لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

أيها الكاتب | وجبة عن الواقع

تفضل وجبة عن الواقع، مع بهارات لغزو غربي فكري بارع | أيها الكاتب.. لا تكتب واقعاً، لأنك ستحاصر، اكتب غزلاً، لينير لون الفراشات، لا تكتب سياسة، لا داعي لتخدير الأمل، اكتب جنوناً، سيرمي بك في شارع المقابر، لاتكتب عن الثورات، العب بلاي ستيشن Call of Duty سيفرغ غضبك قليلاً، اكتب عن الملاهي، لتفرح قلب الأطفال، لا تكتب عن الثقافة، فهي آفيون ومهجنة ونحن سنقوم بالواجب، ارتاح، واشرب شعيراً، أو كوكولا، ولا بأس ببعض الفشار، فالسينما اليوم دم أطفال وقنوات أخبارية، اهدأ أيها الشاب العربي الشجاع، كل شيء مخطط له بدقة وتركيز، هل تحسبُنا نيام؟ 

تحقيق | أين أنت ذاهب؟

" ما يدور الآن في العالم، ليس صراعاً اقتصادياً، سياسياً، عسكرياً، واجتماعياً كما هو ظاهر،  بل صراع عقائدي ديني صهيوني مخطط له منذ سنوات، وبعضُ الخونة انضموا لهذا المخطط الضخم، عن طريق المآسونية الماكرة، والعلمانية العارية، والماركسية الفكرية" 

 خواطر إسرائيلي، على معبر مجهول!



(١)
اسمكَ  عربيٌ صدفة،
تحتاج أن تجتاز معابر،
أنت رهن الحالة،
أنت غبارٌ معلقٌ  بعاصفة
أين أنت ذاهب؟
أسيرٌ وتمشي وتسير
في المجهول عمداً تائه..
هنالك جرمٌ اقترفته..
يديك بلا أصابع!

أنت صانع قنابل..
أنت مهاجر؟
أنت انتفاضة
تسكن جسدْ..
أنت مناضل؟
تسعى للحقيقة؟
أنت خطيرٌ ونووي..


*


غلطة.. لم تستمعوا لماركس،
"دينكم حسرة..
لا إله، والكون مادة!"
استندتم لكراسي العرب،
نحنُ صنعناها لكم!


مساكين..
لم تنضموا للمآسونية،
"كن حراً
واترك دينك!"
تخلوا عن أرضكم
وسيرضخ  السلام لكم
وكثير من المكاسب..


 لست ملحد؟
ندعو للقومية والعصبية،
ودفع الدول الإسلامية
للشعوبية، لنصنع الفتنة..
لنسرب عدوى الجنسية والقومية..
أليست أشد من القتل؟

نحارب اللغة العربية،
ننشر الثقافة الجنسية،
ونملأ عقول الشباب
الفارغ من الثقافة الإسلامية،
لمبادئ (فرريد) وترويج فلسفة غربية..
هل تنتمي لحزب أو أنك هارب؟
تكلم!!  أين أنت ذاهب..؟

(تحقيق بلكنة سلام واستعباطية)


(٢)
-  أين أنت ذاهب؟
- هناك.. لدي موعد مع صدى صوتي بأقصى البعيد، فهو لا يكرر ما أقول!
- ما هو رقمك الوطني؟
- لا أحمل شي، معي وثيقة مكتوبٌ عليها لاجئ..
- وما فائدتها؟
- مجرد مستندات للاستهزاء والضحك عليها عند طلب الفيزا..
- يمكنك السفر بها حول العالم؟
- مكتوبٌ عليها.. غير صالحة المفعول حتى تولد!!


(٣)
- أنت لاجئ؟ جواز سفرك مصيبة
لا يؤهلك لتغادر بلداً عربياً للسياحة!
أنت مذنب.. ابدأوا السلام بينكم أنتم العرب
ثم حققوا سلام عالمي!
- رجاء .. اخفض نبرة صوتك، واحترس
انظر هنا.. (قلبي)
قنبلة!


(٤)
- من أي بقعة أنت؟
- من غزة.. وأبي وأمي واخوتي
لا يذكرون اسم الوطن
هو مباح لوسائل الأخبار..
- قال عنها محمود درويش  " على خصر غزة قنبلة "
- ربما.. رحل..وسيأتي غيره، 
ويقول عنها، غزة لقمة عيش للشهداء..
لم يبق لنا إلا مستندات للاعتراف
بالدولة الفلسطينية..
سخرية.. نريدُ اعترافاً وكأننا الطغاة..
- وإن لم تعترف الأمم المتحدة السياسية العالمية بوطنكم؟
هل ستبحث عن وطن يعترفُ  بك؟
- هاه!؟


(٥)
أيها اللاجئ: انسَ ما قلته لك،
انهض من ألمك المكرر!
سأرشدك للصواب..
أنت جاهل.. وسأعلمك كل ما تشاء..
انس انس وطنك..
وسنكتب على ورقة بيضاء
أنك تبحث عن وطنٍ يعترفُ بك!
 ---- مرفوض للمرور ------ التالي!





* ملاحظة: بعض السطور محذوفة..

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

النهر الراقص

دغدغي حروفَ الجرِ،
واسحبيني باتجاه النهرِ الراقص..
وأنتِ منفعلة في سحب يدي،
اقطفُ زهرة
لأعلقها بشعرك..

لا تتوقفي،
استمري في جهُدِ
الانفعال المثير.. 

اسمعُ نبضُ اسمك،
شجوني تتنفسك،
هكذا مصير،
محتوم عليه بالانتصار!

الأحد، 25 سبتمبر 2011

مقتطفة ١٤٧ - حفلة توقيع كتاب

(مع شخص لا يعرفني جيداً.. هو سمع عني، والتقينا صدفة)
( انفجر بالتحدث معي بصوت عالي، وبسرعة، ولم يترك لي مجال للتنفس)
(حديثه كان كالذي امتلأ عقله وفمه بالكلام، وألقاه دفعة واحدة!)
- ما بك بتصرفاتك جاهل؟
- (مستغرب) ماذا هنالك؟ ببطئ تحدث ولا تنفعل، شكراً..
- (بصوت جهوري) مقتطفاتك كثُرت، ولم تصدر كتاباً حتى الآن، غير معقول!
- (ابتسم) أتعلم.. حلمتُ بأني أوقع كتابي بالأمس في باريس!، هل يروق لك ذلك؟
- لا لا لا ... عبدالعزيز، أنت تخسر عمرك، هيا أنجز شيئاً يرفع قيمتك.. دعك من المدونة والفيس بوك!
- (لحظة صمت) المدونة هي محمصة حروفي، ولا الزوار والقراء، وتشجيعهم وحماسهم، وانفعالاتهم بأحرفي، لما تشجعت لفكرة الكتاب.. ويا سيدي " كل شيء رهن الوقت المحدد" لماذا أتعجل بتأليف كتاب، دون أن أفكر ملياً ماذا فيه؟ وما سيحدث بعد الإصدار..
- وجهة نظر.. لكني لن أعترف بك ككاتب، إلا بعد أن أجد عنوان مدونتك واسمك على غلاف كتاب..
 

(احترمته بملامحي، وشكرته بابتسامتي، ولم أعرف ما أرد به عليه)
- سأفعل ، سأفعل.. شكراً لك.. أعدك بإذن الله، لن ينتهي ٢٠١٢ إلا وقد حققت أمنية إصدار الكتاب.
- أنت صانع الأحلام!
- (فاجئني، وضحكت بصوت مسموع) لست كذلك، ولا بمروجها، لكني أحبك بعضها، والآخر يشهد على أدائي..
- إذاً.. مسوق الأمل؟
- ربما..
 
شكرته لمحادثتي، وممتن لكلماته التي أسقت طموح أمنياتي.. هو مضى في طريقه، وأنا في طريقي، فعلاً .. هناك إشارات من الله يرسلها لك من خلال الناس، تحتاج أن تلاحظ وتستشعر ذلك.. حمداً وشكراً لله.. وحتى موعد توقيع الكتاب!

مقتطفة ١٤٦ - ضد الظرف


غيرُ عادي، تشرب القهوة وكأنك لا تعرفها ولا تعرفك، هناك خلل، تنقطع الكهرباء وأنت تسمعُ لحنك الجميل، لا يوجد غداء في المنزل، تشعر أن أعداء المزاج كُثر، تستهزأ بابتسامة ضد الظرف، تمسك كتاب لشاعر، يلهمك مجازه، اقرأ سطرين، يعيدك إليك، ولقهوتك ومزاجك وكل شيء!

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

منصة الغدر

 
قُدم طلبٌ بخجل، 
على دبوس الأمل...

صعد صوتُ الحياءِ، 
على منصة الغدر
وقال: اعترافٌ بحذر،
مللنا الصبر،
نحنُ في ضجر..
أقيموا دولتنا رجاءً...

لنهجر النصر،
ونبيع الحجر!


أمنيتي | ٢٣ آيلول


٢٣ أمنية، كتبتها دون التفكير فيما سأكتبه ملياً، خرجت الحروف والكلمات مباشرة من أصابعي، وطبعتها، أسأل الله أن يبارك لنا ولكم في أعمارنا وأيامنا وأهلنا وشعوبنا، آمين..

أمنيتي بيوم ميلادي:

١- أن تنتصر حرية الشعوب العربية، وأن يحدد وطني هويته ليعترف بي، وأن يحقق كل شخص طموحه وآماله وأحلامه وأمنياته في القريب العاجل، إن شاء الله.

٢- أن يغنيني الله بفضله وكرمه، ويعفو عن كل هفواتي وزلاتي، ولحظات كنت فيها مع الشيطان حليفاً بغفوة وقلة وعي وجهل بصيرة.

٣- أن أبقى طفلاً لأمي، تحت قدميها أحبو، وأدعو الله لوالدي أن يعفو ويغفر لهما، وأن يرحمهما كما ربياني صغيراً.

٤- أن أجد بلسماً لروحي، وخبزاً لفكري، ووردة لقلبي، وغذاء لجسدي، لأعيش يومين آخرين بسلام.

٥- أن أقبل خديّ الوطن، وأسجد في الأقصى سجدة، لا أرفع رأسي بعدها أبداً.

٦- أن يجد مرهف الإحساس وطناً له، وعبقري العقل والفكر منحة ليحقق منها طموحاته، ومبدع القرن، فرصة ليطبق أحلامه.

٧- أسأل الله أن تكون أعمالي خالصة لوجه الكريم، لا رياء لا رياء، ولا سمعة، ولا شهرة، وأن أرحل من هذا العالم، وقد تركتُ فيها أثراً على الصخر.

٨- أن يفقه الحاسد أنه لن ينتصر أبداً، وأن يستنتج ويقتنع صاحب الفكر العنصري بأن جنسيته وأصله ونسبه وفصله لن تكون له واسطة وشفاعة لدخول الجنة.

٩- أن يجمعني الله مع رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - وبقرب الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمة الله عليه.

١٠- أن يرضى الله عني.

١١- أن يسامحني من أخطأت في حقه سهواً، ونعته بإسمٍ أو لقب لا يحبه وضحك عليه الناس،اعتذر لكل من لم ابتسم في وجهه لضيق في صدري.

١٢- أن يحب الزوج زوجته أكثر، ويحب الأب أولاده أكثر، وتُقدس الزوجة آوامر ربها وتحفظ أسرار زوجها، وتكون حياة المسلمين بالورد الأبيض معطرة.

١٣- إن وجد المسلم أخاه المسلم في ضيق وحرج، أن يساعده ويفرج همه قبل أن يتقدم بطلب، ويسكن ألم المريض والغير مقتدر لسد حاجته.

١٤- أن لا ينتهي عام ٢٠١٢ إلا وقد أصدرت كتابين، ورفعت اسم وطني مرتين، وأبكيت أمي فخراً وسعادة يوم عرسي.

١٥- أن كل شخص ظن أو يظن أني إنسان مغرور أو حسود، أن يعذرني، لأني لن أستطيع كسب رضاه، ورضى الجميع، اعذرني.. وتأكد أني لستُ كذلك .. ابتسم إذاً.
 
١٦- أن يبهج الله، قلب من يقرأ كلامتي الآن، ويفرحه في غده الذي سيكون أجمل من أمسه، ويمسح دمعه من أرهقه ماضيه.

١٧- أن لا أتوقف عن الكتابة.. لأنها موسيقى روحي!

١٨- أن أقتنع بأني جاهل أكثر، لأبقى شغوفاً كي أتعلم أكثر، وأطلب أكثر.

١٩- أن لا يسلب الله مني قول الحق، وكتابة المعروف، ورسم لوحة أمل للقلب المكسور، وأن لا يحد حماساً منه توفيقاً وفضلاً ونعمة.

٢٠- أن أقابل كل شخص في هذا العالم الصغير، ساعدني، وذكرني في مجلس خير، وأزاح همي، وأقول له شكراً من كل قلبي شكراً.

٢١-
أن يدخل شخصاً دين الإسلام بسببي.

٢٢- أ
ن تأتي الساعة الثانية عشرة ودقيقة، وأنا على قيد الحياة.

٢٣- أمنيتي الأخيرة.. أن أبقى أحبك!


* شكراً لك.. قبعتي واحترامي لك َ ولكِ..

الخميس، 22 سبتمبر 2011

لمن لا يعرفني

~ لستُ بصانع الأحلام، ولا بمروجها، إني أطرز بعضها، والآخرُ يشهد على آدائي ~


بمناسبة يوم ميلادي، أهديتُ لنفسي حروفاً وكلمات من روحي، ولمن لا يعرفني..
-١-
ولدتُ 
في الدوحة
طفلٌ أزرق
لا أوكسجين
كما ورد عن أمي..

-٢-
من غزة
لاجئ..
أحملُ
وثيقة
مصرية
زرقاء..


-٣-
دراستي
علم النفس..
عمري،
ستةَ سنواتٍ..
عُمرُ عقلي،
حين بدأت
اقرأ الكتب..


-٤-
نشوتي
فنجان قهوة 
يقتل باكتيريا عقلي..
هكذا أشعر!


-٥-
وجه القمر
بدراً..
إغراء اللون
الأبيض
لأكتب
بعفوية..


-٦-
وأنا مع نفسي،
صمتي
يجامل
وحدتي..


-٧-
مع الآخر،
سعادتي،
وظيفتي
انعاشه للحياة 
من جديد..
إهداءه وردة،
وطبع ابتسامة،
وعربون أمل..
هكذا أشعر!


-٨-
اهتم بالأدب،
منفلوطي، ودرويش
ومطر، وشكري، وجويدة،
والرافعي، والطنطاوي،
ومستغانمي، والسياب،
وآخرين كُثر..
أثْروا مخيلتي 
وأثَّروا فيَّ ..


اكتب نثراً حراً..
ما أشعر به بصدق..
لستُ بشاعر،
لكنني أعرفُ
فائدة القلم..


-٩-
أتقن تطريز الحروف
المنعشة المحفزة الملهمة
للروح والقلب وللعقل..

-١٠-
الحبُ،
في حياتي
لكل شيء..
غير مقتصر للبشر..
حتى الجماد،
أضع فيه روح
لأنسجم معه..


-١٢-
أسمهان..
قصيدة خضراء
لا تنتهي،
جسدُ الطبيعة،
جنونُ إنفعالاتي،
النهر الراقص،
بداخلي..
باختصار..
هي لغتي..


-١٣-
زرتُ
أوطاناً كثيرة،
أجملها..
باريس، 
اكتشفتُ حريتي..
بيروت، 
شممّتُ رائحة الوطن..
قطر،
وطنٌ أعشقه..
السعودية،
أبكتني سعادة..


القاهرة،
علمتني جوهر العلم..
تونس،
هذبت حروفي..
المغرب،
اختبارُ صبري..
الجزائر،
قدمت لي الحلوى..


سوريا،
أخافتني العبودية..
الأردن،
علمتني الجرأة..
طوكيو،
حببتني في النظام..
الصين،
ما بين أنثى وذكر، 
لا فرق!


إيران،
وجدتُ نفسي..
تركيا،
علمتني الحب..
الإمارات، 
تُشعرك بأهميتك،
مهما كان فصلك ولونك..


الكويت،
حلمٌ أزرق..
البحرين،
لذيذة الحلوى!
هولندا..
واضحة المعالم..
ماليزيا،
مليئة بالعرب..


لندن،
شامخة وأنيقة..
وفلسطين،
قريباً..
سأقبل خديك..
أعدك..


-١٤- 
لا أفهم الحسد
وألتزم بدعاء أمي
"اللهم بارك لهم
فيما رزقتهم،
وارزقتني خيراً منهم"


-١٥-
احرث نفسي
لاكتشف المزيد عنها،
وأطورها أكثر،
كي لا أكون مجرد عدد زائد
في هذه الدنيا..


-١٦-
لا يوجد لدي وقت
لنقد الآخرين!
إن طلبه،
أعطيته رأيي..
وإن امتنع،
تركته وشأنه..


-١٧- 
إن أخطأت،
اعتذرت..
إن جهلت،
تعلمت..
إن صابني الغرور،
لقنتُ نفسي عقاباً
لا أنساه..


-١٨-
علمتني أمي،
ثلاثة أمور لأحاربها..
الفراغ،
الغرور،
والاستهزاء بالشخص
الذي يسعى للقمة..


-١٩-
لا تبحث عني،
لأنني أبحث عنك..
سأجدك هنا وهناك..


-٢٠-
أبحثُ عن وطن
يعترف بروحي
بعقلي، بقلبي
ويهتم ويحترم
ويقدر ويحب،
أفكاري،
تأملاتي،
أحلامي،
أفعالي،
وابتسامتي..


-٢١-
أحب شكر الناس،
لأنهم الحقيقة الحية
التي لا ولن تتلاشى..
فشكراً لكَ ولكِ..
من العمق..


-٢٢-
لا أخجل من دمعي
عندما ألقى ربي
وأقبل رأس أمي
وأفرح، وأحزن..
لا أخجل من دمعي..


-٢٣-
يا ليتني كنتُ أكبر،
لأعرف  حقيقة
ما هنالك أكثر..
ياليتني كنتُ أصغر،
لأبقى جاهلاً
كي لا أعرف شيئاً
عندما أكبرْ..


-٢٤-
أخاف أن أكتب الواقع،
فألتصق به..
هو لا يبقيك حياً..
الخيال وجنون
الممكن من حدوثه،
 يبقيك على قيد الحياة..


-٢٥-
درستُ حقيقتي
وسعيتُ لأحلامي
وتزوجتُ الصبر
حتى يتحقق الوعد..
فلن أتنازل عن حلمي،
لن أتنازل عن حقي،
لأعرف من أنا؟


-٢٦-
لو أن هذه الكلمة
لا تفهم خطأ..
لقلتُ من قلبي لكَ ولكِ
أحبك!




* كل عام من ٢٣ آيلول سأزيد عدد لوحاتي..
* إن لديك أسئلة أخرى، تردد مرتين، ثم اسأل في الثالثة، سيكون السؤال أعمق وأوضح..

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

قبل فوات الآوان

نصيحة ثرية حقيقية ومؤلمة للأبطال الحكماء العقلاء وليس لها دخل بالسياسة والحكماء والملوك


 قبل فوات الآوان ارحل غادر سافر اختبئ عن الأنظار، عندما يحبك، ويتمسك الناس  فيك ويريدون بقاءك، لن ينسوك أبد الدهر.. ابق متاحاً حاضراً بارزاً متواجد في الساحة، عندما لا تشعر أنهم لا يريدونك، حتى تنتصر ويفهموا رؤيتك وحقيقتك.. بعد ذلك ارحل!  قبل فوات الأوان، "كي لا تبقى جريدة من العدد السابق، تحت مائدة الغداء"..

مقتطفة ١٤٥ - الخيط الرفيع

وأنت تمارس تدريباتك للتحليق، ينقطع الخيط الخفي فجأة، دون سبب وإنذار - حكم الله -  حان وقت الشجاعة، يمكنك أن تختبر أجنحتك الآن، أرنا قدراتك... يتصبب العرق من جبهتك، ويخبرك صوت قلبك حلق ولا تنسى الشخص الذي كان يوجهك بالأسفل، يدربك ويمسك لك ذلك الخيط الرفيع.. امضِ في مسيرتك الدافئة، وكن وطناً وموطناً وفصولاً وأجواء طقس العاشقين..

مقتطفة ١٤٤ - مصيرُ الرواية

القلمُ فردٌ، ومن يكتب فيه، يدٌ مؤمنة بحرف البداية، وحتف النهاية.. الورقُ جمعٌ، ترتيبه طريقٌ لخيال، روح، وقلب الكاتب، ومن يقرأه، عقلٌ مدركٌ، وحسٌ عاطفيٌ لتحديد مصير راوي الرواية.

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

مقتطفة ١٤٣ - خجلُ المغزى

لا يروق لي التحدث في الليل كثيراً، إما سماعُ همس يُدمعُ العين، كشخص عظيم يبحث عن بقايا وجهه بعد السقوط الأخير ليعود ويبتسم غداً من جديد، أو عاشق يصالح قلبه على ما فات أو ما بقى منه، أو حرف يلبس قطعة واحدة من قماشة المعنى الصريح، والمغزى خجلٌ، مثلي، خجِلٌ  من توتر قصيدة، لا تنتهي، وتبدأ بولادة حروف عارية، وأبحث أنا لها عن أقمشة تستر عيبها..

مقتطفة ١٤٢ - جبين الإنتصار

حيثُ أن الماضي عُلقَ كلوحة مرسومة لمشهد مسائي باريسي ممطر، فالحاضرُ له الحق أن يغار، انتفض ورسم أربعة ألوان جريئة واثقة، أحمر أسود أخضر وأبيض، علم الوطن!

من المحتمل أيضاً أن يأتي المستقبلُ  إليَّ منفعلاً بقبلة على خدي، ويقول شكراً.. صبراً، هذه قبلة أخرى على الخد الآخر إكراماً.. أنت دفتر لأقلام القلوب، ودفئ الحروف، ودموع الألم، خذ قبلة ثالثة، على جبين الإنتصار..

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

سيدة القمر


ابتسامتكِ سيدتي،
حياة روح، 
وعودة وطن..
تعكس قلب من يراها،
ابتسامتكِ مدهشة،
مغرية،
وتساعد على الانبهار،
وكثير من الانفعالات،
والرغبات،
والشهوات..

ابتسامتكِ غطاؤها شفتاكِ
آه من شفتيكِ..
لغة لا أريد فهمها،
لآنني سأكرهكِ رغماً عني..
أنتِِ استثنائية نادرة،
متناقضة، مجنونة
وأكثر أكثر
من مجرد قلب..


الآن..
آمنتِ بمقولة:
لا تعشقي كاتباً،
ولا شاعراً، 
لأنكِ ستندمين على ماضيك،
وسيؤرقكِ حاضرهم..
ليتني لستُ بكاتب! 

افعلي ما تشائين
لكنني سأحبكِ أكثر،
سأجتاح الوطن،
وسأستقيل من الهم والحزن،
أنتِ سعادتي،
هكذا اخترتكِ،
هكذا أحبكِ،
وهذا ما أشاء.. 

يا سيدة القمر،
دعيني أسكنكِ 
بين ثنايا ابتسامتكِ،
وقلبكِ الأبيض،
وعقلكِ المدهش،
وروحكِ النادرة..
دعيني أعود لنفسي،
لطفولتي،
واملأ خزان عواطفي،
وأنقذ حياتي،
من ممرات وزوايا الذاكرة..

من لا يحبكِ،
هو خاسر، 
أنتِ نعمة
من نعم الحياة..
دعيني إذاً بنعم الله
أحمد وأشكر وأشعر
 كما أحب وأشاء..



* عندما يكتمل القمر، تولد حروف عفوية جداً، تتراقص أصابعي على كأني أعزف بحروفي قصيدة مغناة، فأبدأ بالكتابة، عن كل شيء يُهيجني، بكل مرة يكتمل فيها القمر، أكتب، فجأة، فجأة، دون ميعاد، تشتعل بداخلي شهوة الكتابة، فاكتب، صدفة عنك.

السبت، 10 سبتمبر 2011

ضجة عاطفية

كما أنك حواء تُحدثين ضجة شاعرية مثيرة للاهتمام فيمن حولك بعفوية تامة، أو بخطة محكمة، مقفلة، ونادراً ما تذبل هذه العفوية لكتشاف ظروف تعيق الوصال، واكتمال قصة أبطال " هو وهي " وإنقاذ روايات حب من الانقراض في اجتماع واقعي حقيقي، مع زواج وتزاوج القدر بنية للقيى وحياة.. 

اللهم تمم على العاشقين حباً، وعلى المتزوجين وداً، وعلى العازبين عرساً.. اللهم آمين

Online!

كم سمعتُ ما قاله لي الناس عن إهدار وقتي في شبكات التواصل الإجتماعية، تويتر والفيس بوك والمدونة، لكني في الحقيقة، أتعلم، وتواجدي هنا لشيء أضيفه في حياتك، ولدي مبدأ وهو "اقض واستثمر وقتك وطاقتك مع الناس العاشقين للتعلم، الشغوفين للإرتقاء، من يسعون للتقدم والنجاح، ومن يحترمون ويقدرون جهدك ووقتك" هذا كل ما في الأمر

الأحد، 4 سبتمبر 2011

مقتطفة ١٤١ - لاجئون

مرَّ من هنا،
ونحت اسمه على حائط المنفى..
كبر المراهقون،
وقلدوا طريقة نحته..
ولما عادّ..
تفاجئ بنحتٍ تحت اسمه،
بعنوان: نحنُ اللاجئون،
نحنُ تلامذتك..

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

استغل ذكاءك


لا تسمح للناس بأن يتميزوا عليك، ويحققوا رغباتهم باستعطافك أو إثارتك خارج دائرة اهتماماتك وميولك، وسرقة عقلك وأفكارك، ومهاجمة قلبك ، هناك أناس دكتاتوريين يحاولون استعبادك، وممارسة دور السلطة عليك، ويجعلونك تنفذ أهدافهم وأغراضهم الشخصية ..

كن قائد نفسك ، وحازماً ،  وارفض الخضوع ،  وتحمل مسؤولياتهم ، واهتم بنفسك، ولا تنسى أن لديك هدفك الخاص بك أيضاً، بادر بعمل خدمات مجانية للآخرين، لأنك تريد فعل ذلك رغبة منك، ولا تنتظر الشكر من أحد ، لأنك ستنتظر طويلاً لتسمعها..

تواصل بحب واستمتع بكل شيء تفعله، وتعامل بمودة وتواضع مع الناس، ساعدهم حتى وإن لم يقدروا ما تفعله منه أجلهم، قد تجد من يسئ فهمك، ومن يغار، ويحقد، ويحسد، ويبغض، ولا ينام الليل يفكر كيف يتفوق عليك ويتميز، هذه سنة الحياة في البشر وقانون دنيا، يجب علينا التعامل معه كي لاتشيب رؤوسنا...

ارجع الفضل لله تعالى في كل أعمالك، واخلص النية له، وما تفعل من خير فالله رب العالمين..

الخميس، 1 سبتمبر 2011

كتابة الواقع