لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

السبت، 30 يناير 2010

مقطفة ٨٤ - هادئ أعلن حريتي


هادئ أعلن حريتي بألحاني، وسحر أوتاري التي تتمايل منها حروفي تسرق اللحظة واكتب فيها انفعالاتي، ومازلت هادئاً، وتقرأ أنت كذلك ما أحب أن تقرأه بسطوري الواضحة، السلسلة الخفيفة المتواضعة، وأنت الآن تبتسم. فهي سلسلة حروف تعشق الإلتحام ببعضها لتثري خيالك تصوراً، وشعوراً لا يصفه إلا أنت بجمال ذوقك الراقي واللذيذ بذهنك الجميل، فعالم آخر هو خيالك، أنت الملك، لا أحد ينازعك أو يراك فيه، أنت الأفضل، أنت الأقوى للأبد فيه.

هنا أعلن حريتي، وانزل قبعتي لك احتراماً، وتقديراً لأترك لك المجال لتخوض في كهوف ذكراك وذاكرتك الرمادية، سعيدة كانت أم غير جميلة، فعندما أكتب وأنا ابتسم، مخدر، ومبتهج، تتراقص الحروف وتستثار العواطف بي وبك، فنفرح قليلاً، ونشعر بأفكار تحوم لتبحث واحدة عن مخرج تعلن فيها انتصارها، حريتها، إنجازها، فنستلطفها ونقدم على خطوة نقيس بها معدل المتعة أو الألم من التي سنعيشها بسببها، فهي المغامرة من فكرة جريئة، اخترقت كل الحواجز المشاعرية والمنطقية، فنضجت وخرجت معلنة بثقة، قدرتها على إثبات قوتها لكي يؤمن العالم بها، وإن لم يفعل فلن تكترث، ستحاول تطوير نفسها بكل الطرق المتاحة، لأنها خرجت من عالم تكافح فيه أفكار أخرى لتستنشق الواقع بفعل تطبيقي يعمل على التأثير والتغيير.

لا أريد أن أنهي هذا النص بجملة ضعيفة أو ركيكة، فوالله سعيد لإني أكتب دون أن يوقفني أحد، سعيد لأن صورة في ذهني تبتسم، وأجاملها وابتسم وأنا أسطر حروفاً قد تعجبك أو لا تعجبك، وأأمل أن تروق لك، وتأخذ نفس عميق بعدها، وتقول في نفسك شيئاً يعجبك، يحمسك، ويدل على نضج عقلك وذكاءك، ولا تنسى أن تشكرني إن أحببت، فهل أستحق؟ لا أعلم، لكنني أعلم أنني أحب ما أفعله، فلذلك أستمر بالكتابة حتى أعيش وأنا أبحث عن وطن يعترف بي، فما زال الطريق طويل، بعيد، مليء بالإثارة، بالمفاجئات. فكن جميلاً، وعش جميلاً، وابتسم أيها الجميل / عبدالعزيز دلول

الخميس، 28 يناير 2010

لا تستعجل


هنا أنا بعد أن كنت هناك في الخلف، وماذا حدث؟
شعور بالراحة؟ هدوء بال؟ لذة اقتناع بفرص سعادة حالية مؤقتة؟
الذي سيحدث هو أنني أحتاج نفس الطاقة التي بدأت بها
لأستمر في طريق النجاح براية العزيمة والإصرار والثقة..
متعب أليس كذلك؟
أن تستمر في التقدم والصعود في طريق وعر جداً،
ويحتاج الكثير من الأدوات والموارد لتجعل عينيك محدقة فوق بالقمة..
مقتنع بأن السهل أصعب من الصعب..
لأنه يأتي بسهولة ويذهب بسهولة أكبر وأسرع،
لكن الصعب يأتي بصعوبة ويذهب بصعوبة أكبر وأبطأ..
النجاح هو الاستمرار والتطور وليس كما يعتقد البعض
وهو الوصول فقط للهدف المطلوب..

إشراقة ملهمة
استمر في تقدمك،
ولا تفرح بسرعة،
وتمهل في قراراتك،
ولا تستعجل نجاحك،
وانتظر حصاد تعبك قريبا

الأربعاء، 27 يناير 2010

لا تقارن نفسك بالآخرين

عندما تقارن نفسك بالآخرين، تعيش حالة خوف، وضعف في تقدير الذات، فتفكر كثيراً كيف تنافسهم، وتتحداهم، ولو على حساب صحتك، ووقتك، فتصبح وتمسي تتصيد أخطائهم، وتستغل ثغراتهم، وتطعن، وتغتاب، فإن عملت في مكان، تتلفت حولك لترى من يشكل تهديد لنجوميتك، فتخسر روحك وبهجتك في حياتك، لأنك تتنافس مع غيرك وليس مع نفسك، لأنك تتقدم وأنت خائف، فعندما يخرج تفكيرك عن ذاتك بالتحسين والتطوير وتبحث خارجك عن مقومات تدعمك، فتضطرب أوضاعك، وتفقد السيطرة، وتبدأ بمصاحبة بعض التوتر والقلق.

الأفضل أن تتنافس بذكاء، كي لا تقتل إبداعك، وكما عبر أحد الحكماء بمعنى رائع يصف فيه عدم المقارنة مع الآخرين، والتركيز على الذات، وقال " أنا مع نفسي، ولست ضد أي شخص" أنا أتبع هذه المنهجية في التفكير، وأنت؟

الجمعة، 22 يناير 2010

مقالتي بجريدة الشرق القطرية - لا تقلق

18-01-2010
جريدة الشرق ٢ - منتدى القراء

الاثنين، 11 يناير 2010

عكس التيار


تدرس جيداً وترسب، وتعمل بجد ولا تجد أي نتيجة، تتنافس بشرف مع غيرك وتكتشف أن عدوى الحسد والغيرة فيك، تسعى للأفضل ولا تجد الفرص المتوقعة، تقاتل من أجل أهدافك ولا تحقق تقدم بسيط، تصعد نحو القمة وتسقط في منتصف الطريق، ولاتجد مقومات لإكمال رحلتك للأعلى، تبحث عن صديق ولا يستلطفك أحدك لأنك بالنسبة إليهم غريب، معقد، مثقف، غير مرح، عملي وجدي، تحترم وقتك، وتصلي، وتدعو الله فرجاً وتوفيق.

تريد أن تحقق نجاحاً، فينهمر عليك شلال من الإنتقادات من كل حدب وصوب ولا ينتهي حتى تحقق شيئ حقيقي، لأن الناس لا تؤمن بأحلامك، وأحاديثك الوهمية بالنسبة لهم، يبحثون عن الملموس، ولا يعلمون أن الأحلام لا يلمسها إلا أصحابها، ويحبكونها حتى تكون ملموسة ومحسوسة، وقتها يندهش الآخرون.

تبتسم لأنك تريد أن تبتسم
ولا تجد أحداً يبتسم
فتغلق فمك وتحزن..
تحاول أن تساعد الآخرين
فيظن الناس أنك تسعى لمصلحة..
تعطي رأيك، وتتكلم بصراحة
ومنطق، وحقيقة،
فتقفل الأبواب في وجهك،
وينعتوك بالغبي،
ومع كل هذا وذاك،
تشعر أنك سعيد،
وتبتسم
لأنك مع الله
والله معك
فتفاءل أيها البطل

* يحق لك نشرها مع ذكر مصدرها، شكرا لك

الجمعة، 8 يناير 2010

مقتطفة ٨٣ - الحب المفاجئ


هو الحب النابع الصادق من القلب الصافي الهادئ، يغمر الحواس، المشاعر، الخاطر وتنعش كل التفاصيل للإنفعالات العاطفية المصاحبة للإنسان. لا إستغناء عن الاستسلام للحب المفاجئ، للحظات التي ليست ملكنا، ونتشاركها مع من تحضهنم أعيننا صدفة، ونمسي نحلم بهم، ونصبح نبحث عن وجودهم في حياتنا...لا خروج عن حدود الغرق الغرامي المؤكد، نحن كلنا ضحايا حب قلب، بنواياه الحسنة، الطيبة، والحب ضحية لعفويتنا الطفولية في قرارتنا المتهورة، فجميلة هي مغامراتنا في الحب اللامنتهي معنا ولنا وفينا

الاثنين، 4 يناير 2010

لا تقرأ لتقرأ


لا تشتت نفسك،
لا تبحث كثيراً،
فصدقني الحياة منبعها بقراءة كتاب قد يغير حياتك، عن طريق قفز أفكار من سطور لعقلك، تلهمك، وتحفزك، وصفحاتك غنية بعبقرية مؤلف، تحترمه، وتقدره، ستجد أنك ترى الأشياء بوضوح أكثر إن قرأت، اقرأ، وستجد أنك تفهم مايدور حولك، اقرأ، وستكتشف مميزات من شأنها أن ترفع من قدرك أمام أعين الناس، اقرأ، لأن الله أمرنا أن نقرأ، اقرأ، لأن الأمة بحاجة أن تنهض بعقلك، بفكرك، بذكائك ، اقرأ، لأنه لا بد أن تقرأ، اقرأ، لكي ترتقي بإبداعك، وبمستوى فهمك وإدراكك، اقرأ، ليحبك الناس أكثر، اقرأ، لتثقف من حولك، اقرأ، لأنك لن تعرف شيئاً إن لم تقرأ، فلا بد أن تقرأ॥

اقرأ، لأن سر التنمية، والتطوير والإنتاج هو بالمعرفة أولاً، والمعرفة والعلم، نتذوقه من الكتب، فاقرأ، لأن القراءة هي أن تقرأ، اقرأ، لأنك إن لم تقرأ، فسيقرأ صديقك، وغيرك آخرون، وسيحلقون بعيداً عنك، وسيرتفع مستوى ذكائهم، ويبحثوا عن أشخاص غيرك، يفهموا ما يقولون، اقرأ، لأن صديقك الذي عجبتك أفكاره، وراق لك إبداعه، قرأ كتباً كثيرة، قرأ ولم يقل لك، قرأ، لأنه يعلم أن القراءة، طعام العقل، وغذاء الروح، اقرأ لأن القراءة، تصنع ثورة أفكار لا محدودة، فاقرأ، واستغل عقلك لتقرأ...

من الأفضل أن يكون الكتاب الذي ستلتهمه ملموساً، تشعر أنك تمسك عقل إنسان أمامك وأنت تقرأ، وتغرق فيما يقوله لك، فقراءة القرآن ممسكاً به باليد، أفضل من قراءته على الانترنت، لا تقرأ كلماتي على أنها كلمات تحفزك أن تقرأ، لكنني أريدك فعلاً أن تقرأ، لأنك إن لم تفعل، فلن تفهم ما أقوله لك، والآن، قل لي، كم مرة قرأت في هذه المقالة كلمة اقرأ؟

إشراقة ملهمة
اقرأ بما تهتم به، وتحبه بالفعل
اقرأ رواية لتنعش خيالك،
اقرأ تاريخ لتعرف أمجادك
اقرأ أدب، لترتقي بإحساسك
اقرأ، كتباً تنموية، لتطور حياتك
اقرأ، تخصصك، لتتميز بأفكارك
اقرأ، ماتشعر أنك، تحب أن تقرأه
وتذكر..لا تقرأ لتقرأ،
اقرأ لتستفيد وتطبق


* يمكنك مشاركة الآخرين هذا المقالة، ولاتنسى ذكر اسم كاتبها، والمصدر، تحياتي لك

الجمعة، 1 يناير 2010

مغازلة حروف

هنا وهناك، بين الحين والحين، تفكر أن تعتزل فكرة إنشاء جملة على سطر صامت، تبدأ بمجاملة حرف لتزين به الورقة، فيغار الفراغ، وينادي السكون التنوين، لسحب فتحة او ضمة لإكمال الكلمة بحروف تليق لوصفك الذهني، لا تجد، وتبحث وتجد، لكن المشاعر موقوفة مؤقتاً، لا مانع من الكتابة على الفراغ، لتشتهي مواصلة اللحن على نغمتك الخاصة، قد لا تفهم ما أكتب، لكني متأكد أن عقلك يدرك، أن القلم ليس له حدود وقوانين تردعه، إلا ان كانت مخالفة للشريعة والدين، أريد أن أهبط لسطر جديد، لكنني أرغب برسم لوحة نصية على شكل قطعة شبه متكاملة، ترصف بها الكلمات صفاً، لكي تبقي القارئ يقرأ بسرعة، ثم يعود للخلف، ويقرأ مرة أخرى، ويقنع نفسه أنه استوعب ما يدور هنا من ملحمة نصية نثرية تحاول الانتحار بين السطور...أحببت انعاش بعض الحروف في عقلي لتكون تدريب لقادم مثير...تحياتي لك، وشكراً لوصولك اخر سطر مع نهاية اللحن بنقطة، تستحق التخمين بما هو مكتوب.

* هي فترة تسخين للكلمات، للتنقيب عن العميق العميق