٌ ولا نجمٌ ولا حتى إنسٌ.. لا أعلم، هل لأننا لا نحصل على فرصة حقيقية، للتعمق في حبنا؟ نطيل النظر إليك، تقرباً، فالحبيبُ بمقدار حبِ حبيبه به ينشغلُ..
لا أكتبك شهرةً، ولا حتى تودداً، بل أكتبك شغفاً ومداعبةً لحروف تنمو بك، لأنتصر، حين أراكَ أستيقظ من نفسي، وأشحن عواطفي.. السهرُ والكتابةُ نعمة، فهل لي بنعم ربي أغازلك لأتنفس، أنت نور الحقيقة، عارياً بنقائك وصفائك..
رسالة عتاب
آمنتُ يا قمرُ.. أن الحب هو ما يبقيك حياً، تنبض تعبيراً وصراحةً وقوة، وجدتُ أن الحقيقة مختلفة.. يلجمك صمتاً، فإن تحدث الحبُّ ولم تصل رسائله، ذاب، وإن صمت الحبُّ، أصيبَ بالضعف، وعيونٌ تدمع تحت الوسادة أرقاً لا تنام.. أين خريطة نهاية الحب؟
---------------------------------------------------------------------------
أسمهان..
صمتكِ آسر، وحديثكِ يُشترى وقتًا، سهراً، ولغةً.. أنتِ قصيدة تسكنني.. اشتقتُ إليكِ.. ولاسمكِ المغطى بالبنفسج.. حضورك يُوقفُ الزمن فأكتبكِ..
قمرُ آيلول..
عاد بقمر الخريف مُجدِّداً،
ألم حبٍ فيه هفواتُ العهودِ..
أخطو عبر طريق العتابِ موجهاً
إليكِ أصابعي..
أين خريطة نهاية الحبِ؟
ألم حبٍ فيه هفواتُ العهودِ..
أخطو عبر طريق العتابِ موجهاً
إليكِ أصابعي..
أين خريطة نهاية الحبِ؟
.. غادرتُ كل شيء وعدتُ إليكِ بحقيبة أحرفي، لأستفرد بكِ..
كم ترددتُ خوفاً
أن أحبكِ أكثر..
هل تنتظرين ولادة قصيدةٍ تصفكِ..؟
هل تنظرين إليه كما عهدناه سوياً..
عند لسان البحر؟
أيرتفعُ نبضكِ أم ينخفض؟
أم لم يعد له أيُ لحنٍ ووتر..
هل ما زال حبي في قلبك يلمعُ؟
هل ما زالت عينيكِ تسحرُ الشجر؟
هاكِ يدي.. امسحي جبينكِ بها..
من انعكاس ضوء القمر!
أتذكرين يوماً قلتِ:
علمتني كيف أُعِد قهوتي،
وأحلم.. وأن أحبك أكثر..
ليكبر قلبي، وأتعثر فيكَ أكثر..
من يُعيدكِ لحناً إن ذهبتُ؟
من يطرزُ قصيدةً عندَ اكتمالِ القمر إن غفيتُ؟
من يجادلني بحثاً عنكِ؟
من غيري يستحقكِ؟!
تفننتُ في وصفكِ..
حُسناً نقياً طاهراً
حتى باتت نجومٌ منكِ تغارُ..
أيقظتُ حواساً فيّ خفيةً ظهرت..
فاستحت مني حروفي..
أحببتُ الشمسَ
حينَ يشرقُ صوتُكِ.
غازلتُ القمرَ
حينما تحييني عيناكِ..
وكنتِ وما زلتِ
ملاكِ..
- صوتُ صدى من بعيد أسمعه يقول:
لماذا توقفت عن حباكة لغة القمر؟
خفتُ انتشار وباء صمتي،
واكتشاف عيون ضعفي،
وأخسر لمعان روحي،
وأن لا ألقاكِ..
ترددتُ كي لا أقع بفخِ الشكِ..
وأن أكتبَ ويصبحُ الوهمُ حقيقة..
غادرتني الكتابة.. غيظاً
فقاطعتها صمتاً..
وكانت القهوة غذائي..
بتُّ اكتشفُ واقعاً..
يتضخم في عيني كل نهارِ..
فانصدمتُ:
هذا يحبها.. غدرت به
وتلك تحبه.. نسف العهدَ..
هذا يريد.. فيصفع
وذاك لا يبالي.. فينالُ!
من أنت أيها الصدى؟
دعك مني..
اكتبُ قمرك..ثم
نم.. غداً يحتفل بك القدر..
ويداعبك فضاؤك الآخر..
ويعودُ الحبُّ..
تتربع قصيدة عتاب
احتفالاً بلحن قمرك..
نم..
واحبس دموع الفرح لوقتٍ..
تُفرشُ الأرض فيه
أوراق خريف آيلولك..
هذا يحبها.. غدرت به
وتلك تحبه.. نسف العهدَ..
هذا يريد.. فيصفع
وذاك لا يبالي.. فينالُ!
من أنت أيها الصدى؟
دعك مني..
اكتبُ قمرك..ثم
نم.. غداً يحتفل بك القدر..
ويداعبك فضاؤك الآخر..
ويعودُ الحبُّ..
تتربع قصيدة عتاب
احتفالاً بلحن قمرك..
نم..
واحبس دموع الفرح لوقتٍ..
تُفرشُ الأرض فيه
أوراق خريف آيلولك..
فقدنا النهاية؟
وعهد آيلولَ
وزخات المطر
ووعدَ البداية..
هل احترق الشِعر؟
وملامحُ الحياة
وأرصفة الغناء..
وانقلبت الآية..
أفي الحقِ غواية؟
... أعرفُ أن حبَكِ يغزوني
واستسلمُ له أكثر..
ليسَ ضعفاً مني..
بل تهديني فرصةً كي أراكِ..
هاكِ يدي.. هدنةً..
لخريفِ آيلولَ
وعهدُ القمرْ موعداً..
وعهد آيلولَ
وزخات المطر
ووعدَ البداية..
هل احترق الشِعر؟
وملامحُ الحياة
وأرصفة الغناء..
وانقلبت الآية..
أفي الحقِ غواية؟
... أعرفُ أن حبَكِ يغزوني
واستسلمُ له أكثر..
ليسَ ضعفاً مني..
بل تهديني فرصةً كي أراكِ..
هاكِ يدي.. هدنةً..
لخريفِ آيلولَ
وعهدُ القمرْ موعداً..
أيها القمرْ
منك وإليك وفيكَ تَفرُدي..
ألطف بقلوب العاشقين تكرماً
وحنانا..
*عند كل اكتمالٍ للقمر أكتب بعفوية جداً، ودون مراجعة أي مشاعر من أخطائها العاطفية..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


