الاثنين، 30 يناير 2012
منتدى الشباب | قطر ٢٠١٢
مشاركتي بإدارة حوار جلسة في منتدى الشباب عن تأثير التكنولوجيا وإحداث التغيير من خلال الإعلام الجديد ..
الخميس، 19 يناير 2012
رسالة من طفلة فلسطينية
ملامحي طفلة
وصوتي صوت حرية مدوي
تردده يصل لكل الأطفال
الذين يشبهون قلبي
بجميع أنحاء العالم..
أحلم كما تحلمون أيها الأطفال
بلعبة ومدرسة
وأم وأب غير متوترين
وشارع غير ملغم
ولا فجأة
تسرق عائلتي مني..
ولدتُ بنفس طريقة ولادتكم
لكني استقبلتُ
صوت الرصاص
وقذيفة صاروخية..
قالت لي أمي يوماً
هذه كانت احتفالات مولدي!
تنفسوا رائحة الأشجار
وأنا سأنشغل مع أمي
بزرع الرمان والبرتقال
والزيتون والأزهار
سنُصدرها لأوطانكم،
ولن تعرفوا
حتماً لن تعرفوا
أن الجميل يولد
من رحم الألم ..
الثلاثاء، 17 يناير 2012
أنت مطلوب هنا
تحية خاصة لك أيها الراقي بعقلك وقلبك، شكراً لوقتك الذي تقضيه هنا بالضغط على أعجبني وتجد فرصة وفسحة ذهنية لتترك تعليق إمتناني الخاص لك بعد الله على وجودك هنا، وتأكد بأنك تدعمني معنوياً وتحفز مواهبي وتشعل حماسي لجلب الجديد المُنوع المتنوع المختلف من عميق بحر مشاعري لأكتب، ومن داخل عقلي لأفكر، وتلهم روحي لأن أكون كما أريد أكون (بإذن الله) ... هديتي وشكري لك سيكون كتاباً لا للشهرة لا إعلام وإعلان وتسويق وإشهار، بل لثلاثة أسباب:
١- هدية لأمي، لتطلق عليَّ لقب كاتب، لأنها تردد أنني مجرد هاوي للكلمات
٢- لكَ ولكِ مشاركة من وجداني وخواطري وفوضى مشاعري وإثارة أفكاري ولحن كلماتي، لعل الله يُحدثُ بعد الإصدار أمراً، يحيي به عقل، قلب، روح قارئه، ويؤجرني على ذلك
٣- لنفسي، نعم لعبدالعزيز
هذا كل ما في جعبتي من أمر وحديث وخاطر، إن كنت تتابعني فشكراً لك، وإن كنت لا تتابعني فأسأل الله أن يصنع فرصة لأتابعك يوماً ما، إن كنت تحبني فسأكون محظوظاً جداً، وإن كنت تكرهني فالعالم مليئ باللون الأسود!
تحياتي
عبدالعزيز دلول
همسة | لو أن هذه الكلمة لا تفهم خطأ، لقلت لكَ ولكِ أحبك
السبت، 14 يناير 2012
مقتطفة ١٥٢ - أنت والإنتظار
في الإنتظار
نعمة للنموووجعٌ للشوق
ونزفٌ للحنين
والذاكرة..
في الإنتظار
شبحٌ يسكن
بين عقارب الساعة
وحكاية طويلة
لبطولة الوقتِ..
في الإنتظار
فرصة لترتيب الأحلام
وعد أصابع الأمل الأخير..
في الإنتظار
بطريقة أو بآخرى
أنت اقتباسٌ معلقٌ
مجهول الهوية
يتسرب منك
سرور الصباح
ويرتفع عندك
ضغطُ المساء..
أنت في الإنتظار
اسطوانة مكررة
أغنية تطارد فراغ الزمن
وصدى الصوت
منك وإليك..
في الإنتظار
تمتهن النسيان مجبراً
وتزورك الصدفة
والمفآجأة..
تلاحق ظلكَ
وظل أصحابك
تبحث عن الحتف
أو النتيجة..
لا فرق..
فالانتظار لقنك درساً
في عهدة القدرِ
عن اللاشيء قد يحدث
أو ربما سيحدث..
دقيقة.. دقيقةأنت فيها مخدرٌ
متمددٌ يقظٌ وضائع..
وكلما تعمقتَّ
في عمق الإنتظار
وشابَّ شَعَرك وشِعرك
كلما عرفت ما التالي
وتعرفت عليه
دون أن تسأل عنه
ما التالي؟
في الإنتظار حنين
لدقيقة أخرى
تلهثُ قادمة
إن كنت عاقلاً
صبرتَ..
ففي الصبر انتصارٌ
وثقة دون مجازفة..
وإن كنت عفوياً جداً
مثلي،،
طرزت مصادفة
ووقعتَّ
مع صمتك
عهدَ منافسة..
أنتَّ والإنتظار
في طقس معركة
زفافٌ ومناورة
جهادٌ ومقاومة
أنتَ والإنتظار
احتمالاتٌ وإنتصار
* لم تحرر .. هكذا خرجت وسيعاد تحريرها
الثلاثاء، 10 يناير 2012
سأُنجب منكِ قصيدة
بوحٌ مرهقُ..
كانَ الصمتُ
منه أبلغُ
قلبٌ عاشقُ..
أصبحَ الندى
عليه أجملُ
بدرٌ قلبها..
فاضَ الكلامُ
لها أبيضُ
قمرٌ وجهها..
لغة الحبِّ
فيها تُكمّلُ
صحوتُ من صمتٍ لصمتٍ، من حلمٍ لحلمٍ آخر، أنت فيه، من عزلة الكتابة عني، لعزلة الكتابة عنكِ، من مدينة أسكنها، لوطنٍ يسكنني، من يسأل عني؟ عن حكايتي؟ قمري؟ في حضوركِ..
عانقي ذراعي بكلتا يديكِ، اهدأي، لا تستعجلي، فالكون يشتاقُ للحظاتك الجميلة، أنت رحيقُ مفرداتي، قُبلاتي المعلقة، في هواء مساء اكتمال القمر، أنتِ الأمل وولادته المشتعلة، أنتِ وسادة حروفي، لا تنام مطمئنة إلا لبوحٍ فيكِ..
حضورك فكرة جميلة، وصوتك مفآجأة بترنيمته الفريدة، وابتسامتك نفسي الآخر لكتابة المزيد المزيد عنكِ..
تحت ضوء القمر
وتمدده بدراً..
سأنجب منكِ
قصيدة..
تقول لكِ
ماما..
إن كانت حروفي
لا تروق لكِ..
حَبكتُ غيرها
ألفتُ سحرها
غنيتُ جديدها
هاكِ وردة
بيضاء
من قلبٍ،
حنانه
احتواكِ..
هاكِ قبلة
لسطرين فيكِ،
يثيران ضجة
تشتهيكِ..
هاتِ كلمتين منكِ،
تقلب كل شيء
تجلب كل شيء
"إني أحبك"
أكونُ طفلاً،
حالاً..
بين يديكِ..
لا حروف
قطُ تكفي
ملأ صفحات
من روحِ
عينيكِ..
لا كلمات تصف
دفئ يديكِ..
لا أنثى تشبه
لحن أنغام ووتر
أغانيكِ..
لا قصائد
تنتهي فيكِ..
جسدها
طبيعتها
جنونها
أنتِ
رزقتُ
من البعدِ
حنين ذكراكِ..
ومن الكتابة
رواية نبضاتك..
ومن القربِ
عطر أنفاسك..
فالعالمُ نقطة،
في حضوركِ
سأنجبُ منكِ قصيدة بكل أخطائها العفوية العاطفية، تقول لكِ أحبك..
* عند كل اكتمال للقمر، تولد حروف، وبعفوية جداً
الاثنين، 2 يناير 2012
الأحد، 1 يناير 2012
مقتطفة ١٥١ - رحل الذين نحبهم
رحل الذين نحبهم
وأتى من سنحبهم..
فيا صباح اشهد وليلي
أني ما زلتُ حياً
أتنفس..
لحبٍ أولي
أبقى أتنفس
في من سأحبهم
أكثر..
هم مصابيحُ الحياة..
فمن جفى..
رحل ونسى..
وعقدتي أنني
ما زلت أحبهم..
فالنسيان لغة لا تُمحى
فيه وجعٌ
يخدش صوراً
يقتل أملاً
يضايق نجماً
من هوى ليلٍ
وحب ملاك..
رحل الذين أحبهم
وأتى من سأحبهم
وأتى من سنحبهم..
فيا صباح اشهد وليلي
أني ما زلتُ حياً
أتنفس..
لحبٍ أولي
أبقى أتنفس
في من سأحبهم
أكثر..
هم مصابيحُ الحياة..
فمن جفى..
رحل ونسى..
وعقدتي أنني
ما زلت أحبهم..
فالنسيان لغة لا تُمحى
فيه وجعٌ
يخدش صوراً
يقتل أملاً
يضايق نجماً
من هوى ليلٍ
وحب ملاك..
رحل الذين أحبهم
وأتى من سأحبهم
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)





